أخي فارس
تقول
أنك حاورتنى و رددت على تعليقي لأني أخ عزيز عليك فقط ... رغم أنك أنت الذى طلبت منى الرد و الحوار بل سالتني إذا لم يكن ذلك يزعجني ..فكيف لك أن تصور لى وللقراء بانك مننت علي بالرد و الحوار ؟؟؟
أليس هذا هو نص كلامك ؟؟؟
إن إجابة الاسئلة التي عرضتها عليك إذا لم يكن ذلك يزعجك ، ستوضح الوضع اكثر و تبعدنا عن خلط الاوراق.
و تفضل بقبول فائق إحترامي و تقديري لشخصك الكريم
monafq و الجربوع44 و حسام الدين
سرني مروركم و حبذا لو تتابعون ، فلدي شعور_ لعله خاطيء_ أن الاكثر إثارة لم يبدأ بعد
ثم ليس لك أن توقف الحوار بعد أن تضع ردك .... بما أنك لا تريد إكمال الحوار كان أولى بك أن تقولها و تصمت ... لا أن تضع ردك و تناقش ثم تتطالبني بالقبول و الصمت ...
ثم ما هي قصة الخروج عن الموضوع و التى أسمعتني إياها بالف لحن ولحن ...
أنت تكلمت عن موضوع يخص بلدي التى أسكنها و من حقي أن أرد عليك بما اراه و إن كنت قد رايت أن ردي من أول تعليق هو خارج عن الموضوع كان عليك أن تكتفي بتوضيح ذلك ولا تعقب ... ولكنك عقبت و علقت و رددت على كل ما ذكرته فى تعليقي الأول رغم أنه لا يتضمن أى حوار بخصوص حسني مبارك بل و طلبت مني الرد و الحوار ... فأين الخروج عن الموضوع ....
و عموماً أنا لن أطيل عليك ... فقط ساوضح بعض النقاط الهامة
أولاً : ما زلت مصراً على توضيح كيفية تطبيق قوله تعالى ( لا تزر وازرة وزر أخرى ) و التى إستشهدت أنت بها و قلت :
لا توجد جريمة في العالم يحل لمن يرتكبها ان يمتد الأذى لأهله و صحبه مهما كان ما فعله ، فلا تزر وازرة وزر أخرى ، هذا إذا كان ثمة وزر.
على ما تظن أنها فعلة أصحابك فى تفجيرات نيويورك ....و أعيد السؤال بصيغته الأولى للتوضيح
* رجل اعمال ذهب فى رحلة عمل
* رجل مسن ذهب فى رحلة مرض
* طالب علم ذهب للدراسه
* زوجة و أبنائها ذهبوا لقضاء عطلة مع أبيهم
* داعيه إسلامي ذهب فى رحلة للدعوة إلى الله
* إلخ
ما ذنبهم أن تفجر الطائرة بهم مع سبق الإصرار و الترصد ؟؟
هل لمجرد أنهم كانوا على متن تلك الطائرة ؟؟؟
لماذا تحملوا أوزار بوش و كلينتون و شارون ؟؟؟
لماذا لم تُرَاعىَ حقوقهم الإنسانية و أهمها وهو حقهم فى الحياة ؟؟؟
أم أن حقوق الإنسان تتوقف عند بن لادن و الزرقاوي ؟؟؟ !!!
لماذا نستخدم آيات القران الكريم بتفسير مختلف لكل واقعه لتخدم أهدافنا و مصالحنا ؟؟؟
لماذا نتعامل بوجهين ....
الحزن و الأسى و البكاء و العويل و اللعن و السباب إذا آذت الشرطه بعض أقارب المذنب أو اصحابه
و التهليل و التكبير و التصفيق و إقامة الأفراح إذا أباد بن لادن أو أحد أتباعه أناس لا ناقة لهم ولا جمل فى أى خلاف ..
لك أن ترد على هذا السؤال فإن رددت فخير و إن لم تفعل فليبقى سؤلاً مطروحاً أمام الجميع و ينتظر الإجابة ...
و لن يقنعني ردك الأول وهو
هذا كلام عام لا يليق بالهاديء الهاديء ، فعندما تحدد العمل الذي يحزنك نجيبك ، اما اطلاق الاسئلة هكذا في الفراغ ، فهي مجرد قنابل صوتية على طريقة العيار الذي لا يصيب يدوش
فلست أدري ما هو العام و الخاص فى الموضوع و من قال لك بأن هناك أمر يحزنني السؤال واضح و صريح و محدد جداً و إجابتك الأولى عليه ما هي إلى هروب لا يليق بفارس مثلك و إن ترجل ...
و تقول
إذا تطلب الامر؟ ، الم يتطلب الامر بعد عندك يا الهاديء؟! ، سبحان الله
و أقول
نعم الأمر تطلب ولكن و ببساطه لا توجد القدرة ..
و لأنهي حواري معك :::
تقول
اعود الى القول ان اهل مكة أدرى بشعابها ، لكن لا ادري هل انت واثق ان جموع المصريين في أغلبهم ينتمون فكرياً الى الجماعات الاسلامية الممسوخة فقط؟ ، اما الجماعات الاسلامية الجهادية فالجميع يكرهها؟ ، هل دخل في إحصاءاتك الآلاف الذين في المعتقلات و الساكتين خشية التنكيل بهم؟ ، هل يكره المصريون بن لادن و يعتبرونه عدواً لهم و عدواً لأمريكا في نفس الوقت؟ ، و هل يكره المصريون من يجاهد الامريكان في العراق و لا يحبون الزرقاوي و يتمنون ان يحظى برقبته بوش الحبيب؟ ، اشك
و أقول
أولاً : مصر بها 77مليون ... فبربك ماذ يشكل الآلاف التى تراها فى السجون ؟؟؟
ثانياً :
تنعت الإخوان المسلمين بأنهم جماعة ممسوخه ؟؟؟
الإخوان المسلمين الذين قدموا الشهداء بالآلاف من 1948 إلى يومنا هذا ...
--- عندما كان بن لادن يلبس الشورت و يأخذ الساندويتش معه إلى المدرسه كان الإخوان المسلمين يجاهدون و يقدمون الشهداء ليل نهار فمن أنت فى ميزان التاريخ و ما هو تاريخك الجهادي حتى تأتي بقلمك و تنعتهم بالجماعة الممسوخة ...؟؟
ألا تعلم أن حماس من الإخوان المسلمين من الرأس و حتى أخمص القدم ... فإن لم تكن تعلم ذلك فلتضفه إلى علمك ... ألا تعلم أن الإخوان المسلمين قدموا آلاف الشهداء فى حرب افغانستان و على رأسهم القائد الشيخ المجاهد عبدالله عزام .... فضلاً عن آلاف الشهداء من عام 48 و حتى الآن ...
و للأسف فهناك الكثير من ابناء الإسلام يخلطون بين الإخوان المسلمين و بين أصحابك و شتان الفرق بين حماعة تبني و تربي و تعلم و بين جماعه لا تعرف شيئاً إلا الهدم و الإنتحار ...
إن ما يقدمه الداعية الأستاذ عمرو خالد حفظه الله وهو من رموز الإخوان إلى العالم الإسلامي لن تستطيعوا أنتم ولا بعد مليون عام أن تقدموا ولو جزء يسير منه ...
ففى الوقت الذى طاح فيه أصحابك بالتفجيرات يميناً و يساراً و حصدوا ما حصدوا من أرواح المسلمين و غير المسلمين إستطاع هذا الرجل بفضل من الله أن يربي جيلاً ملتزماً من الشباب المسلم الواعي المثقف ...
إستطاع بفضل الله أن يملئ المساجد بالشباب الواعد بعد أن كانت تقتصر على الكهول و كبار السن
و أستطاع بفضل الله أن يزين أجساد فتيات المسلمين بالحجاب حتى أنه أصبح من النادر أن ترى فتاة غير محجبه فى مصر...
تلك كانت أفعال فرد واحد من الإخوان ... فماذا فعلتم بجملتكم ؟؟؟
و جماعة التبليغ التى تعمل فى مجال الدعوة كخلية النحل لا يكلون ولا يملون فكم من الشباب الضائع إنتشلتهم تلك الجماعة من الشوارع و المقاهي و دور السينما بل و الحانات و حولتهم بفضل من الله إلى دعاة تشرق وجوههم بسنة رسول الله صل الله عليه وسلم ....
أين أنتم من هؤلاء فالممسوخ ( أبو رجل مسلوخه ) هي القاعدة ومن سار على نهجها فخرب و دمر و فجر و أسال الدماء البريئه ظناً منه أن ينال الجنه و ليحترق المسلمون المهم أن يدخل هو الجنه ( كما يحلم ) ولو أشعل فيهم النار ...
قال صل الله عليه وسلم لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ... )..
فاين أنتم من صحائف أعمال أولائك الدعاة المخلصيين
و سبحنك اللهم أستغفرك و أتوب إليك
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
|