ان المراه قد خلقها الله عز وجل وجعل لها دورا في الحياه لتقوم به ضمن اطار معين الا وهو اطار انوثتها فان خرجت المراه عن هذا الاطار ستلقى امرين اما انها ستلقى رفضا واستهجانا من المجتمع وعدم تقبل لاطارها الجديد كان تكون مسترجله في لباسها او اسلوب وطريقة حياتها وطريقة كلامها او في لاماكن التي ترتادها ومن المعتاد ان يرتادها الرجال كالمقاهي وطبعا شيئا فشيئا تفقد الانثى انوثتها........ فهي قد تبدء في البداية بتقليد الرجل بامور بسيطه ما ان تجد نفسها فيما بعد كالرجل تماما دون ان تشعر فحذاري اختي الحبيبه ان لا تنتبهي الى ذلك وحاولي ان تحصري طريقة حياتك واسلوبك في الحياه فيما يظهر انوثتك فتخلي عن لبس حذاء زوجك "البابوج" في البيت مثلا ابتعدي عن استخدام ادواته والجلوس في مكانه الذي اعتاد ان يجلس فيه ان كان مخصصا له اختاري ادواتا تليق بك وبانوثتك واظهري هذه الانوثه ليشعر بها زوجك واشعري بها انت قبله فاختاري لنفسك كوبا صغيرا رقيقا ناعما واختاري له الكوب او الفنجان الاكبر والاخشن والاسمك .... ولا ترفعي صوتك عليه او على الاولاد في حضرته ولا تحاولي استخدام اسلوب زوجك في التعامل مع اولادك واتركي اولادك ايضا يلاحظون بانك الام الرؤوم الحنونه بعكس الخشونه التي في والدهم حاولي ان تتركي المهام الصعبة والاعمال الخشنة في المنزل الى زوجك وحثيه على ان يقوم بها اقتداءا برسول الله ولاخذ الاجر والثواب وذلك من خلال الطلب منه بان يقوم بالامر بكل هدوء ورقه حتى لا يعاندك فاحيانا توجه الزوجه الاوامر الى زوجها دون ان تشعر فاحذري ذلك
اما الامر الثاني الذي ستلقاه الانثى ان خرجت من اطار انوثتها بانها ستكون مبتذله وذليله لا تلقى احتراما في المجتمع وكثيرا ما نرى ذلك في المجتمعات فلا يحترم الرجل هذه المراه ولا حتى النساء تحترم هذه المراه فاذا لم تحترم المراه نفسها لن يحترمها زوجها وهو اقرب الناس لها ومن لك غير زوجك اختي فهو لباسك وسترك كما وصفه الله سبحانه وتعالى فعليك ان تعامليه كالضيف ان دخل البيت وان تحافظي عليه كما تحافظين على نفسك وان تعامليه بكل رفق ومودة وان تساعديه على تغيير نفسه ان كان عنده خلق غير مرغوب او تقصير في امر ما بالصبر والدعاء له وان تكوني قدوة له
اخيرا اقول ان اظهار المراه لانوثتها وزينتها خارج بيتها للرجال الاجانب ايضا يؤدي الى احتقارها وعدم احترامها واستغلالها ومما يزيد الطين بله ان تظهر زينتها وانوثتها للرجال الاجانب و لا تظهرها لزوجها و اهماله وكانه ليس شخصا مهما وهي ان فعلت ذلك فانما تفعله بغرض فتنهتم واشاعة الفاحشه وهنا اوجه كلمة الى كل رجل بان لا يكون ديوثا كما نعته الرسول ولكن المستغرب الان اننا نرى رجالا يمسكون بايدي زوجاتهم وهن بكامل زينتهن ليسيرون معهن في الطريق .. لا حول ولا قوة الا بالله
اختي ابقي في الاطار الذي وضعه الله لك وحافظي على انوثتك ولا تخرجي منه ابدا تحت اي ظرف كان وتذكري بان حسن تبعلك لزوجك هو طريقك الى الجنه .
يتبع...
|