عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 07-04-2005, 03:27 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

أخي الكريم الهلالي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تقول

المعتقلات تمتلئ بجماعات الجهاد و ما خرج من تحت عبائته ..

و أقول

مرة أخرى يا أخي الحبيب نحن نتكلم عن بلد 77 مليون نسمة منهم حوالي 10% من النصارى إذاً الباقي حوالي 70 مليون و حسب الإحصائيات يمثل الشباب منهم حوالي 60% فيصبح العدد حوالي 40 مليون شاب مسلم ولو أعتبرنا أن فى السجون 3000 من الجماعة الإسلاميه و حتى أكون أكثر كرماً لنعتبر أن فى السجون 9000 من الجماعة الإسلامية فتصبح نسبة هؤلاء إلى نسبة الشباب المصرى المسلم 0.00025 ولو إعتبرنا أن لهم عشرة أضعاف عددهم خارج السجون تكون النسبة 0.00225 ولو كنا أكثر كرماً و أفرطنا فى الكرم و أعتبرنا أن عددهم مليون فتكون النسبة 0.025 مع العلم أن مليون هو تعداد الجيش المصري ... فاين هؤلاء يا صديقي و ما مدى تمثيلهم للفكر الإسلامي فى مصر الأربعين مليون شاب مسلم ؟؟؟

و تقول

و معلومة لك أخى فارس هى أن جماعة الجهاد الأسلامى منظرها و مفتيها هو الشيخ عمر عبدالرحمن .. و كان أكبر قادتها فى الخارج الشيخ أيمن الظواهرى وأميرها فى الداخل عبود الزمر .. من أعضائها البارزين خالد الأسلامبولى و من قام معه بإهلاك السادات .. ومن مشايخهم الشيخ محمد عبدالسلام فرج صاحب كتاب الفريضة الغائبة

و أقول

و أحب ان أوضح أن تلك الجماعة فى مصر هي جماعة شذت عن الإخوان المسلمين ثم أعلنت بلا قيد أو شرط إيقاف جميع عملياتها العسكريه فى مصر بل أعلن أغلب قيادتها عن التوبه و أعترفوا بخطأ و إنحراف فكرهم و أنهم و ما قاموابه من عمليات لم يفيدهم أو البلد أو الشعب أو الإسلام شيئاً بل أن ما فعلوه لم ينتج إلا الأهوال لكل مسلم ملتزم على ارض مصر بما فى ذلك مقتل السادات ...

و تقول

وكان للجماعة أمتداد عريض و كبير بين طلاب الجامعات المصرية و هم الذين أقضوا مضاجع الساسة فى مصر لدرجة أن فكر الأخوان المسلمين انحسر فى الجامعات بسبب قوة الفكر الجهادى فى الجامعات المصرية و قد أخذت الطلبة الجامعيين كفئة ليس لضرب المثل و لكنها تعد الفئة الوحيدة المتميزة بثقافة منفتحة عبر 20 عاما من التعليم العلمانى مما سمح للنخبة منهم من مقارنة ما اكتسبوه بفكر الجماعات الأسلامية فتكونت تلك النخبة .. و الغريب أن الطلبة الذين ليس لهم أدنى أرتباط بالجماعات الأسلامية أعطوا أصواتهم للمرشحين فى أتحادات الطلية مما جعلهم يسيطرون على امانة اتحاد الطلبة فى جامعات القاهرة و عين شمس و الأسكندرية و حلوان .. مما أثار حفيظة ساسة النظام و تدخلوا بمنتهى القوى لوزقف التفريخ و تجفيف منبع الجماعات الأسلامية القائمة على الفكر الجهادى ..

و أقول

أخي الهلال ... هذا الكلام لا يمت للواقع باى صلة فأنت تكلمني و كأني أسكن فى القطب الشمالي ... كل هذا الكلام خطأ فراجع مصادرك أكرمك الله ....

إن كل الإنتخابات النقابية و الطلابيه فى مصر تكتسحها جماعة الإخوان المسلمين إكتساحاً باهراً منذ سنوات طويلة و إلى اليوم ... و معلوماتك أبعد ما تكون عن الصحه ... ولا أدري من أين إستقيتها ... فأنت تتكلم عن أشياء يعلمها القاصي و الداني و تعلن فى الصحف و تعلق نتائجها فى النقابات و الجامعات أمام أعين الجميع فما هو مصدر معلوماتك ( الغريبة ) ؟؟



و تقول


أما جماعة التبليغ و الدعوة و مركزها – طموه – كما يعلم أخى الهادئ فهى جماعة لها تأثير على البسطاء من المجتمع .. و لم يكن لها أى امتداد فى الجامعات المصرية ..

و أقول

من تقصد بالبسطاء ؟؟؟

كما تعلم فإن جماعة التبليغ تعمل على الدعوة فى كل شبر من أنحاء الجمهورية فكما تعمل فى الأرياف و مع البسطاء فإنها تعمل فى مدينة نصر و مصر الجديده و المهندسين و جاردن ستي ... فإذا إعتبرنا أن البسطاء يسكنون الأرياف و المناطق الفقيرة و العشوائية فاين هؤلاء فى تلك المناطق و التى تبلغ نسبة المتعلمين المثقفين فيها 99% ...

انا شخصياً عملت مع جماعة التبليغ لفترة طويلة جبت فيها معهم أرقى مناطق مصر و كان أغلب أهدافنا الطلبة ... و الشباب و الطباء و المهندسون و التجار و حتى الفنانين و كانت النتائج مبهرة ولو كنت قريباً من مدينة نصر فأنا أدعوك لحضور لقاء الشباب كل يوم خميس فى مسجد المؤمن فى شارع مكرم عبيد فى مدينة نصر ولكن حاول أن تأتي قبل صلاة المغرب لتستطيع الحصول على موطء قدم لك لحضور اللقاء بعد صلاة العشاء ولتمتع عيناك برؤية شباب منحرف أو على الأقل مستهتر بدينه و دنياه وهو يتحول لشباب مسلم ملتزم تدمع عيناه من مجرد ذكر الله ... ومن هم هؤلاء الشباب ؟؟ إنهم الطلبة فى المدارس و المعاهد و الجامعات ... فإذا كنت تعتبر أن هؤلاء هم البسطاء فهنيئاً للإسلام و مصر بهم ..
أما عن سبب عدم إحساسك بإمتداد تلك الجماعة فى الأوساط الجامعيه فذلك يرجع و كما تعلم إلى رفض الجماعة الدخول فى أى عمل سياسي أو حزبي ولو دخلت تلك الجماعة إلى معترك الإنتخابات الطلابيه لأذهلتك النتائج ...

و تقول

أما الأخوان المسلمون فحالهم لا يخفى على الجميع ..
فالفئة الحديثة منهم أصبحت ذات شكل غريب عن السلف من نفس الأخوان .. فلو افترضنا جدلا أن الشيخ سيد قطب رحمه الله خرج من قبره و اطلع على فكرهم الحالى لخلع نعله و القاه عليهم و دخل قبره نادما لخروجه ..
ما انقله ليس قراءات و لكنه احتكاك بتلك الفئة عن قرب .. فى الثمانينات و التسعينات


و أقول

هذا خطأ فادح منك يا صديقي ينم عن جهل كامل بسياسة جماعة الإخوان فجماعة الإخوان لها أسلوب عمل لكل مرحلة من المراحل و من يقرر ذلك هم كبار قادة الجماعة وهم رجال طحنتهم الأحداث و تجرعوا الخبرات على مدار سنوات طويلة من العمل السياسي الإسلامي وهم الوحيدون القادرون على تحيد أهداف كل مرحلة و كيفية الوصول إليها و أما سيد قطب رحمه الله فخطأ فادح آخر منك أن تعتقد أنه مثل أو يمثل بأى حال من الأحوال فكر الإخوان المسلمين فلقد إنتقد الكثير من كبار و أعلام الإخوان كتابات سيد قطب .. و إن كانوا يعتبروه أحد رموز الجماعة إلا أنهم لا يخفوا شذوذه عن نهج الجماعة فى آخر كتاباته ....

و تقول

2 - ((و تذكر ان القدس ظلت ترزح تحت حكم الصليبيين مئتي سنة ، ثم ماذا حدث؟))

عندما نثقل البعير على مراحل حتى نراه يترنح .. فإذا وضعنا عليه قشة فطاح البعير ..
السؤال : هل القشة هى التى طاحت بالبعير .. أم الأثقال السابقة




و أقول

ومن قال بأن القدس حررت بقشه على ظهر بعير ؟؟
إن حروب صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ورضى عنه ضد الفرنجه كانت حروب متكافئة القوة فلقد إمتلك صلاح الدين القدرة الكاملة على تحرير القدس ولم يذهب هناك ببعض المجموعات لتقتل بعض المدنيين هنا و هناك حتى ينهك الصليبيين ثم يسقطهم بقشة بعير ...

لقد حرر صلاح الدين الأيوبي القدس بجيوش نظاميه قويه و بدخول معارك ضخمة لا بقتل بعض النساء و الأطفال أو حتى بعض جنود العدو

و تقول

3 - ((اخي ، عندما تتعامل مع حركات جهادية فعليك ان تتذكر بأن مرجعيتها إسلامية مبنية على إحدى الحسنيين النصر او الشهادة ، و ليس الحصول على اي مكاسب دنيوية او مادية كما تتصور ، هذا))

كما قلت سابقا ان الهادئ لا يكذب و لا يدافع عن شئ يراه باطلا .. و لكنه فكر فى رأسه شربه عن قناعة ..
و النقطة التى ذكرها فارس هى المفتاح الذى يوضح المعنى .. ونستطيع أن نقيس عليه كل كلام فارس و الهادئ

فارس يقول النتيجة ليست هنا .. فهذه دار فانية مثله فيها كالذى ضربه المصطفى صلى الله عليه و سلم .. كالمسافر فى الفلاة فرأى شجرة استظل بها ثم تركها و مضى ..
فارس يقول لو انتصر فالنصر حسنة وقد لا تدوم عساها أن يرحلها نصر للشر و التاريخ خير دليل لقولى ..
أو شهادة و الحسنة الكبرى التى يعرفها الشهيد فقط بعد شهادته لدرجة أنه يود أن يبعثه الله ليعود و يذوق حلاوة تلك النصرة مرة أخرى


و أقول

أخي الحبيب من حقك أن تطمع فى الجنه و تدفع ثمناً لها حياتك ... هذا حق أعطاه الله لك لا يناقشك فيه أحد ....
ولكن من أعطاك الحق بأن تجبر الآخرين من المسلمين أن يدفعوا لك من دمائهم و أموالهم و مصالحهم لتدخل انت الجنة ؟؟؟؟

لذلك فإن أهم أسس و شروط الجهاد المسلح هو أن يكون تحت راية ولي أمر و قائد إجتمعت عليه الأمة باغلبها ... و إن لم يوجد ذاك القائد فلا يحق لشخص أن يعين نفسه ولي أمر أو قائد ببيعة من بعض أصدقائه و معاونيه و مناصريه و يفرض على المسلمين الجهاد أو الإستشهاد رغم أنوفهم ...

أنا اركب طائرة رأى أحدهم أن يدخل الجنة بتفجيرها ... فما ذنبي أنا لأكون ثمناً لدخوله الجنة ( إن دخلها )

أو أنا ذاهب لقضاء بعض الأعمال لي فى سفارة أجنبيه راى أحدهم أن يدخل الجنة بتفجيرها فما ذنبي أنا فى ذلك ولو قلت لي المصلحة العامة للمسلمين أرد بنقطتين

1- و من قال لك باني ارى أنها المصلحة العامه و من قال لك أني اراك أهلاً لتحديد مثل تلك المصلحة ؟؟ مع فرض أني رجل اصلي و اصوم ولا اقرب حدود الله و حسابي عليه فمن أنت لتحدد ما فيه مصلحتى أو مصلحة ابنائي و من أعطاك الحق ان تجبرني أن أدفع من دمي و مالي ثمناً لفكرك الذى أراه انا فكراً خاطئاً شاذاً .. فأنت لست ولي امر لي وليس لك عندي حق السمع و الطاعة ... و تجاوزك على دمي و مالى دون إذني هو إنتهاك لحرمة مسلم كفل له الإسلام الأمن و الأمان ف دياره

إن حرمة دماء و أموال المسلمين أشد من حرمة بيت الله و أظنك تعرف ذلك و تعيه ...

2- فى حديثك تقر بانك لا تنظر إلى مصلحة أحد ولكن هدفك الوحيد إما النصر أو الشهادة دون النظر إلى أي نتائج لأن الدنيا فانية و دار زوال

إذاً الموضوع كله يتلخص فى رغبتك فى دخول الجنه و إن كان ذلك على حساب دماء و أموال و مصالح المسلمين الذين لم يبايعوك على ذلك ولم يعطوك الإذن بالتصرف فيما يملكون ... فاي جهاد هذا الذى لا يابه بالنتائج و إن كانت على حساب دماء و أموال و مصالح المسلمين ؟؟ و اي جنة تنتظرها بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟

و تقول

الهادئ يقول و بسلامة نية :
الفصل يكون للنتيجة .. لو انتصرنا فأنتم على حق .. ولو هزمنا فأنتم على باطل ...


و أقول

لا لم أقصد هذا لا بسلامة نية و لا بسوء نية.... القصد هو أنكم تصرون على أنكم تخدمون مصالح المسلمين و أنا سئلت ما هي المصالح التى تحققت للمسملين من افعالكم .. الموضوع بسيط ولا يحتاج لكل هذا التعقيد ..

و تقول

فهم الرجل هو إدانة من أظهر فكر جماعة مشوهة المنظر كجماعة الأخوان المسلمين المنفتحين الآن على كل ما كان مرفوضا ... و هدفه الطعن فى الفكر السلفى الجهادى ...

و أقول

1- ما هو معنى الإنفتاح على المرفوض ... رجاء التوضيح
2- نعم أنا اطعن فيما تسميه الفكر السلفي الجهادي ولقد أوضحت اسبابي

يتبع