الحمد لله الذى أظهر الحق ليتراجع الباطل إلى مكانه المحتوم
لا يحسد أهل المملكة على نعمة تطبيق شرع الله إلا كل مسلم غيور يتمنى أن يرى ذلك فى بلاده ...
تلك النعمة للأسف لا بقدرها كثير من أهل المملكه لأنهم عايشوها على أنها واقع ...
نحن في بلادنا نعمل ليل نهار و نجاهد و نبذل المال و الوقت للوصول إلى عشر ما فى المملكة من إلتزام بالدين و تطبيق للشرع ...
ما أصعب أن يقنع الرجل فى بلادنا أخته أو إبنته بإرتداء الحجاب و كم يخوض فى سبيل ذلك من حروب نفسيه و إجتماعيه ... فالسفور هو السمة الغالبه ....
أما عندكم فالموضوع اصبح فطري لا يحتاج حتى لمجرد الكلام ...
ما أصعب ان يقنع الرجل فينا أولاده بالنزول إلى الصلاة فى المسجد أو حضور بعض الدروس الدينية فإنهم لو فعلوا قيل عنهم رجعيوون متزمتون ...
إنكم يا أهل بلاد الحرمين فى نعمة لا يقدرها إلا المحروم منها ... و إن لم يرى بعضكم أي خير فى حكامكم فكفى هؤلاء الحكام تطبيق الشرع و إقامته و تربية الشباب على حبه ...
ولذلك فإن كثير من أهل المملكه لا يقدرون ما يقوم به الدعاة المخلصون فى مصر و الإنجازات الهائلة ( بالنسبة لنا ) التى يحققونها ....
فكما قلت لا يقدر النعمة إلا من حرم منها ...
كل من يكتب هنا مسؤول عن نفسه أما نحن كمسلمون مصريون ملتزمون ( نحسب انفسنا كذلك ) نتمنى من الله أن ننال عشر ما فى المملكه من نعمة تطبيق شرع الله و الإلتزام به ....
أما العلمانيون فبيننا و بينهم جبال و أنهار و محيطات و أظن أن كاتب المقال منهم ...
بارك الله فى بلاد الحرمين و أهلها ومن أقاموا شرع الله فيها....
|