عود البخُّور
قال الإمام الشافعي رضي اللّه تعالى عنه:
1 - يُخَاطِبُنِي السَّفِيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ=فأَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ لَهُ مُجِيبَا
2 - يَزِيدَ سَفَاهَةً فَأَزِيدُ حِلْماً=كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا
<******>doPoem(0)******>
[line]
1 - يخاطبني: يحادثني. السَّفيه: من يسوء تصرفه في ماله، والجاهل، ورديء الخلق والطائش، الجمع: سفهاء، وسِفاه. قال المعري:
وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فإنَّ خَلايقَ السُّفَهَاء تُعْدِي
القبح: ضد الحسن، ويكون في القول والفعل والصورة، وما نفر الذوق منه. والقبح: ضد الحسن، وما كره الشرع اقترافه، وما أباه العُرْفً العام. الجمع: قبائح.
2 - السفاهة: الجهل. وقد تقدم شرحها. الحلم: الأناة والتَّسامح والصَّفح، والعقل، وضبط الطبع وستره عن هيجان الغضب. العود: نوع من الطيب يُتبخَّرُ به، وهنا بمعنى (البخُّور). والبخور: ما يُتبَخَّر به من عود ونحوه، ويعطي رائحة ذكية حين إحراقِه. الطيب: كل ما يتطيّب به من عطر وبخور.
[مصدر هذين البيتين من: أحسن القصص: 4/105، ونسب هذان البيتان للإمام علي رضي اللّه عنه وكرَّم اللّه وجهه، انظر ديوانه].
[line]