ثانيا: من الفوائد العلاجية للشراب المختلف الألوان
(أ) من الفوائد العلاجية لعسل النحل:
(1) أثبتت الدراسات المختبرية لعسل النحل أنه مضاد حيوي قوي ومطهر من الطراز الأول, وأن دوره في ذلك يفوق أدوار العديد من المضادات الحيوية المصنعة, ولذلك فإن لعسل النحل دورا متميزا في علاج الجروح والحروق والقرحات المختلفة, وتطهيرها مما يمكن أن ينتج عنها من نتانات, وفي تنشيط بناء الأنسجة الحية مما يساعد علي سرعة التئام الجروح.
(2) ثبت للعسل دور فعال في علاج كل من قروح الفراش, وأمراض الجلد وتشققاته, وحروقه, وتقرحاته, من مثل ما ينتج عن أمراض الجمرة الحميدة, والتهابات الغدد العرقية, وغيرها.
(3) لعسل النحل دور بارز في علاج حالات التهاب الجهاز الهضمي من مثل التهاب بطانة المعدة والامعاء وقرحات كل من المعدة والإثني عشر, وفي علاج حالات الاضطرابات المعدية من مثل الدوزنتاريا, والتقيؤ والإمساك, والإسهال غير واضح الأسباب, والتهابات الفم والبلعوم, ويعين في القضاء علي الجراثيم المسببة لذلك, وتعالج مثل هذه الحالات بأخذ ثلاث ملاعق كبيرة من العسل قبل الإفطار وقبل النوم, ويفضل أن تذاب في كأس من الماء الفاتر وأن يضاف إليها شيء من خل التفاح( ولو قليل), فالعسل أعطاه الله( تعالي) القدرة علي إعادة التوازن لجسم الإنسان بعد أن يختل أثناء فترة الإصابة بالأمراض. وعسل النحل سائل كامن القلوية علي الرغم من احتوائه علي نسب من الأحماض الأمينية, وذلك بسبب ما يحتويه من العناصر المعدنية, وتعينه هذه الخاصية علي معادلة الحموضة الزائدة في المعدة والتي عادة ماتتسبب في إحداث قرحات الجهاز الهضمي.
(4) ثبت للعسل دور واضح في تحسين وظائف الكبد وتنشيطه, وفي علاج الالتهابات الكبدية المختلفة, وحالات التسمم الكبدي, وفي تنشيط عمل البنكرياس, وفي علاج داء البول السكري الذي يفيد في علاجه تناول كمية صغيرة جدا من عسل النحل قبل الإفطار في حالات الظهور المتأخر للمرض( بعد سن الأربعين), وليس في حالات الإصابة به في أعمار مبكرة.
(5) كذلك للعسل دور مهم في تقوية كل من القلب, وضبط نبضاته, وتقوية الأوعية الدموية, وضبط ضغط الدم, خاصة في حالات القصور التاجي المتزامنة مع الذبحة الصدرية وغير المتزامنة معها, وفي زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم, وفي المساعدة علي سرعة تخثره في حالات النزيف, وفي علاج غير ذلك من أمراض القلب والشرايين.
(6) وثبت للعسل دور في علاج حالات المثانة البلهارسية المزمنة, وحالات اضطرابات الجهاز البولي/ التناسلي.
(7) وللعسل تأثير ايجابي في علاج آلام المفاصل الروماتيزمية.
(8) لعسل النحل دور مهم في علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي من مثل حالات النزلات الشعبية والربو, والالتهاب التحسس( من مثل حمي القش), والتهابات الأنف والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية, والرئتين وأمراضها.
(9) ثبت للعسل دور واضح في علاج أمراض الجهاز العصبي من مثل التوتر, والأرق, وتقلصات الجفون أو تقلصات زاوية الفم, وتشنجات العضلات من مثل عضلات الكفين والساقين والقدمين, والشلل. وفي علاج حالات الإدمان وغيرها.
(10) كذلك ثبت للعسل دور كبير في علاج بعض أمراض العيون من مثل التهابات الجفون, والملتحمة, والقرنية, وأمراض الرمد المزمنة, وتقرحات العين بصفة عامة, ويجهز العسل لذلك بهيئة قطرات أو مراهم مناسبة لكل حالة, أو بتشريد محلول العسل المائي( بنسبة10% إلي20%) كهربائيا واستخدامه علي هيئة قطرات للعين, أو بحقنه تحت الملتحمة.
(11) لعسل النحل تأثير إيجابي في علاج حالات التسمم أثناء الحمل الذي من أعراضه ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم في أواخر أيام الحمل, وانتفاخ واضح في الساقين, مع زيادة في نسبة الزلال في البول, ويقترح لعلاجه ثلاث ملاعق صغيرة من عسل النحل المذاب في كأس من الماء الفاتر قبل الإفطار بساعة, وبعد كل من الغداء والعشاء, أو تناول ملعقة صغيرة من حبوب الطلع بعد كل واحدة من الوجبات اليومية الثلاث.
(12) ثبت لعسل النحل دور واضح في تقوية جهاز المناعة, وزيادة عدد كريات الدم البيضاء والحمراء زيادة ملحوظة, ولذلك يعتقد بأن تناول العسل الطبيعي بشمعه والغذاء الملكي المصاحب له, وسم العسل الموجود فيه, وما قد يصاحبه من حبوب اللقاح( خبز العسل) وصموغ النحل يمكن أن يكون له دور في الوقاية من عدد من الأمراض الخطيرة كالسرطان, والشلل.
(13) كذلك ثبت للعسل دور في علاج الشعر, وفي المحافظة علي صحة فروة الرأس وذلك بخلطه مع زيت الزيتون( بنسبة1 عسل:2 زيت زيتون) وتدليك الشعر بهذا المزيج مرة كل شهر, ثم غسله وتجفيفه.
(14) وفي علاج الأطفال الخدج( المبتسرين) أي المولودين قبل أوانهم ثبت لعسل النحل دور بارز.
(15) المستحضرات الطبية التي تحتوي علي العسل تساعد علي تجديد حيوية الجلد بتغذيته وترطيبه
يتبع إن شاء الله..