إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنت الهلال
نعم أولئك هم المجاهدون الحق ..
المجاهدون الذين باعوا أنفسهم لنجدة عباد الله تعالى و حقن دماء الأطفال والنساء ..
فمن سعى لضرر أطفال على مقاعد الدراسة ما هم الا من الجبناء ..والجهاد بعيد عنهم بعد الأرض عن السماء..
|
صدقتِ ورب الكعبة يا بنت الهلال
أسأل الله أن يرفع قدرك في الدارين
ومن المفيد أن أدرج هنا بعض أقوال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن ، فقد قال ( الكاهن الأكبر ) في 5/12/1423 للجزيرة ما نصه :-
( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ).
ورد عليه الشيخ رحمه الله تعالى بقوله أن ما قال بهذا القول ليس على معقتد أهل السنة والجماعة بل هو من عقيدة المعتزلة والخوارج
فقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
(( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: [ يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ] وقال: [ أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة ] متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))
{ مجموع فتاوى سماحته (4/91)}
وقال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - بشأن حادث تفجير الرياض:
(( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة )).
نشر في جريدة المدينة في 25/5/1416هـ
وقال الإمام بن باز – رحمه الله :
(( ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة ))
مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :
وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : -
[[ أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.]]
جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ
فلله درهم من مجاهدين ..
والحمد لله أن مكنهم من حماية الدين والأرض والعرض
تحياتي
