عرض مشاركة مفردة
  #46  
قديم 09-04-2005, 12:12 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

الهاديء

تقول:



رد سريع و موجز و ساعود بإذن الله لأضع الرد الكامل

أولاً أنا لم أقل ابداً أن عمرو خالد عالم دين وهو لم يقل ذلك ولكن قلت داعيه ولم أذكر ابداً أني تلقيت العلم من عمرو خالد فهذه من عندك أنت يا صديقي ...


نعم يا اخي ، هذه من عندي ، فانا لم أقوّلك ما لم تقل ، بل و ببساطة بينت لك رأيي في احد الذين تعتبرهم رمز من رموز الاخوان المسلمون





و اعلم تماماً أن لعمرو خالد بعض الثغرات ولكن الرجل ليس بنبي و هو داعية إلى الخير فقط لا غير ... و تلك الثغرات لا تنقص من قدره شيئاً فالعبرة بالنتائج و أسئل الله تعالى أن يتقبل منه و يملء صحائفه بخير أعمال من أهتدوا بفضل الله علي يديه ...


صحيح ، نحن متفقين على هذه الى حد ما ، فسبق ان قلت :



إقتباس:
للإستاذ عمرو خالد جهود يشكر عليها ، و إن كان يفعل ذلك ترضية لله لا حباً في الظهور فإني اسأل الله ان يثيبه و ان يهديه الى طريق الحق.




و ما فعله الداعيه الأستاذ عمرو خالد ( حفظه الله ذخراً لأمة الإسلام ) بفضل الله لشباب المسلمين لم يستطع أن يفعله جمع القاعده باسره ...


مقارنة جهود عمرو خالد بأعمال القاعدة ظلم للرجل كبير اخي ، و إسأل الاعداء أي الإثنين يخشون أكثر؟ ، او إسأل الحكام اي الإثنين يعتبرونه مهدد لعروشهم أكثر؟ ، او إسأل نفسك أي الإثنين جيّش الامة ضد اعدائهم الصريحيين و المستترين أكثر؟




أما بخصوص الحديث فلقد رواه بن حزم فى المحلى هكذا ..

(( عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: لأن يهدي الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))

و الهداية تكون لكل ضال سواء كان غير مسلم ضل عن الإسلام أو مسلم ضل عن تعاليم دينه .... و إن كان سياق الحديث فى المتن الذى ذكرته أنت يتكلم عن الغير مسلم فهذا لا ينفي باي حال بأن الهداية قد تكون للمسلم بل هي اولى له من غيره من باب التعاون على البر و التقوى ...

و كان صل الله عليه وسلم و هو إمام الهدي يدعوا ربه و يقول (( اللهم إهدنا فيمن هديت ))

قال تعالى : ( لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون )

فلقد وصف عز و جل الدعاة إلى الخير بأنهم هم المفلحون ... ولم يشترط توجيه الدعوة لغير المسلم فقط .... هذا كلام الله ولا أظنك تجادل فيه

و قال صل الله عليه و سلم (( كل معروف صدقة، و الدال على الخير كفاعله ))

ولم يشترط صل الله عليه و سلم أن يكون ذاك الخير موجهاً لغير المسلم


صحيح ، و من قال لك ان الهداية لا تكون إلا لغير المسلم؟! ، ألم اكتب بالحرف الواحد في الإقتباس أعلاه عن عمرو خالد:....و ان يهديه الى طريق الحق ، فهل الرجل كافر حتى ادعو له بالهداية؟! ، هذا مفهوم اخي ، فلفظ الهداية تعني الدعوة الى الهدى ، هذا مفروغ منه ، و لا ادري كيف خطر ببالك إنني ممكن أن اعارض مسلّمة مثل هذه



اما الحديث النبوي الشريف الذي تفضلت به ، فهو إستشهاد في غير موضعه ، ذلك ان ابن حزم قد أورده مختصراً ، اما الرواية الكاملة فتبين متى تكون الهداية خير من حمر النعم ، و يفترض ان نكون دقيقين عند الإستشهاد بالنصوص وفقاً لمناسبتها و خلفيتها.

و المناقشة حول ذلك الحديث الذي تفضلت بالاستشهاد به إنما كانت مناسبة لتبيان طبيعة العلم الذي يروجه امثال عمرو خالد ، حيث يهجنون الدين و يسطحونه بالشكل الذي يرضي السادة


كانت مناسبة لتبيان الحال الذي وصلت اليه الاخوان المسلمون كونك ذكرت الرجل كأحد رموزها، و أكدت انه مليء بالثغرات.

ليس إلا


ارجو ان اكون اوضحت مقصدي الآن.





و إلى لقاء قريب بإذن الله لأكمل باقي الحوار ....


سأنتظر فإذا كان في حواري معك شيء لم يقنعك بعد يمكنك ان تعقب ، و سأقوم بالشرح أكثر.

سائلاً الله ان يهديني و إياك الى ما يحب و يرضى





و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ