عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 10-04-2005, 02:47 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

أهانت عليكم عقيدتكم يا ناس..

أم رخص عندك دينك يا أمة..

أم سقطت فريضة الجهاد .. وانقضى زمان الاستشهاد..

وهل الجهاد والاستشهاد لا يجبان إلا على أهل فلسطين والعراق و الأفغان والشيشان..

أين أنت يا أمة..

أين أنت و أبوجهل ينقض عرى الإسلام عروة بعد عروة مدعيا أنه يحارب الإرهاب وما غير الجهاد يحارب .. وما من أحد منا سأله لمن ولاؤه وممن براؤه.. وهل هو مؤمن بالله وكافر ببوش أم كافر بالله ومؤمن ببوش.. فهما لا يجتمعان.

نعم.. أبو جهل.. هذا الدموي الغبي عييّ اللسان كثير التهتهة قليل الدين إن كان قد بقي لديه دين وهو يعلن الحرب على الإسلام بدلا من أن يعلنها على الكفر.

أبو جهل الذي يلغي السنة أو يحرفها.. ويلوي عنق تفسير آيات القرآن الكريم ليصل بها إلى عكس معناها حتى أن فقيهه لعنهما الله ذكر جزءا من آية: " التهلكة" دون أن يبين أن التهلكة التي تقصدها الآية هي تهلكة الانصراف عن الآخرة والانكباب على الدنيا. فكلمة التهلكة لم ترد في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في آية واحدة:

وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين (البقرة 195).. قال أبو أيوب الأنصاري: أن الإلقاء باليد إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله، وأن الآية نزلت في ذلك ( الجامع لأحكام القرآن).. وإلى هذا المعنى ذهب البخاري إذ لم يذكر غيره.. أو كما ورد في تفسير الجلالين: أن التهلكة هي الهلاك بالإمساك عن النفقة في الجهاد أو تركه..
كيف يمكن أن تأمل الأمة في نصر في ظل أبي جهل و أبي لهب..

وما من طاغوت من طواغيتنا إلا وهو أبو جهل و أبو لهب.

بل كيف يمكن أن تأمل الأمة في تخفيف تسارع الانهيار وجيوشنا مكرسة.. لا لتوحيد الأمة بل للدفاع عن الحدود المصطنعة التي فرضها أعداؤنا كي يضمنوا استمرار تمزق الأمة..

كيف يمكن.. وشرطتنا أشد قسوة و إجراما ودموية من شرطة أعتى أعدائنا..

كيف.. و أجهزة أمننا تكرس الفساد وتشجع التزوير وتمارس التعذيب وتحارب الإسلام..

كيف ووزراء ثقافتنا – الشواذ- يكرسون الغزو الفكري..

كيف ووزراء إعلامنا – ينشرون الزيف والكذب..

كيف ووزراء تعليمنا – - يعلمون الكفر والعهر والجهل ويمنعون الدين والعلم..

كيف وكتابنا ومفكرونا وصحفيونا – - أصبحوا أخطر أدوات الغزو الفكري.. أخطر حتى من الدبابات والطائرات والصواريخ والمدافع..
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969