[طابور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أخي الكريم يتيم الشعر :
بما أن الشيعي الكريم ( علاوي ) لم يتشرف ويتحفنا بالمصدر كما طلبنا منه وأخونا مشرف الخيمه الإسلاميه علي الأقوال التي نسبها للإمام علي رضي الله ، فسأقوم أنا بعرض مصادري التي أستقيت منها أقوال أميرنا وخليفتنا الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاهـ لكي تقر أعين الإخوه وتطمئن قلوبهم بها .. وأرجو أن يسمح لي أخي الوافي ويعذرني فوالله إني كنت أتسابق مع الزمن لإدراجها في ذلك الموضوع قبل حذفه ..

1- قاله عليه السلام :
لا أوتي برجل فضلني على أبي بكر وعمر ، إلا جلدته حد المفتري .

المصدر :
كتاب السنة - رواه عبدالله بن أحمد بن حنبل ، و( فضائل الصحابة 1 / 83 ) ، والسنة لابن ابي عاصم 2 / 575 عن طريق الحكم بن جحل وسنده ضعيف لضعف أبي عبيدة بن الحكم( أنظر فضائل الصحابه 1/83 ) ، لكن له شواهد أحدهما من طريق علقمة عن علي عند ابن ابي عاصم في السنة 2 / 48 ، وحسن الالباني إسناده ، والأخر عن سويد بن غفلة عن علي عند الالكائي 7 / 1295 ) .
وأنظر( الصارم المسلول ص 586 ) .
ومن العجيب أن الشيعه قد روه في أكثر من كتاب كما يلي :
الفصول المختارة: (167)، الصراط المستقيم: (3/152)، البحار: (10/417)، الاختصاص: (128).

_____________________________


2- وقال محمد بن الحنفية : قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين .

المصدر :
صحيح البخاري ، وقال عنه شيخ الإسلام بن تيميه فى جامع الرسائل جـ2 , صـ259 وما بعدها : وقد روى ذلك عن على من نحو ثمانين طريقا وهو متواتر عنه.أ.هـ .. إنتهي ) .

___________________________


3- وقال رضي الله عنه : يهلك فيّ اثنان ؛ محب يُقرّظني بما ليس فيّ ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني ، ألا إني لست بنبي ولا يوحى إليّ ، ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما استطعت ، فما أمرتكم من طاعة الله فحقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم .

المصدر :
رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/132 : حدثني أبو قتيبة سالم بن الفضل الآدمي بمكة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عمي أبو بكر ثنا علي بن ثابت الدهان ثنا الحكم بن عبد الملك عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي .... .
وكذا أخرجه عبدالله في زوائده على المسند (رقم 1380 ) وعلى فضائل الصحابة 713/2 و وأبو يعلى في مسنده 406/1 و كذا أخرج النسائي القدر المرفوع منه في سنن الكبرى 137/5 كلهم من طريق الحكم بن عبد الملك ، وصححه الحاكم.

_______________________________


4- وقد قيل لعلي رضي الله عنه : إن هنا قوماً على باب المسجد يدّعون أنك ربهم ، فدعاهم ، فقال لهم : ويلكم ما تقولون ؟ قالوا : أنت ربنا وخالقنا ورازقنا ! فقال : ويلكم إنما أنا عبدٌ مثلكم ؛ أكل الطعام كما تأكلون ، وأشرب كما تشربون ، إن أطعت الله أثابني إن شاء ، وإن عصيته خشيت أن يعذبني ، فاتقوا الله وأرجعوا ، فأبوا ، فلما كان الغد غدوا عليه ، فجاء قنبر فقال : قد والله رجعوا يقولون ذلك الكلام ، فقال : أدخلهم ، فقالوا : كذلك ، فلما كان الثالث قال : لئن قلتم ذلك لأقتلنكم بأخبث قتلة ، فأبوا إلا ذلك ، فقال : يا قنبر ائتني بفعلة معهم ، فخدّ لهم أخدوداً بين باب المسجد والقصر . وقال : احفروا فابعدوا في الأرض ، وجاء بالحطب فطرحه بالنار في الأخدود وقال : إني طارحكم فيها أو ترجعوا ، فأبوا أن يرجعوا ، فقذف بهم فيها حتى إذا احترقوا قال رضي الله عنه : لما رأيت الأمر أمراً منكراً *** أوقدت ناري ودعوت قنبرا .

المصدر :
أورده الحافظ في الفتح وقال : وهذا سند حسن .
وهو من حديث أبي طاهر المخلص من طريق عبد الله بن شريك العامري عن أبيه قال: قيل لعلي ... .
فائده : زعم أبو المظفر الاسفرايني في "الملل والنحل" أن الذين أحرقهم علي طائفة من الروافض ادعوا فيه الإلهية وهم السبائية وكان كبيرهم عبد الله بن سبأ يهودياً ثم أظهر الإسلام وابتدع هذه المقالة... والله أعلم

___________________________________


5- وقال رضي الله عنه في أهل الكوفة : اللهم إني قد مللتهم وملوني ، وأبغضتهم وأبغضوني ، وحملوني على غير طبيعتي وخلقي ، وأخلاق لم تكن تعرف لي . اللهم فأبدلني بهم خيراً منهم ، وأبدلهم بي شراً مني . اللهم أمِتْ قلوبهم موت الملح في الماء .
والكوفة هي موطن الشيعة الذين كانوا يدّعون محبته !

المصدر :
- البدايه والنهايه ( الجزء الثامن : غريبة من الغرائب وآبدة من الأوابد)
قال يعقوب بن أبى سفيان : ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، ثنا إبراهيم بن سعيد ، عن شعبة ، عن أبي عون محمد بن عبد الله الثقفي ، عن أبي صالح الحنفي قال : رأيت علي بن أبي طالب أخذ المصحف فوضعه على رأسه ، حتى أني لأرى ورقه يتقعقع . قال : ثم قال : اللهم إنهم منعوني ما فيه فأعطني ما فيه . ثم قال : .......
قال إبراهيم : يعنى أهل الكوفة .
- نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 72 ، شرح أبي الحديد ج1ص332

وراجع أيضاالكتب التاليه :
علي امام المتقين عبدالرحمن الشرقاوي
الخلفاء الراشدون عبدالوهاب النجار
الخلفاء الأربعة أيامهم وسيرهم الامام أبي القاسم اسماعيل بن محمد بن الفضل.

والله أعلم وأحكم وصلي اللهم علي عبدك ورسولك محمد .

أخوكم .. أبو عبدالله .. طابـور