عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-04-2005, 12:04 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي ::...صـــفــــــــ صفات ــــــــــــــــات....::


تقيـة ، نقيـة ، رصيـنة ، عابـدة
حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة
قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة
صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة
مطيعـة ، ودودة ، بـارة ، رفيقـة ، معينـة

قـال رسـول اللـه صلى الله عليه وسلم : ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة ) .

أختـي المسلمـة : كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة
معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا
بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب
العـزة بقولـه : ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) . فالحيـاة
في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال
اليوميـة المألوفـة ، والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ،
وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه
الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .

وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ،
وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها
تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون .
انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني
بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها ..الخ
، مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .

ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها
بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ،
فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـها ، وتـدرك أن الانسـان
مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه
حقـه علـى المـرء .

فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح
بالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة
لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ،

المـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد
تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر
اللـه مـن خطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ،
وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات : ( ان الذيـن اتقـوا اذا
مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .

والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة
نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه
ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه
أقلعـت عنـه .

بذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لاتجـور ، ولاتنحـرف ،
ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .

على الخير نلتقي ،،