الله المستعان
اراك تسأل في شوقٍ وفي لهفٍ
أين الدروب التي كانت لنا حينا
وإين مّنّا منارات لتُرشدنا
فالنور يخفت علّ الله يهدينا
إن الجواب يسير في مقالتهِ
لكن مشقتُه تُعمي الملايينا
فالحق أبلج مثل الفجر منفلقٌ
فهل لجا جتهم في الحق تُثنينا
لا تعدمنّ أخي نورً تسير بهِ
يجلوا عن الحق تزييفاً وتلوينا
يا أُمة النصر هيا اشعلي فينا
روح الجهاد فقد سأت ليالينا
لسنا نصوغ خيالات لتطربنا
فالفتح والنصر بادٍ في مغا زينا
لا تذكر الواقع المنثور فتسُرُده
فالفجرُ آتٍ سيذكي عزّ ما ضينا
والفجر أت ليمحوا ليل اُمتنا
فجرٌ يعود على أيدي الُمصلّينا
__________________
قف دون رأيك في الحياةمجُاهداً
.......ان الحياةعقيدةٌ وجهادُ
|