السيد غالوي بحكم مركزه الحساس كنائب رئيس الهيئة البرلمانية للشؤون الخارجية بحزب العمال الحاكم في بريطانيا، فإنه تأتمنه الحكومة البريطانية (وكذلك الأمريكية) على معلومات في غاية الأهمية وبحكم علاقاته القريبة جداً والقوية مع وزارة الدفاع.
يقول السيد غالوي أن الوزراء والوزراء السابقون في بريطانيا قد أجمعوا على التركيز على تقسيم (ما يسمى بـ) السعودية بعد غزو صدام حسين مباشرة (بالطرق المعروفة التعامل مع شيوخ القبائل و التحضير لمجلس حكم انتقالي، المترجم) وأيضاً إحتمالية تقسيم مصر والسودان (وهم ما يحدث بالفعل -دارفور المترجم) وسوريا (وهو معروف من قانون محاسبة سوريا -المترجم) وهؤلاء المسؤولين مشغولين حالياً بأن الحدود الجديدة في الشرق الأوسط ليست إلا اصطناعية محدثة يمكن تغييرها ولا تعود لأبعد من مرحلة الحرب العالمية الأولى (نشأة دولة آل سعود-المترجم) عندما اتفقت بريطانيا و فرنسا على تقسيم المنطقة .
وأضاف جالوي يوجد طرق كثيرة يمكن بها وضع سايكس بيكو جديد في الشرق الأوسط لضمان عدة قرون من الإستقرار الأمني في المنطقة.
|