عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 14-04-2005, 01:39 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

حدثت محاولات توحيد بين جماعتى الجهاد و الجماعة الأسلامية بتوسط من بعض القادة للجماعتين هذه المحاولات كانت فى أفغانستان ثم اليمن ثم فى السودان وقتما تم التضيق عليهم من كل الجهات فأصبحوا فى الهم متحدون .. وكان بينهم بعض المسائل الفقهية المختلف عليها حيث أن جماعة الجهاد كانت أقلهم تشددا فى تلك المسائل بالأضافة للأختلافات فى التنظيم المالى و التنظيم العسكري .. و الجماعة الأسلامية كانت منتشرة أكثر و تنقسم إلى جماعة فى الخارج .. وجماعة فى الدخل (السجون ) لذا لم يكن لهم تحديد فى العدد و التجمع .
كان فى ذلك الوقت قاعدة عسكرية أقامها المجاهدون فى أفغانستان للتدريب بعد موت الشيخ عبدالله عزام رحمه الله .. حيث انطلق منه التنظيم الجديد بأسم مكان كانوا يتدربون فيه وهو مركز رئيسى يسمى القاعدة .. كان بها كثير من المصريين القدامى كقيادات و علماء مثل أبو حفص المصرى الذى كان له دور كبير و كذلك أبوعبيدة (الشيخ البنشيرى ) فهؤلاء المصريين كانوا يشتكوا للدكتور أيمن أنهم مشتتون بين القاعدة و تدريباتها و تكوينها و بين تنظيم الجهاد ..
فى الوقت الذى كانت فيه جماعة الجهاد فى السودان .. وقد حدث بينها و بين الحكومة المصرية أحداث جسام مخابراتية نتج عنها انتقام من جماعة الجهاد بتدمير السفارة المصرية فى باكستان و كان لهم الحق فى ذلك .. و بسبب تلك الأحداث طردتهم الحكومة السودانية بدون امهال فسافروا إلى أفغانستان مرة أخرى سنة 1996 و التقى الدكتور أيمن الظواهرى بالشيخ الفاضل أسد الأسلام أبى عبد الله أسامة بن لادن اعزه الله و حدث التقارب بين الرجلين وقد تُوّج هذا التقارب في بداية العام 1998 بإعلان تأسيس الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين
و بالرغم من أنه حدث أختلاف فى مجلس شورى تنظيم الجهاد إلا أنهم اقروا أخيرا انهم تحت لواء حركة الطالبان المباركة سواء كانوا قاعدة أم جهاد .
وبذلك تغيرت أفكار أساسية لجماعة تنظيم الجهاد فكانت فى السابق لا تريد ان توسّع دائرة معركتها. فإن توسيع المعركة لتشمل أميركا أمر خطير, وانه يجب التركيز على مصر, كما في السابق. فصارت تقوم على أسس مختلفة الآن. و كانت ترى ان قتال العدو الاقرب أولى بقتال العدو الأبعد, وان عقوبة المرتد اغلظ من عقوبة الكافر الاصلي, الاميركان والبريطانيين... كانت تعتبر ان الأهم مقاتلة المرتد لأنه السبب الذي جاء بالكفار لاحتلال بلادنا... لكن الجبهة العالمية غيّرت القاعدة: صار عندها قتال الاميركان قبل مقاتلة المرتدين في البلاد.
ومن هنا يتضح لكم من الذى تراجع فى السجون المصرية .. هل هم جماعة الجهاد أم الجماعة الأسلامية فى الخارج أم الجماعة الأسلامية داخل السجون المصرية أو الأمريكية .. مع العلم أن هناك الكثيرون من جماعة تنظيم الجهاد لم يوافقوا على الأندماج فى القاعدة .. و بالرغم من ذلك تم القبض على أكثرهم بعد عمليتى نيروبى و دار السلام بسبب أنهم من تنظيم القاعدة فحسب ..
وأن تلك المراجعات التى خرجت من السجون فيها الكثير من اللغط ... فما الذى وصل للشيخ عمر عبدالرحمن ليوافق عليه ؟؟ .. الأعلام يقول عناوين .. أما التفاصيل فلم يفرج عنها بعد ... وهناك من تراجع و انتهت مدة عقوبته و مازال خلف القضبان .. فما تفسير ذلك ؟؟
و يتضح أيضا ان كلا يعبر عن أتجاهاته .. وأنه لم يبقى قوة معارضة أسلامية فى هذا العصر إلى تنظيم القاعدة .. والباقون مغيبون داخل السجون
أخوانى الكرام
أرجوا منكم و استحلفكم بالله أن من كان عنده معلومة يثق فيها أن ينزلها فهذا تاريخ حديث قابل للتفاصيل الكثيرة الغير مجردة و لكننا يمكن بعقولنا أن نحللها و ننقدها و نترك العليل منها .. و أنا لا أشكك فيما سردته لكم و لكنه قول رجال معروفون لدينا و لديكم ... و أحداث تم الأعلان عنها من الجهتين المتحاربتين ..
وفقنا الله و إياكم إلى ما يحب و يرضى