عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 15-04-2005, 12:29 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

اعترف جيش الاحتلال الأمريكي بفشله يوم أمس في اقتحام مدينة القائم العراقية غربي العراق والمحاذية للحدود العراقية السورية بعد معركة طاحنة استمرت لمدة أكثر من ثلاث ساعات على محاور المدينة الأربعة متمثلة في هجوم كاسح بأكثر من 400 آلية أمريكية مختلفة من دبابات ومدرعات وعربات همر مدعومة بالطائرات المقاتلة والمروحية وبفرقتين من مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] وقوات الاقتحام الخاصة والكوماندوز.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن الميجور 'ستيف ألن' من قوات المارينز أن القوات الأمريكية لم تتمكن ليلة أمس من اقتحام المدينة بعد عناد المسلحين وإصرارهم على القتال, وانسحبت حرصًا على المدنيين العراقيين فيها من أن يطولهم القصف, على حسب ادعائه.
يذكر أن أحد القادة الأمريكان قد صرح ليلة أمس بقوله: 'سنهزمهم وإن كان محمد ورب محمد معهم'.
وأفاد المراسل أن المقاومة العراقية دكت تجمعات الاحتلال خارج حدود المدينة بـ32 صاروخًا مختلف الطراز من كاتيوشا وكراد وطارق ومورتر من العيار الثقيل, وهو ما أسفر عن بعثرة خطوط القوات الأمريكية في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة.
وأضاف: أن المقاومة وافقت على عرض القوات الأمريكية بالتفاوض معها, ولكن وفق شروط مسبقة وهي:
1ـ أن تنسحب قوات الاحتلال بوقع 6 كيلومترات من حدود القائم خلال المباحثات.
2ـ أن توقف تحليق المقاتلات فوق المدينة.
3ـ الاعتراف بعدد قتلاهم في معارك أمس وأول أمس عبر كل المحطات الإذاعية.
4ـ السماح لمنظمات الإغاثة بإدخال المواد الغذائية لأهل المدينة وكذلك المواد الطبية.
وأوضح المراسل أن القوات الأمريكية لم تردّ على مطالب المقاومة إلى الآن, فيما تبقى بذلك المدينة في وضع هدوء نسبي أو قنبلة موقوتة مرهون انفجارها متى ما كرر المارينز والكوماندوز الهجوم على المدينة, فيما توقع الأهالي هناك أن تبادر المقاومة العراقية بالهجوم على تجمعات الاحتلال قبل أن تهاجمهم هي.
هذا وسنوافيكم بآخر التطورات حول وضع القائم حال وروده من مراسلينا هناك إن شاء الله.
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969