[سوزان محمد]

قصة أهل السنة والجماعة
في مدينة فلسطينية
في مدينة تسمى خان يونس جرت الأحداث وما زالت تدور رحاها بين الخير بجميع جوانبه والشر بكل فئات الضلال والإفساد الاجتماعي هذه المدينة الصغيرة هي ثاني مدن قطاع غزة
/ فلسطين عدد سكان المدينة بدون قراها حوالي 180 ألف نسمه نصفهم مواطنون اصلين والنصف الأخر لاجئين من مدن الشمال الفلسطيني إبان النكبة 1948 وحتى لا أطيل عليكم جرت الأحداث في بداية الثمانينات حيث قام مجموعة من المتساقطين والخائنين والعملاء وما ورائهم من أجهزة الفساد والإفساد الصهيونية فقاموا بفتح دار للسينما كانت مغلقة منذ حرب 1967 ولم يقبل السكان بافتتاحها لشعورهم إنها لن تجلب الخير للبلد وهذه المدينة لها وضع خاص دون مدن فلسطين طابعها الاساسى التدين فمساجدها عامرة بالمصلين وتعتبر مدينه محافظة على العادات والتقاليد ويحكمها الطابع القبلي العائلي العشائري 000 قامت هذة الفئة الضالة المدعومة من أجهزة المخابرات بفتح دار السينما وراحوا يعرضون فيها كل ما يخطر على بالكم من الأفلام الإباحية جهارا نهارا واقسم بالله أن الخمور كانت تباع نهارا جهارا وان الأطفال والمراهقين وطلبة المدارس والعمال كل الفئات ما عدا فئة واحدة جماعة أهل الكتاب والسنة 0000 والكل صامت والناس مقهورة أصبحت لا تستطيع أن تربي أبنائها وعم الفساد البلد وزادت المشاكل العائلية والفضائح 0000الاخلاقية 00واصبحوا السكارى يتعرضون للناس في الطرقات واعتدوا000 على احد الشيوخ وهو عائد إلى بيته بعد صلاة العشاء00فانفجر بركان الصمت والقهر وقامت البلد مخيماتها ومواطنيها هبة رجل واحد وهاجموا كل الحانات ودار السينما واشتبكوا مع الجيش الاسرائلي الذي حاول حماية زمرته الفاسدة000 ولكن من يطفئ النار واجتمع الجميع في المسجد واتفقوا على التصدي لكل مؤسـسـات الخزي والعار وقام الشباب بفتح السينما وتم تحويلها إلى مكتبة اسمها (مكتبة دار الكتاب والسنة) وقام التجار في المدينة بجمع التبرعات واشتروا المبنى والمحلات التي كانت تدار من قبل الفئة الباغية 000 ودارت الأيام وأصبح الشباب والشابات يقبلون على الدين وعلى نهج السلف الصالح وبدأت أموال الدعم من البلدان الخليجية والمشايخ والشيخات
والأمراء الحريصين على الإسلام الغيارى على الدين فأصبح لأهل السنة والجماعة مؤسـسات مسماة بأسماء أعلام الكتاب والسنة فهناك مدرسة (للشيخ ابن العثمين) ابتدائية
( ومخبز)( ومحطة تحليه) توزع المياة النظيفة على مناطق المدينة عبر شبكه من نقاط التوزيع
(ومكتبة) يباع فيها الكتب والقرطاسيه الدينيه ( ومطبعة )( ووحدة إسعاف) ومعهد ديني اسمه (معهد دار الحديث الشريف) واحد للبنات وآخر للبنين وتقدم الجماعة مساعدات ماليه للكثير من الأسر المحتاجه كما يعمل المشايخ والقائمين عليها بالتدخل الايجابي لحل النزاعات بالطرق الشرعية فأصبح الآن في البلد قانونان ويقول العامه لبض عند المنازعة فيما بينهم اتريد الشرع أم الفرع 0 الشرع يعني الاتجاة إلى أهل السنة والجماعة والفرع المقصود به الحلول الاخري0000هذه هي قصة أهل الكتاب والسنة اللهم بارك جهودهم واجعلها في ميزان حسناتهم ورحمة لهم ونصرا من عندك قريب أنا كتب لكم هذه السطور واعلم أني لم أوفي هؤلاء الناس ولا أهل مدينة خان يونس حقهم فأعمالهم تشهد لهم 00000

هذا الموضوع ليس اقتباس ولا منقول بل مكتوب وبقلم أختكم سوزان محمد