إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
السلام عليكم و رحمة الله
فقط بعض الإستفارات
أولاً :
* الروس أعداء و يجب قطع العلاقات معهم
* الأمريكان أعداء و يجب قطع العلاقات معهم
* الصين أعداء و يجب قطع العلاقات معهم
* يجب عدم الدخول فى معاهدات أو أحلاف أو قوانيين أو أنظمة صادرة عن الأمم المتحده و غيرها
و بعد هذا التلخيص أبدأ في طرح الأسئلة على الشيخ المفتي العالم الكبير ..
يقول العلامة :
وبحكم الثروة المادية الضخمة
و أسئل
1- ما هو مصدر ثراء المملكة ( المادي ) ؟؟
بالطبع البترول
و بما أننا لن نبيع البترول للأعداء
أمريكا و روسيا و الصين و بالطبع من كان على شاكلتهم فلمن سنيبع البترول لنحصل على الثروة ...؟؟؟ للسودان مثلاً ؟؟
و لنفترض أن الرد كان بانه يتعين علينا إنشاء صناعات خاصة بنا فى حدود العالم الإسلامي نستثمر فيها إنتاجنا من النفط ( مع أن هذا مستحيل ولكن لنتعامل مع المفتي على مستوى تفكيره ) فمن أين سنأتي بالمصانع و الآلات و المعدات ... من الصومال مثلاً ؟؟
ولو إفترضنا أننا أستطعنا القيام بثورة صناعيه ( دون إستيراد أى تكنولوجيا من الأعداء ) و أنتجنا فلمن سنبيع الإنتاج ؟؟
مع العلم أننا رفضنا الدخول فى أى منظمات عالميه أو التوقيع على معاهدات او قوانين دولية ... فهل سنلجأ للتجارة الداخليه بمعنى مكة تبيع منتجاتها للمدينه و أسوان تبيع للمنوفية ...
و الحكم لأصحاب العقول
نقطة أخري يقول الشيخ المفتي العلامة
أن يعد جيشا من أقوى جيوش العالم
و من أين لك السلاح يا فضيلة المفتي العلامة
1- علاقاتك مقطوعة بأمريكا وروسيا و الصين ومن كان على شاكلتهم
2- أنت لست عضواً فى أى منظمة عالميه ولست طرفاً فى أى إتفاق دولي
إلا إذا كنت تعني (باقوى جيوش العالم) أى جيش يمتلك الكثير من السيارات المفخخة ...
قس على ذلك - التعليم - الصحة - --- إلخ
كما قلت و أقولها و سأظل أقولها
إن تلك الفئة من الشيوخ و اتباعهم من المتحمسين يعتمدون فى كل أطروحاتهم على مجموعة من المتناقضات المستحيلة التى لا يمكن أن ترقى أبداً لمستوى الحلول الممكنة فهم يتكلمون بما لا يفقهون مجرد كلمات تتناقض واقعياً قبل أن تخرج من الأفواه ولكنها للأسف تثير المشاعر و تتلاعب بالعواطف ولكن فى النهاية لا تقدم حلاً حقيقياً قابلاً للتنفيذ أو حتى إحتمال التنفيذ .. لأنها كلمات صيغت فى ظروف جهل شنيع بالواقع و ميزان القوى العالميه ومعنى الإقتصاد الدولي و العلاقات الدولية ... مجرد خطب و فرقعة كلام ...
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
|
إنهزامية وإحباط وعدم ثقة بالنفس , هذا ما يميز الفكر الصوفي وأتباعه , ولهذا تحرص الصليبية الهالمية على تلميعهم وتمكينهم من الساحة الإسلامية .. ولكن هيهات .. عشم إبليس في الجنة .
يا سيد هادي كلامك وضنونك وهواجسك لا تحتاج إلى شيخ مفتي علامة ليرد عليها بل حتى الحافي والذي هو من عامة الناس يستطيع الرد عليها :
قلت أذا لم نبع البترول لروسيا أو أمريكا أو الصين فلمن نبيع ؟؟؟للسودان ؟
ونقول : وهل خلا العالم إلا من هذه الدول الثلاث ؟ ثانيا لماذا تستهزئ بالسودان , أليسوا هم اخوانك في الدين , ويشهد الله أن فيها من الدكاترة والمهندسين والأطباء وغيرها من التخصصات ما يفوق أعداد أمثالهم في نصف دول العالم الإسلامي .
تقول لافض فوك : أن إنشاء صناعات في العالم الإسلامي وإستثمار النفط فيها هو من المستحيلات في نظرك .
ونقول : دعك من دول الجرب والذين لولا نعمة الإسلام لكانوا إلى الآن يأكلون الجعران , وأنظر إلى نمور شرق آسيا مثل ماليزيا وأندونيسيا وكذلك باكستان وغيرها من الدول الإسلامية التي لاتمت للعرب بصلة .
تقول بأن تكوين جيش قوي يجب أن يكون عن طريق أمريكا وروسيا والصين والمنظمات الدولية .
ونقول : لولا من ذكرت ثم بعدنا عن هذا الدين لكنا أقوى دولة في العالم .
وعليك بكتاب الله الذي يؤكد ذلك .
وفي الختام أقول يا الهادي دعك من كل هذا فأنت دماغك متكلفة , وهيا بنا إلى الحظرة حيث سيدنا البدوي ..... مددددددد مددددددد ياسيدي يابدوي ....الله حي ألله حي ألله حي ...... والتالت جي .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|