قال الإمام مسلم رحمه الله: حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة منصرفة من حنين وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها يعطي الناس فقال: يا محمد اعدل! قال: [ويلك!! ومن يعدل إذا لم أكن أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل!] فقال عمر بن الخطاب: دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق. فقال: [معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي!!] إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية.
وقال الإمام أحمد رحمه الله: ثنا عبدالرزاق أنا معمر قال سمعت أبا غالب يقول لما أوتي برؤوس الأزارقة فنصبت على درج دمشق جاء أبو أمامة فلما رآهم دمعت عيناه فقال: كلاب النار!! (ثلاث مرات)، هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء. قال فقلت: ما شأنك دمعت عيناك؟ قال: رحمة لهم!! إنهم كانوا من أهل الإسلام. قال: قلنا: أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار؟! أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لجريء!! بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولأثنتين ولا ثلاث. قال فعد مراراً.
بقي أمر
أنت قلت ..
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة hamza nasir
كلب النار انت الآن ما لم تأتيني ببينة تكفيرك لمسلم ..
|
وقد أجبتك ... وبقي أن أسألك أنا
من هو كلب النار الآن ...؟؟
أما ماجاء في ردك مثل
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة hamza nasir
التهرب لن ينفعك والأولى ان تترك هناك حيث اطلقت تكفيرك مسلما..وها انت لم تنتهي عن غيك هنا..ادخل الموضوع ذاك وأعلم انك ان الذي بدأت
|
فليس مهما أن ألتفت إليه
فهو ليس إلا رقص مذبوح ...