هداك الله يا بني
وأنا أكررها لأنني لا أراك إلا في مقام إبني الذي أشفق عليه
فإن شتمت يا بني فاعلم أنك لا تشتم إلا أباك
وإن انتقصت فاعلم أنك لا تنتقص إلا نفسك
ومع هذا فأنني لا زلت أدعوا لك بالهداية مرة بعد مرة
ولكن إن كان قدرنا أن نؤدب أبنائنا فعلنا ذلك
وليس ذلك كرها فيهم - معاذ الله - ولكن لنعلمهم الأدب مع الآخرين
وأتمنى أن لا أصل معك يا بني إلى ذلك
فاللهم يا حي يا قيوم يا عزيز يا قدير
إهدني وأهدِ حمزة ناصر إلى ما تحبه وترضاه
ووفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك