ما استغربه بشدة هو ان سعد الحريري - الذي عينوه زعيما بدل ابيه - قد بدا اطلالاته السياسية عبر قصر الاليزيه و كذلك زيارة الى امريكا بمرافقة الوفد السعودي. بدل ان يبدا اطلالاته من الداخل لتهدئة النفوس و الريبة والقلق خاصة لدى السنة ويثبت لهم انه مشروع زعيم قادر على مواجهة المرحلة القادمة قام بهذه الجولة الى فرنسا و امريكا و كانه يطلب الرضا منهم. عليه ان يطلب رضا السنة في لبنان قبل شيراك و بوش. بداية مريبة لسعد.
سعد الحريري مبتدىء في السياسة و حوله اشخاص لهم مصالحهم و يواجه ذئاب و حيتان كامثال بري و عون و البطرك و فرنجية و لحود وووو فعليه ان يهدىء خواطر السنة الذين لا يرون الان من يستطيع ان يواجه هؤلاء الذئاب من بين الزعماء السنة.
هناك لغز او لنقول الغاز في لبنان يصعب على المراقب الخارجي (من الخارج و ليس من الخوارج حتى لا انحر) ان يعلم مداها.
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه
|