لن ينصلح حال مصر بدون الانفتاح السياسي !
الانفتاح السياسي اهم مما يدعونه الانفتاح الاقتصادي00 فالأمم الحرة هي التي يمكنها بناء الاقتصاد القوى الحر.. والأمم المسلوبة حرياتها والمحكومة بالحديد وبالنار لا يمكن أن تصنع شيئا سوى البقاء في قيعان العار والحصول على المزيد من الاصفار التي برعت في تحقيقها الحكومات المصرية المتتابعة في ظل الحزب الوطني حزب المخبرين والفائز بالأغلبية التزويرية فى كل انتخابات بأصوات الموتى والشهداء الرافضين حكم الفساد والمفسدين والذين قتلهم قادة الحزب الوطني بأمراض يوسف والى الأمين العام للحزب الوطني وزير الزراعة السابق وكذلك لحوم وزارة التموين المصابة بالأمراض الخطيرة !
الرئيس البارك على أنفاس الناس لم يعد يصلح لرئاسة الجمهورية فهو قد بلغ من العمر أرذله ولم يعد أمينا على الشعب المصري فهو يستعدى القوى الأجنبية ضد الشعب بالإضافة إلى انه يردد نفس ما يردده جورج وبوش والفريق المعادى للإسلام والمسلمين ويهدد لأنه لو ترك الحكم سيتولاه الإسلاميون …!
هل هو ليس منهم ؟
لقد قال السادات: أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية !
ومبارك يستمد شرعيته من الرئيس السادات الذي اختاره رئيسا أو نائبا.. ولولا ذلك ماكان مبارك في موقعه الحالي !!!!
ولو أن الإسلاميين تولوا الحكم أو لم يتولونه.. وكان من نصيب غيرهم من أبناء الشعب في ظل تداول للسلطة.. ماذا يضر فرنسا أو غير فرنسا..إذا وصل اى فريق مصري للسلطة في مصر عن الطريق الديمقراطي ؟
أراد أن يقولها صريحة (أنا بتاعكم وخدامكم وبلاش ديمقراطية … الشعب المصري لا يريدني ويكرهني وسيطيح بي وبنظام حكمي ) !
ماذا يريد وماالذى يرعبه أم انه يحاول أن يظهر انه يؤمن بما يراه جورج بوش المعادى للإسلام الذي رفض مقابلته؟!!
الديمقراطية تحكم وإرادة الشعب وحدها هي التي تأتى بالحاكم وهى التي تعزله إذا انحرف !
ولكن الديكتاتور لا يرى في الطريق الديمقراطي سوى نفسه فقط 00 ففرعون مصر من رابع المستحيلات أن يعيش في ظل نور الديمقراطية00 وخفافيش حزب المخبرين لا يظهرون إلا في ظلام السجون والمعتقلات000 والتقارير التي يكتبونها ضد الأصدقاء والأقارب والزملاء..فإن لم يجدوا كتبوا ضد أنفسهم..!
الرئيس الذي لم تحصل بلاده على الصفر المصري.. نيلسون مانديلا..تنازل عن الحكم.. ولم يوزع على أقاربه المناصب في الدولة ولم ينهب المال العام ولم يحصل على نسبة من المدخلات والمخرجات من كافة قطاعات الدولة
لا يوجد في جنوب أفريقيا طوابير التهليل للقائد وللزعيم ولا يوجد في جنوب أفريقيا ترزية القوانين البائعين لضمائرهم من اجل حفنة من المال أو أبهة ستضيع بمرور الوقت !
لا يوجد في جنوب أفريقيا مجالس مزورة !
في جنوب أفريقيا لا توجد حالة الطواريء الدائمة في مصر !
الطواريء التي يعيش عليها نظام العهر الوطني..يرتكب الجرائم وتسجل ضد المجهول.. ليستمر الحكم مستندا ومستقو يا بحالة الطواريء المانعة للأحرار أن يقولوا كلمة الحق..(كفاية) كفى للرئيس مبارك ونظامه..الشعب زهق …!
__________________
|