عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-05-2005, 05:25 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحق يعلى ولا يعلى عليه..
** فان حقيقة المجاهدين في ارض الرافدين واضحة المعالم للمطلع على الساحة سواء من قريب او بعيد فان هذه الغاية (الجهاد) غاية نبيله لايقوم بها الا النبلاء من ابناء قومنا واقصد المسلمين على مختلف اماكنهم . فعين المجاهد لاتغفل عن شاردة وورادة بهذه البقعة المحتله من ارض المسلمين (العراق) والشواهد كثيرة فان انتقائهم للعمليات الجهاديه كمن ينتقي عمل الخير من عمل الشر والله عالم بكل شئ ومسير اليه .. فان اعمال الجهاد الحقيقيه هي دفع الصائل من القوات الصليبيه والمحتل واذنابهم ممن عاونوا على خرق جسد الامة الاسلاميه , وان استهدافهم بشكل مباشر شواهد عديدة وواضحة المعالم لا لبس فيها الا من اعمى الله بصيرته..
** ولكن ايضا للمحتل نصيبا فيما يحدث داخل العراق خدمتا لمصلحته للزعزعة الامن واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار , وايضا تشويه صورة المجاهدين واعمالهم لمن في قلبهم ضعف في الايمان (والايمان ) هو يمس العقيدة الاسلاميه فان كان لك ايمان حقيقي بكتاب الله عز وجل وبسنة نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم , تعلم علم اليقين انها واجب علينا الجهاد والدفاع بكل مانملك ابتداء بالنفس وانتهاء بالدعاء وهذا اضعف الايمان عن مقدساتنا وعقيدتنا وبلداننا الاسلاميه , ومع الاسف اكثر المسلمين في هذا العصر يفضلون اضعف الايمان (الدعاء) وما زرع في قلوبهم هذا الضعف الا بعض رجال الدين الضعفاء والجاهلين بامور دينهم والمحسوبين على طاعة الحكام لاطاعة الله .. كذلك ابتلانا الله بحكام يخافون على عروشهم اكثر من خوفهم من الله واليوم الاخر. فيبحث المحتل ومن يعاونهم من ابناء نفس البلد او غيرهم من ضعاف النفوس عن اهداف منتقات تخدمه لدك اسفين بين ابناء البلد تارة يفجر هنا وتارة يفجر هناك يتهم هذه الجهة ويتهم تلك الجهة ويخترع مسميات ويصورها ويخرجها بشكل منسق لعلها تصيب قوما فيحق نصرا وان كان بسيطا.
** وكذلك هناك الثائر الافه التي تصيب قلوب البعض ممن ابتعد عن عبادة الله وتادية شعائره التي فرضها الله علينا تقربا له والثائر نوعان , ثار بخير حق فيتسلط هذا الكابوس على جسدالانسان الضعيف وعقله وكل حواسه تدفعه غريزه الانتقام من كل اضر به سواء كان متقصدا ام لم يكن , لتكون نهايته جهنم خالدا فيها. والثار دفاعا عن العرض والشرف فهناك من اغتصبت امه او اخته او زوجته او مسلمة بيد كافر كان او متشبها بالاسلام فلا يجد وسيلة للدفاع عن عرضه غير الاقدام على الاستشهاد لهذا الغرض الذي دعنا ديننا الدفاع عنه باعز ما نملك .
** وهناك من تضررت مصلحته الشخصيه بشكل مباشر او غير مباشر فاغلق ممن جاء بعد سقوط النظام السابق الابواب والشبابيك بوجهه وبوجه عائلته ولم يكتفي بل طالبوا بالانتقام منهم وتقطيعهم اربا اربا وحتى عوائلهم لم تسلم من هذا الوبال فشرد من شرد واستبيحث اموالهم واعراضهم , فلم يجد غير طريق واحد يقوده اليه بضعف ايمانه بالسعي وراء المكاسب السريعه او الانتقام على حساب احساسه كانسان برتباطه بوطنه ودينه وعقيدته .
فلذلك يجب علينا ان ندرس كل هذه النقاط وكل هذه المتداخلات والظروف في وسط الساحة العراقيه بعد ضياع القانون والامن والامان , قبل الحكم على فئة معينه . علنا ان لانصيب ونقذف بانبل الناس عمن نذروا انفسهم وعوائلهم واموالهم بما يكره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه