[فارس.الساحة]

نقلاً عن الساحة

للكاتب / محمد الراشد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يا قبلة المسلمين ---- ويا مهبط الوحي --- ويا أفضل البقاع --- ويا حرماً حرمه إبراهيم عليه السلام .

لماذا تردين حجاجاً طالما سكنوا بقربك من أجل أنهم يحبونكي , وهم بقلوبهم يدافعون عنكي ,

هل هم المفسدون وتخشين أن يفجرون , ولعلهم بأعينهم يحرسون ولكن ...... ‍ ‍ ‍

من يحرسون ؟ قصور على الجبال أكل المال , واختصت بالماء الزلال .

أرض منى أصبحت مرتعاً للروافض , وتجارتاً ولا معارض .

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :" منى مناخ من سبق " وسلاطينكي يقولون لا بد أن نأكل جميع ما في الطبق .

دعي للحجاج نصيبا , ولا تشمتي بنا يهودا أو صليبا , فهذا العمل عملاً معيبا .

ويامن يدعي حراستكي , ويكرر بلسانه عمارتكي , وإبراهيم عليه السلام قد دعا لك ...

لم ألزمتمونا بتصاريح , ولا أحد بالحق يبيح , ومن ثم تطلبون الصور , وهذا محرم بصريح الخبر .

هل رجعتم إلى تاريخ الأشراف , ومنعهم حجاج نجد والأطراف , لتمسكهم بالعقيدة , ونبذهم الخرافات المقيته .

فماهو الفرق بينكم , وهل بعهد كم لربكم وفيتم , أم أنه يكفي منكم أنكم للعقيدة انتميتم .

إن الزحام الذي تخشون , يعلمه مدبر الكون , كما أنه قد طرد من منى الذباب , يعلم أننا منشرحين الصدور ونحن مع أخواننا بالمطاف ندور , ونحن عند الجمرات نثور , ننقض على محبت الحجر الأسود كالنسور .

يا إله الأولين والآخرين , إجعلنا في حجنا هذا العام من المقبولين . وعن النار من المزحزحين .

واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

والله المستعان