الموضوع: خرجت فخالفت
عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 04-05-2005, 09:46 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

الحادي عشر : حينما خرجت بعض النساء لأماكن النساء ، أتدرون ماذا تحمل في جرابها!؟ ، ليت ذالك كان شريطاً نافعاً أو مطوية هادفة ، تدعوا إلى الله عن طريقها ، لخلّد التاريخ ذكرها !! لكنها كانت تحمل معها ما يهدم البيوت ويهتك الأستار ، حملت معها جوال يحمل في طياته آلة للتصوير ، من أجلِ ماذا ؟ من أجل تصوير النساء ليطلعُ على هذه الصور فاسق ينتظرها على أحر من الجمر ، حينما كلفها بذالك ، ويلكِ من الله تعالى ،( بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ) والله ليكونن قضاء الدين في الدنيا قبل الممات ، إن لم تتوبي إلى الله عز وجل ، كيف تطيب نفسكِ أن تهتكِ ستر الغافلات المؤمنات ؟! لقد جمعتِ يا هذه أطراف الشر من جميع جوانبه !! لقد آذيتِ المؤمنات ، والله تعالى يقول : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغيرِ ما كتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا ) لقد أشعتِ الفاحشة ثانياً في الذين آمنوا ، واله تعالى يقول : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) وثالثاً : لقد تتبعتِ عورات الناس ، وحق على الله أن يفضحكِ ولو في جوفِ بيتكِ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته ) أما القسم الثاني من المخالفات ... فهي مخالفات وقعت فيها النساء لما خرجت للأمكنة الآتية :ــ المكان الأول : شر البقاع إلى الله عز وجل !! أختي المسلمة : تلكم هي الأسواق ، هي الشر البقاع إلى الله عز وجل ، لما يحص فيها من الغش والكذب والخداع والاختلاق ونحو ذالك مما يغضب الله تعالى ، كثير من النساء إذا خرجت إلى الأسواق ارتكبت مخالفات كثيرة منها : أولاً : السير في وسط الطريق ، نعم خالفت بعض النساء هدي النبي عليه الصلاة والسلام الذي أمر النساء بلزوم حافات الطريق فعن حمزة بن أبي مسيلمة الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( استأخرن ) ( عليكن بحافات الطريق ،) فكانت المرأة تلصق بالجدار ، حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار للصوقها به ، كانت المرأة تفعل ذلك لما قام قائم الحياء ، ولما قل الحياء صارت المرأة تسير في وسط الطريق ، بالأسواق والرجال يلصقون بالجدر لإفساح االطريق للمسترجلات ، لماذا يا أمة الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذالك حتى لا يؤدي ذالك إلى اختراق الرجال بالنساء في الأسواق والطرقات ولذالك ورد في حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي ـ يعني الرجل ـ بين المرأتين ، ثانيا ً : الخضوع بالقول مع الباعة في الأسواق ، نعم يحدث ذالك الجبار جل جلاله يخاطب المؤمنات في قوله تعالى : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا ) كم من ساقط للقول يجري في تلك الأسواق ، ضحكات وهمسات ، رفع للأصوات ، غاب حياء المرأة لما غيّب إيمانها ، الكلام مع الباعة مع الأسف الشديد من فصيلة : أتتوقع هذا يناسب لي ؟ واختر لي على ذوقك !! سلسلة من الكلمات ، والتي هي مدخل من مداخل الشيطان ، بل لقد سمعتُ بأذني امرأة بعدما كاسرت البائع ورفض أن ينزل لها في السعر وكان معها فتاة في العشرين من عمرها قالت : بكل سذاجة ، نزل لي علشان هذه الفتاة ، فأجابها إلى طلبها ، فدوت الفتاة بضحكة متغنجة ن سبحان الله ، هل هانت عليها ابنتها إلى هذا الحد ؟!! بل إن منهن من تسأل البائع عن حاله ، وعن حال الأهل والأولاد ثم تذكر له أنها قدمت بالأمس كما يذكر لي أحد الباعة ، أنها قدمت بالأمس ولم تجده ، فإن ذكر لها عذر المرض ، سألته عن مرضه وحاله ، إن كان العذر هو السفر سألته إلى أين سافر ؟ وما وسيلة النقل ؟ وقائمة طويلة تنم عن قلة الحياء والشيطان يزين ذالك ويحسن ، فاتقي الله يا أمة الله ، وليكن كلامكِ مع البائع بالمعروف ، وعلى قدر الحاجة ، لا تزيدي عليه ، واحذري مداخل الشيطان ... ثالثاً : أخذ مقاسات الذهب والألبسة في السوق ، ولذالك صور : الصورة الأولى : تلك التي أخرجت ذراعيها أمام صائغ الذهب من أجل أن تجرب مقاس خاتم في أصبعها ، أو مجولٍ في يدها ، بل ربما طلبت من البائع أن يساعدها على ذالك ن ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ، أما الصورة الثانية : فهي أخذ مقاسات الملابس في الزوايا في المحلات ، وأما دورات المياه في المجمعات التجارية ن فحدثوا عن ذالك ولا حرج ، حتى ذكرت لي إحدى النساء أنها رأت فتاتين في دورة المياه الخاصة بالنساء في مجمع تجاري ، في دورة مياه واحدة يقمن بأخذ مقاسات للملابس الداخلية ، أين هذه من وعيد النبي عليه الصلاة والسلام فعن أبي المليحي قال : دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله تعالى عنها : فقالت : ممن أنتن ؟ قلن من أهل الشام ، قالت لعلكن من الكورة التي تدخل نساءها الحمامات ، قلن نعم ، قالت : أما إني سمعت رسول الله صلى عليه وآله وسلم يقول : ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى ) وهذا الوعيد كما قال أهل العلم: في الأماكن التي يخشى منها الإطلاع على عورة المرأة ، وأي خير يرجى في تلك الأماكن ، حتى تخلع المرأة فيها عن شيء من جسدها ، أما الأماكن التي لا يخشى منها ذالك كمنزل الأب أو الأخت عند زيارة المرأة لأهلها أو أختها فلا حرج في ذالك ما دامت أنها تأمن الناظر والله أعلم .. رابعاً : وضع العطر الذي تريد شراءه على يدها أو عباءتها من أجل شم رائحته وقد سبق الحديث حول هذه النقطة وإنما نبهت عليها لكون بعض النساء تغفل عن مثل هذه القضية الخطيرة .. خامساً : بعض النساء هداها الله تعالى إذا خرجت للسوق اصطحبت معها ابنتها أو أختها التي قاربت البلوغ ثم تلبسها عباءة على الكتف ، وربما زادت على ذالك تجميلها ، مما يجعل الغادي والرائح لا يتعرض للبنية فحسب ولكن حتى من اصطحبتها وكأن هذه المرأة بفعلها تقول بلسان حالها لا مقالها : هذا هو عنواني ودليلي ، ومما ينبغي التنبيه عليه ، أن الفتاة إذا تعلقت بها شهوة الرجال لنماء في جسمها ، وجب تحجيبها ، حتى ولو لم تبلغ ، ولا يجوز لها أن تسافر إلا مع ذي محرم ، نقول ذالك للنساء اللواتي طالما تحججن بأن هؤلاء البنيات لم يبلغن والله تعالى المستعان .
يتبع...
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية