الموضوع: خرجت فخالفت
عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 04-05-2005, 09:47 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

المكان الثاني : بين مرضين .. حينما تخرج المرأة إلى المستشفة تخرج بمرض جسم وترجع زيادة على ذالك بمرض قلب !! نعم ، حتى هذه الأماكن التي يفترض أن تستكين في هذه الحالة لله عز وجل ، فهي تخرج إما مريضة تحتاج معها اللجوء لله تعالى فهو الشافي عز وجل ، أو زائرة فتمضي بحاجة إلى شكر الله تعالى على أن أنعم عليها بلباس الصحة والعافية ، ولكن مع ذالك ، نجد من خرجت حتى لهذه الأماكن مع ارتكاب لمخالفات عدة منها : أولاً : أخذ كامل الزينة حال حضورها للمستشفى ، عباءة مخصرة ، نقاب ، ضرب بالأرجل من خلال كعبها ، عطر نفاذ ، وفوق ذالك أصباغ ومساحيق ، مناكير ، حتى إن من يرى هذه المرأة يضنها ذاهبة إلى قصر أفراح لا إلى مستشفى .. بينما كان الأجدر بها أن تطلب العافية إن كانت مريضة ، أو أن تكون حامدة شاكرة إن كانت زائرة ، ثانياً : بعضهن تطلب الطبيب للكشفِ عليها ، حتى مع وجود طبيبة متخصصة ، بل إن من النساء ممن قل حياءها تطلب طبيباً ليقوم بتوليدها مع وجود طبيبة لهذا الغرض ، أما لماذا ؟ فلأنه أكثر تعاملاً مع الحالات الحرجة كما يصور لها شيطانها ، ويلكِ أيتها المسكينة ، من الذي بيده النفع والضر ؟! إنه الله ، من الذي يجيب المضطر إذا دعاه ؟! إنه الله تعالى ، من الذي يكشف البلوى ؟! إنه الله تعالى ، من الذي يحي ويميت ؟! إنه الله تعالى ، يا مسكينه هذا الطبيب سبب ، والمسبب هو الله ، لقد قالت مريم ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا ) جاءها الفرج من الله لا من الطبيب ،حينما أرسل ملكاً يهدئ روعها ( ألا تحزني قد جعل ربكِ تحتكِ سريا ) سريا ، أي نهراً تشربين منه ، ( وهزي إليكِ بجذع النخلة ) أي بقوة وجلد في مريم ، وقد أنهكها ألم الولادة ، حتى تؤمر بهز ذالك الجذع الذي يعجز عنه أشداء الرجال ، ولكنها إعانة الله ، كلي من التمر ، واشربي من النهر ، وقري عيناً بعيسى ، طمأنها من جهة السلامة من ألم الولادة ، وحصول المأكل والمشرب الهني ، فكيف تعلق قلبكِ بمخلوق لا يملك لكِ نفعاً ولا ضرا ؟ حتى ذكرت لي إحدى النساء : أن فتاةً بكراً ولدت فدخل عليها الطبيب ، فذكرت أن ولدها رفض الرضاع ، فأرخى الستار وكشف عن صدرها ، فألقم الثدي للطفل ، سبحان الله ، ما أقل حياءها ، أ لهذا الحد وصل قلة الحياء قلة الحياء ببعض نساءنا !!! ثالثاً : حينما دخلت على الطبيب بجرح في إصبع رجلها تحرك ضعف إيمانها فكشفت عن وجهها ، سبحان الله ، ما علاقة هذا بهذا ، أيتها المسلمة : الأصل أن المرأة يجب عليها وجوباً أن تتطبب عند طبيبة ، إن لم يوجد واضطرت إلى الكشفِ ، جاز لها التطبب عن رجل ، لكن ذالك بضوابط شرعية .. فالضرورات تقدر بقدرها ، فخلع الضرس ووجع العين إنما يكشف ما تدعوا الضرورة إليه ، وما عدا ذالك فحرام حرام ، فاتقي الله يا أمة الله فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعة الله .. رابعاً : حينما خرجت إلى المستشفى ، ودخلت على الطبيب خلت به وخلا بها ، مكتوب على الباب : ممنوع الدخول ، يوجد مريض في الداخل ، سبحان الله ، ألم تسمعي يا أمة الله إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) نعم أنتِ وهو مع الشيطان الذي يقول الله تعالى عنه ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ) يا أمة الله : لم نعلم في شريعة محمد عليه الصلاة والسلام أنه استثنى جواز الخلوة بالطبيب فكيف أبحتِ ذالك لنفسكِ ورضيتِ به ، خامساً : إزالة الكلفة في الحديث مع الطبيب ، ألم في أصبع اليد ، حينها أطلقت العنان للسانها ، تبدأ حديثها بمقدمة جميلة في الثناء عليه وعلى علاجه ، ربما سألته عن مكان دراسته ، تذكر إنها لا تثق إلا بعلاجه ، حتى إن إحدى النساء قالت للطبيب : أريدك ساعة الولادة بجانبي ، ربما ذكرت للطبيب ما أكلت ، وأين نامت ، وأنها تحاملت على نفسها وخرجت لزيارة جارتها ، ثم ذكرت له أنها في الليل لم تنم ولكنها سهرت وأنها بكت وأزبدت وأرعدت ، ولم يبقى إلا أن تقول أن فلانة تزوجت وأخرى طلقت والثالثة من زوجها هربت ، سبحان الله ما فائدة هذا الكلام وأمثاله ؟! وما دخله في حالت المرض ؟! إنها صورة كما يذكر لي أحد الأطباء تتكرر كثيراً حتى أصبح الطبيب كأنه محرمٌ لكثير من نساء المسلمين .. سادساً : حينما خرجت للمستشفى أو لمستوصف الحي ، انتظرت دورها ، تأخر دورها فربما سبقتها أخرى على دورها حينها ثارت ثائرتها أطلقت على إثر ذالك العنان للسانها من غير خوف من الله تعالى ولا حياء سب وتقريع وتوبيخ على الرجال المسئولين هناك ولاشك أن في ذالك مخالفة صريحة للأدب الذي أمر الله به المرأة حال المخاطبة خاصة مع الرجال الأجانب أو مع وجودهم .. سابعاً : حينما خرجت للمستشفى ، واضطرت للكشف عند طبيب لمرض لا يمكن تحمله ، أو تخشى الضرر على نفسها ، لم تجد مع ذالك طبيبة تقوم بهذا الدور ، دخلت المستشفى ، أجرى لها الطبيب عملية لها ، حينما خرجت إلى غرفة الترقيد بدأ الطبيب يتردد عليها وهي مع ذالك تتبسط معه تكشف وجهها ، وتحسر شعرها وذراعيها ، ما السبب ، لقد قالت إحدى النساء لما نبهت على ذالك : لقد رأى ما هو أعظم من ذالك ، سبحان الله ، تلك كانت ضرورة من الضرورات ، والضرورات تقدر بقدرها ، وحينما زالت الضرورة رجع الأمر على ما كان عليه من عدم جواز كشف شيء لغير المحارم ، والله المستعان .. ثامناً : حينما خرجت إلى المستشفى أو مستوصف حيها ، هناك تعرفت على طبيبة أو ممرضة كافرة تؤانسها وتضاحكها ، تجيبُ دعوتها ، بل وتسلم عليها ، والسلام دعاء ، والدعاء لكافر لا يجوز ، هي لا تفعل ذالك فتحاً لمغاليق قلبها لدعوتها للإسلام ولكن عقيدة الولاء والبراء ماتت في مهدها بل وجد من النساء من تشارك الكافرات في تلك الأماكن بأعيادهم الدينية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ..
يتبع...
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية