عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 05-05-2005, 01:13 AM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
ما لي أرى الهلالي بدأ في الصراخ ..؟؟؟
لا بأس عندي في ذلك .. فتلك إحدى عاداته التي لا يتركها
ومع هذا فقدرنا أن نصبر على ما يقوم به إحتسابا
وسأعيد ما سبق لأن البعض كما يبدوا لا يقرأون
وإن قرأوا لا يفقهون



بقيت همسة صغيرة
إطرحوا على أنفسكم سؤالا غبيا وأجيبوا عليه
هل فيما كتبته أعلاه خطأ ..؟؟

اللهم اهد ضال المسلمين
بعيدا عن نقيق الضفادع و جدل العوام و كارهى القرأه و المعرفه
و الفقه بعد أن اصبحت الغيره على الدين صراخ و أصبح الاعراض
عن الجاهلين قهر
السؤال الغبى أنت طرحته و هو فى غير سياق الموضوع بالمره
و مع ذلك احتسابا كما تدعى أنت اجاوب لك عليه
مع أنه مخالف للموضوع الاصلى وهى عادتك و حرفتك لتفريغ
اى محتوى من مضمونه و الشطط فى المهاترات
بعد أن ميعت الموضوع تطرقت بنا الى سيرة نبى الله سليمان وهو
ليس حجه على نبينا المصطفى فأستشهادك به خطأ اصلا
و تريد ان تخرج من الموقف بأفتراضيه لسؤال غبى منك
فعلا هو غبى و خبيث و لكن الحق غايتنا و لا نكابر فيه أحدا
ما كتبته اخيرا ليس خطأ و أيضا ليس صواب لانه فى غير موضعه
و تتبع الرد
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
الصور التي أوردها الهلالي في ردوده
كشفت لي أمرين اثنين :
الأول : أنه يقول ما لا يفعل ، وماذاك إلا ديدن المنافقين
والثاني : إنه تناسى أن من ظهر في الصور ليسوا بأفضل من سيدنا سليمان عليه السلام ، والنساء ليسوا بأفضل من ملكة سبأ ، فقد دخلت على سيدنا سليمان وجلست إليه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{ فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ } (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) } سورة النمل
اللهم اهد ضال المسلمين
بحكم طبع من القاء التهم جزافا و تنزيهك المستمر لنفسك
الى حدالعصمه اتهمت رجل فاضل بأنه يقول ما يفعل
و لم أجد على ما تقول دليل الا اللغو
ثانيا وهو الاهم ما علاقة الصور المنشوره بسيدنا سليمان و ملكة
سبأ أكانت ملكة سبأ زانيه متبرجه تعشق الرجال
نحن لا نفرق بين أحد من الرسل و لكن ديننا هو الاسلام و نبينا هو محمد
و تعاليمنا نستقيها من القران و السنه و سنه السلف الصالح
على نفس هذا الترتيب و قد حرم الله التبرج و حرم الرسول المشركين
من دخول البلاد المقدسه و يأتى من يحلل هذا لان نبى الله
سليمان بن داوود حللهما سليمان أبن داوود كان رسولا لليهود يا هذا
و ما ادراك ما يهودوقد أخذمنا الكثير من صفاتهم كما اخذت النساء
أربعة من صفاتهم بحديث رسول الله
أقرء هدانى الله و أياك فهنا تقام عليك الحجج ليوم نتقابل فيه سويا
و لابد و لن تستطيع منه فكاكا و لن يحميك ملك و لا سلطان

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تيمور111

"الجـــاميــة " كثر الكلام فيهم فمن هم ؟؟!!
لا شك أن عندي قناعة لا يتطرق اليها احتمال عن فساد هذا المنهج ، ومخالفته لمنهج " اهل السنة والجماعة " ، وكذا مخالفتها لمنهج " السلف " رضوان الله عليهم .. إن الدعاوى لا تنفع ابدا مالم تقم عليها الادلة البينات ، والله تعالى يدعو الناس إلى أن يكون البرهان هو الحكم والفيصل في باب الاختلافات كماقال تعالى " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " ، ولذا فان مجرد ( التعزي ) باسم السلفية ، أو ادعاء منهج السلف ليس امرا كافيا في قبول مايأتي من الانسان من مناهج حتى يقيم على قوله الدليل ، والا لقال من شاء ما شاء ، ولتعزي بـ( السلفية ) حتى اهل البدع المغلظة ، والعجيب انك تجد جماعة مثل ( الاحباش ) تقول نحن الذين نمثل منهج ( السلف ) فهل يقبل منهم هذا ؟
هناك عدة ملحوظات منهجية على هذا الفكر الرديء :

اولا : الفجر في الخصومة ، وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم من صفات المنافق انه ( اذا خاصم فجر ) ، فبمجرد أن تخالفه في مسالة محتملة حتى يكيل لك انواع السباب والشتم ، ويتفنن في ذلك حتى يخيل اليك أن مثل هذا لا يحمل في قلبه أي الفة للمؤمنين ، ولذا تجد( الجامي ) غير مأمون الصداقة ، فاليوم معك سمنا على عسل ، وفجأة فاذا هو عدو لدود ، يعاديك كما يعادي الكفار الاصليين ، بل إن الكافر الاصلي لا يوجد لدى ( الجامي ) مساحة كبيرة له في جهده وعمله والوقوف ضده ، بل ، إن قلت انه لا يوجد لاصحاب البدع الكبيرة كالرافضة والجهمية وغيرهم مساحة من اهتمامهم ، بينما تجد الواحد منهم يطير بخطأ أو كلمة زل بها داعية أو عالم كل مطار ، ويضخمها ويحشي عليها حتى يكاد يخرج قائلها من الاسلام ، وفي المحصلة النهائية تجد إن هذه المسالة هي مسالة قابلة للاجتهاد ، وليست مخالفة للنص القطعي من الكتاب والسنة ، ولا ما اجمعت عليه الأمة !

ثانيا : الان ربما لا يوجد على وجه الأرض ( سلفي ) غيرهم ، وكل من لم يدخل ( بحزبهم ) فهو مبتدع ضال ، فاي حزبية هذه ، واي منهج هذا الذي يتخذ من ( الطعن ) باديان الناس منهجا ، تلاك فيه اعراض المسلمين ، من دون برهان ولا بينة ولا كتاب منير !!
كذلك فان كلمة ( خارجي ) اصبحت عند الجامي من اسهل الكلمات اطلاقا ، فكل من خالف ( الجامي ) في طريقة التعامل مع ( الحاكم ) فهو خارجي ، ولا يعرف هؤلاء إن اهل العلم قد فصلوا وفرقوا في هذه المسميات الداخلة تحت منهج اهل السنة في ( الاسماء والاحكام ) ، وفرقوا بين ( الخارجي ) الذي يتأصل باصول بدعية ، وبين ( الباغي ) الذي يخرج على الامام بتأول سائغ ، وبين من عنده ( غلو ) في مسالة التكفير وان كانت اصوله سنية ، وعدم التفريق هذا ناتج من ( الخلط المنهجي ) عند هؤلاء الاغرار ، الذين تسلقوا على اكتاب اعراض المؤمنين ، ونصبوا انفسهم ائمة للجرح والتعديل ، ولم يراعوا لداعية قدره ، ولا لعالم مكانة ، حتى مجهم الناس ، ورفضوهم ، فهم الان في مزبلة التاريخ ، ينتظرون فقط الضربة القاضية حتى تندرس اخبارهم ، وتمحي معالم منهجهم الذي احدث في الأمة خرقا منهجيا واخلاقيا وسلوكيا ، حيث معاداة الاولياء ، والوقوف امام الدعوة ، والانحياز إلى صف اعداء الدعوة من العلمانيين والليبراليين وغيرهم ....

ثالثا : تتجلى في " الجامية " معالم الحزبية البغيضة التي طالما حذروا الناس منها ، فأي معنى للحزبية اذا لم تكن ( الجامية ) حزب له مفكروه ، وقادته ، وعلماؤه ، يتميزون عن الناس بطريقة معينة بالتعامل ، والاجتماع ، ولهم مواقع لا يدخلها غيرهم ، ولهم اصول ، وطرائق في النيل من الاخرين ، وفوق ذلك كله فان عندهم اغضاء عن اخطاء انفسهم ، واحتمالها ، دون احتمال اخطاء الاخرين ، وغض الطرف عن اصحابهم حتى لو خالفوا الادب والذوق في التعامل مع الاخرين ، بينما يشنعون على من ينال منهم باقل لفظ .. انها والله ( الحزبية ) البغيضة تتجلى بابشع صورها .. انه ( الحزب الجامي ) الآيل إلى السقوط ، فانتظروا انا منتظرون !!

رابعا : لا يملك ( الجاميون ) مشروعا علميا واضح المعالم ، فهم يقتاتون على نتاج الاخرين ، فغاية ما يقدمون هو إن يقرأوا كتابا لعالم أو داعية ويفلوه فليا حتى يخرجوا منه لفظا محتملا ، ثم يشنعوا عليه فيه ، فهو فكر ( ذبابي ) مقيت ، لا يقع الا على مواطن ( العفن ) ، وهذا لا شك من تتبع عورات المسلمين ، والتفاضح المحرم ، والفرح بخطأ المؤمنين ، وعدم التساتر الذي امرالله تعالى به ، اضافة إلى الحيل في بتر النصوص والاقوال عن سياقاتها الصحيحة حتى يخرجوا من السياق الصحيح سياقا خاطئا ، بمكر ودهاء ، وكانهم عصابة محترفة للكذب والتزوير ، اعاذنا الله من طرائق اهل الهوى !!

خامسا : عملت ( الجامية ) وخاصة في ( السعودية ) على ايجاد فجوة كبيرة بين ( الحاكم والمحكوم ) ، فهم قد صورا للحاكم إن كل هؤلاء الدعاة والشباب ، والمكتبات الخيرية ، والمراكز الصيفية ، والجمعيات الخيرية ، كلها تتألب عليهم ، فاحدثوا في الواقع انفصالا في المجتمع ، واصبح هناك توجسا من شريحة عظيمة من الرعية ، ولا شك أن لهذا الامر انعكاسات خطيرة على موقف الحاكم من الدعوة ، ومن ثم وقوع الفتن الكبيرة ، واختلال الامن ، وتحريض اهل السياسة على اهل الاصلاح والخير .. نسال الله العافية !!

سادسا : لقد ربت " الجامية " اتباعها على العنف في اللفظ ، والتساهل في التبديع والتفسيق والتكفير ، حتى غدت هذه المصطلحات الشرعية العوبة في ايدي اغيلمة صغار ، بحجة اتباع منهج السلف ، واصبحت هذه المصطلحات سيفا مصلتا على رؤوس المجتمع كله ، وللاسف فهم يحذرون من ( التكفيريين ) وهم اشد منهم فتكا في هذا المجال ، واني سادعوكم إلى مراقبة ما سيقولون في الشيخ ( العباد ) حين قال : ( يا اهل السنة رفقا باهل السنة ) ، فارتقبوا انا مرتقبون !!

سابعا : في مقابل الموقف من ( الدعوة والدعاة ) ، لا تجد للجامية أي جهد في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وخاصة في مظاهر المنكرات العامة ، ولا اعرف جاميا واحدا يعمل في الهيئات !! ، واذا عمل فانه يعمل عمل ( الراصد ) الذي يتتبع أي لفظ يقوله الاعضاء ، ولم اجد لجامي واحد مقالا في فضح العلمانية مثلا والتي تعتبر مضادة للاسلام من اصوله وقواعده ، بينما من السهل عليه إن يكتب كتابا ضخما في كلمة قالها ( داعية ) أو عبارة محتملة ، أو خطأ بين ، وهذا هو الذي يجعل الانسان يضع على هذا المنهج الف علامة استفهام !!

ثامنا : ضيق النفس في الحوار ، فلم اجد يوما ( جاميا ) يحاور حوارا علميا رصينا ، ويصبر على ( التبديع ) حتى نهاية الحوار ، بل انه يظن إن الغلظة في اللفظ ، والسوء في التعامل هو الدليل على ( اتباع منهج السلف ) ، وضيق العطن هذا ناتج من قلة العلم ، واضطراب المنهج ، والا فان الانسان الواثق من منهجه يحاور أي احد بهدوء تام ، ويكون رائده في هذا الوصول إلى الحق ، لا مجرد المراء والجدل المذموم والذي هو صفة من صفات ( الجامية ) واذا كنتم تعرفون حوارا مؤدبا لجامي فاسعفوني به ... !!

تاسعا : لم تبين الجامية معنى محددا لــ ( منهج السلف ) ، ولا تدري حين يقول لك ( الجامي ) هذا أي معنى يقصد ، فهم قد عيموا هذا اللفظ حتى يرمون فيه المخالف ، فما اسهل ما يقول : وهذا مخالف لمنهج السلف ، ولذا فانك ستسأله ماذا تقصد بمنهج السلف ، هل تقصد موافقة القول أو مخالفته للقران والسنة .. ام تقصد مخالفة اجماع السلف ، أو تقصد مخالفة قول ( آحاد السلف ) ، أو هو يقصد : القواعد الكلية المنهجية التي اتفق السلف عليها ، ولذا فانك حين التفصيل مع ( الجامي ) في هذا اللفظ لا تجد فهما ثاقبا لهذه الكلمة التي اصبحت سلاحا يرمي فيه المخالف !!
عاشرا : معاملة الجامية خصومهم بــ ( اللازم ) ، والتسلسل في الاحكام ، وقد كتب احدهم مقالا اخيرا يبدع فيه داعية ويصفه بانه ( اشعري ) فقيل له : لم انت تصفه بالاشعرية ، وهو متأصل باصول اهل السنة ، قال : الم يقل انه درس على الشيخ فلان والشيخ فلان وهم اشاعرة ... انظر إلى هذا الفهم المعوج ، فحين صار شيخه مبتدعا ، فلا بد إن يكون هو كذلك ، ولو طردنا هذه القاعدة لبدعنا جماعات من السلف الصالح ، من اهل السنة لانهم تلقوا العلم على مبتدعة !!



منقول