لقد نجح بعض الأغرار والجهال والمتعالمين بسوق قطيع من الشباب ورائهم كا لاغنام لتلقى ذبحها بأيديها أو بأيدي غيرها وكانت طرق التغرير بهؤلاء الشباب مباشرة وغير مباشرة استخدموا فيها رعاعا يتسمون بالعلماء عاكفين على الشواذ، يرون أن المقصود نفس التلاوة في بعض ما يعتقدونه أدلة يتمسكون بها في فتاواهم الضالة، والتي يبررون فيها إزهاق الأنفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يتأملون عظمة المتكلم ولا زجر القرآن ووعده، توافدوا من بلاد إسلامية شتى ومنهم من هو في هذه البلاد، وتجدهم قليلي علم بسيرة السلف، وما كان عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتشاغلون بعلم الخلاف وليس يعنيهم سماع حديث ولا نظر في سير السلف، وأصحاب تأويلات فاسدة وأهواء غالبة،
ماذا جنى هؤلاء واي مكاسب على الأرض تحققت بقتل الجندي العراقي المدافع عن بقية أمن وسلام في دولة مزقتها الحروب والفتن .
وبأي حجة وتحت أي وسيلة ومظلة وغطاء يتم استباحة دم هؤلاء الأبرياء ؟! هذا الفكر موجود للأسف ويحل قريبا منا فيجب تعرية رموزه ومنظرية
اللهم أهد ضال المسلمين وجنبنا جميعا الفتن ماظهر منها ومابطن عن بلدنا هذا خاصة وسائر بلاد المسلمين .
|