نص رسالة الغفران من آل مرة التي خاطبوا فيها المفوض الأعلى لحقوق الإنسان
السيد/ المفوض الأعلى للحقوق الإنسان المحترم
الأمم المتحدة
جنيف
تحيه طيبه وبعد
أنا احد من وقع عليهم الظلم بدولة قطر حيث تم إسقاط جنسيتي وحرماني من جميع حقوقي كمواطن. حيث تم فصلي من عملي وتتم مطالبتي بتسليم مسكني ومطالبتي بمغادرة البلاد أو دخول السجن.
وللعلم فأن هذا الأمر قد وقع على ما يقارب 6000 مواطن قطري وذلك بحجة أن لديهم جنسية أخرى (ازدواج جنسية) وهذا الكلام غير صحيح حيث أن هذا الإجراء تم تطبيقه على عائله بعينها وهي عائلة الغفران ولم يتم تطبيقه على العوائل القطرية الأخرى التي معلوم باليقين أن لديها ازدواج جنسيه.
السبب الحقيقي في اتخاذ هذا الإجراء ضد عائلة الغفران هو أن بعض أفرادها المعدودين على الأصابع قد شاركوا في العملية الانقلابية الفاشلة ضد الحاكم الحالي عام 1996 ولم يكونوا بمفردهم بل كانت اغلب العوائل القطرية مشاركة ولكن برئت ساحتهم لاعتبارات أخرى كالواسطة والمعرفة والمكانة الاجتماعية. وللعلم بأن الأشخاص الذين شاركوا في هذه العملية قد صدرت ضدهم أحكام وهم يقبعون في السجون حتى يومنا هذا. أي أن هذا الإجراء هو من نوع العقاب الجماعي لهذه العائلة وبهدف ممارسة التطهير العرقي ضدهم.
لذلك نرجو من سيادتكم إيجاد حل لمشكلتنا وذلك بصفتكم راعياً لحقوق الإنسان وكذلك لكون دولة قطر موقعة على اتفاقية حقوق الإنسان. لا يخفى على سيادتكم أن دولة قطر ستستضيف مكتب حقوق الإنسان لدول غرب جنوب أسيا والأجدر بها أن تراعي حقوق مواطنيها ولاً.
وشكراً – مواطن قطري مظلوم
http://www.netcolony.com/qatar/