الموضوع: الشعب السعودي
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 10-05-2005, 02:11 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
هل هذا من أخلاق المسلمين???????????????
حسبي الله و نعم الوكيل

ادعو جميع الإخوة السعوديين الى عدم الرد أخذا بحديث رسولنا صلى الله عليه و سلم:
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏المستبان ما قالا فعلى البادي منهما ما لم يعتد المظلوم ‏
‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏وابن مسعود ‏ ‏وعبد الله بن مغفل ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
‏قوله : ( المستبان ) ‏
‏بتشديد الموحدة تثنية اسم الفاعل من باب الافتعال أي المتشاتمان وهما اللذان سب كل منهما الآخر , لكن الآخر أراد رد الآخر أو قال شيئا من معائبه الموجودة فيه , هو مبتدأ خبره جملة ‏
‏( ما قالا ) ‏
‏أي إثم قولهما ‏
‏( فعلى البادي ) ‏
‏أي على المبتدئ فقط , والفاء إما لكون ما شرطية أو لأنها موصولة متضمنة للشرط ثم البادئ بالهمز , وإنما كان الإثم كله عليه لأنه كان سببا لتلك المخاصمة . وقيل إثم ما قالا للبادئ أكثر مما يحصل للمظلوم ‏
‏( ما لم يعتد المظلوم ) ‏
‏فإن جاوز الحد بأن أكثر المظلوم شتم البادئ وإيذاءه صار إثم المظلوم أكثر من إثم البادئ . وقيل إذا تجاوز فلا يكون الإثم على البادئ فقط بل يكون الآخر آثما أيضا باعتدائه . وحاصل الخلاف يرجع إلى خلاف الاعتداء . وفي شرح السنة : من أربى الربا من يسب سبتين بسبة . وفي رواية لأحمد والبخاري في الأدب عن عياض بن حماد : المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان والتهاتر التعالج في القول . ‏

‏قوله : ( وفي الباب عن سعد وابن مسعود وعبد الله بن مغفل ) ‏
‏أما حديث سعد فأخرجه ابن ماجه . وأما حديث ابن مسعود فأخرجه الترمذي في هذا الباب . وأما حديث عبد الله بن مغفل فأخرجه الطبراني . ‏

‏قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ‏
‏وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود بلفظ : " المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما حتى يعتدي المظلوم " .
---------------------------------------------------------------------------------------
‏حدثنا ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏زبيد بن الحارث ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ‏ ‏قال ‏ ‏زبيد ‏ ‏قلت ‏ ‏لأبي وائل ‏ ‏أأنت سمعته من ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال نعم ‏
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏
‏قوله : ( حدثنا سفيان ) ‏
‏هو الثوري . ‏

‏قوله : ( سباب المسلم ) ‏
‏بكسر السين وتخفيف الموحدة أي سبه وشتمه , وهو مصدر . قال إبراهيم الحربي : السباب أشد من السب وهو أن يقول في الرجل ما فيه وما ليس فيه يريد بذلك عيبه . وقال غيره : السباب هنا مثل القتال فيقتضي المفاعلة ‏
‏( فسوق ) ‏
‏الفسق في اللغة الخروج , وفي الشرع الخروج عن طاعة الله ورسوله وهو في عرف الشرع أشد من العصيان . قال الله تعالى { وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان } ففي الحديث تعظيم حق المسلم والحكم على من سبه بغير حق بالفسق ‏
‏( وقتاله كفر ) ‏
‏قال القاري في المرقاة : لما يعني مجادلته ومحاربته بالباطل . ( كفر ) بمعنى كفران النعمة والإحسان في أخوة الإسلام , أو أنه ربما يئول هذا الفعل بشؤمه إلى الكفر , أو أنه فعل الكفرة , أو أراد به التغليظ والتهديد والتشديد في الوعيد كما في قوله صلى الله عليه وسلم : " من ترك صلاة متعمدا فقد كفر " . نعم قتله مع استحلال قتله كفر صريح , ففي النهاية : السب الشتم يقال سبه يسبه سبا وسبابا قيل هذا محمول على من سب أو قاتل مسلما من غير تأويل , وقيل إنما ذلك على جهة التغليظ لا أنه يخرجه إلى الفسق والكفر . وفي شرح السنة : إذا استباح دمه من غير تأويل ولم ير الإسلام عاصما له فهو ردة وكفر انتهى ما في المرقاة . قال الحافظ في الفتح : لم يرد حقيقة الكفر التي هي الخروج عن الملة بل أطلق عليه الكفر مبالغة في التحذير معتمدا على ما تقرر من القواعد أن مثل ذلك لا يخرج عن الملة مثل حديث الشفاعة ومثل قوله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } انتهى . ‏

‏قوله : ( هذا حديث , حسن صحيح ) ‏
‏, وأخرجه أحمد والشيخان والنسائي والحاكم وابن ماجه .
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية