عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 12-05-2005, 12:36 PM
فارس الأندلس فارس الأندلس غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 703
إفتراضي

و هكذا فإن مسلسل التطويع ليس حدثا عابرا و ليس مشروعا بسيطا و لا متواضع الأهداف بل هو معركة شرسة الهوية و الذاتية و الوجدان بل إنه فعلا إبادة حضارية بدون أدنى مبالغة.
مـا العمل كيف نقاوم التطويع:
عندما نريد مقاومة التطويع لابد من أن ندرك تماما أننا في ظروف خارجية و داخلية ليست في صالحنا و بالتالي فإننا سنحقق النجاح كما سنواجه الفشل. كما أننا ندرك أننا -أي نحن الشعوب- لا نملك السلطة و القوة لدى الحكومات، و إننا يجب ألا نترك الفشل -لا قدر الله- يدفعنا إلى اليأس أو الإستسلام، فستظل المقاومة أفضل من اليأس أو الإستسلام مهما تعاظمت عوامل اليأس و إشتدت دوافع الإحباط و همها عم الظلام، فإيماننا بقضيتنا أعمق من كل شيء آخر، و أن طول الليل لا يعني شيئا بقدر ما يعني أن بزوغ الفجر قد إقترب و أن إيماننا ببزوغ الفجر مهما طال الليل هو أمضى أسلحتنا.
إن المهمة الرئيسية لمقاومة التطويع هي كشف العدو أينما وجد سواء كان بمؤسساته أو شخصه أو بضاعته، أو بنفوذه أو بإتصالاته و حينئذ فإن العدو سيواجه المقاومة العربية من هنا تكون لمقاومة التطويع ثلاث وسائل أساسية: خاصة بالفرد و الإنسان العربي و المسلم و هما البحث عن المعلومات و نشرها على أوسع نطاق و أقل وقت مُمْكِنَيْنِ كل حسب منصبه و نفوذه و إستطاعته و بأقل قدر من التعليق. أما الوسيلة الثالثة فهي تتعلق بالمؤسسات فكل منا لابد و أنه ينتمي إلى مؤسسة بل إن بعضنا يرأس بعض المؤسسات أو يمتلكها و هنا فإنه من خلال مركزه في هذه المؤسسة أو تلك يمكنه أن يؤثر فيها أن يقاوم إختراق العدو للمؤسسة التي هو عضو فيها أو يرأسها أو يمتلكها و ذلك بأكبر قدر ممكن، و هنا قد يكون من الممكن أن نشير إلى قيادة بعض التطويعيين للمؤسسات الشعبية أو غيرها. و أن واجبنا هو مقاومتهم من داخل المؤسسات ما إستطعنا لذلك سبيلا و أن نعمل على إنتزاعهم من مراكزهم بشتى الوسائل الممكنة. و ليس مقاطعة هذه المؤسسات لأنها جزء من الشعب و اللهم إن كانت صهيونية أو أمريكية.
إن المهمة الأساسية و الواجبة على كل فرض مسلم عربي هي أن نقول للمواطن العربي في جميع أنحاء الوكن العربي و الإسلامي هذا هو العدو فكن على حذر منه هذا هو العدو إما بشخصه أو مؤسسته أو أصدقائه أو منتجاته أو بنفوذه إن هاذ كفيل بتحقيق المهمة الأكبر كما إن جميع المعلومات عن العدو و أماكن إختراقه و أساليبه و حجم هذا الإختراق هو الواجب الأول و الأساسي ة الذي لا يمكن أن نقاوم التطويع بدونه حيث إننا سنكون كمن يحارب أشباح.
إن التطويعيين يعلنون عن أنفسهم و يدعون إليه، بل و يوزعون بضع المنشورات التي تدعو إلى الإستسلام و التطويع طبعا في مضمونها، و هم بذلك يؤدون لنا خدمة طيبة عن غير قصد، لكننا نجد هذا الإعلان في أغلب الأحيان مغلفا بالكلمات الطبية و النوايا الحسنة و بكلمات الإغراء و بالمزايا التي يمكن أن تحقق من خلاله، و علينا أن نثكاثف في جمع المعلومات التي يديعونها و تحليلها و كشف خباياها و فضحها، و يجب بذل جهود كبيرة و هامة في هذا المجال لتصل كالتحركات الصهيونية التطويعية داخل البلاد العربية و الإسلامية إلى ذهن المواطن العادي دون أي عناء. لكن هناك معلومات تخفى و خاصة عن الأفراد و المؤسسات الصهيونية في البلاد التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، و هنا تكون المهمة أصعب شيئا ما و يصبح مطلوب أن نبحث عنها من خلال المؤسسات التي لها علاقات بذلك كالفنادق و وسائل النقل التي يستخدمونهاو ما شابه ذلك و هناك أيضا الشركات و الوؤسسات العربية و الأجنبية التي تتعاون مع العدو و التي يصعب إكتشافها خاصة مع توقيع غلغاء مكاتب المقاطعة التابعة للجامعة الدول العربية، وهنا يصبح من الضروريالبحث عن كل عمل في هذه المكاتبن و الإستفادة من معلوماته و خبراته على المستوى الوطني و الإقليمي. إن مراكز الدراسات و البحوث الخاصة و غير الحكومية تستطيع أن تلعب دورا هاما في هذا المجال، حيث يمكنها العمل بشكل مؤسسي لجمع و تحليل المعلومات و العمل على نشرها بسرعة حيث يمكن التعاون فيما بين الجهات ذات الطابع القومي التي تسعى لمقاومة التطويع في الإعلان عن النشاط التي تجب مقاومته و هنا يكون دور الصحف و وسائل الإعلام. كما أن على الفرد العربي (الذي يستطيع) أن يزود الصحفيين الأفاضل غير التطويعيين بالمعلومات الصحيحة و الدقيقة لنشرها و هذا كفيل بنقل المعلومات إلى الرأي العام.
أما في المؤسسات فإننا يجب أن نكون يقظين لما من تسلل إلى المؤسساتنا تحت مسمى هؤلاء "أصدقاء السلام" و أنهم "يدافعون عن الحقوق العربية" و أننا يجب أن "نهتم بإخواننا في الأرض المحتلة فنزورهم" و بذلك نساق إلى جحر العدو و الفخ الذي ينصبونه لنا، و علينا أن نقاوم كل إتجاه من هذا القبيل بإعتبارنا أعضاء عاديين، و بإعتبارنا نحتل مركز قياديا في المؤسسة و هنا نشير إلى العاملين في قطاعات السياحة و الطيران و النقل و الفنادق و البترول بإعتبارهم أكثف القطاعات حاليا في تعاملها مع الدول.
على إننا على على المدى البعيد يجب أن لاننسى أن العدو يعمل على إغراء أبائنا على اتطويع بالتلويح بفرض العمل لديه رغم أنها قليلة، بل إن هناك من يساعده على ذلك عن طريق المنح و التبرعات و القروض و لمقاومة التطويع هناك مهمة و واجب على الرأسمالية العربية بل و على المؤسسات العربية عمةما و هي الإستثمار في الأرض العربية بحيث يلتصق الإنسان بوطنه و لا يتعرض لإغراءات زائفة من العدو.
و لابد أن نثبت في وعي المواطن العربي أن حالة الصراع مع العدو و الكراهية و الرفض للكيان الصهيوني العنصري على أرض الإسراء و المعراج أرض فلسطين و ذلك في وسط مفاهيم و مصطلحات زائفة و مشاريع و نشاطات خادعة و لعل ما يوضح لنا و يؤكد أهمية تثبيث أبجديات الصراع و إستخدام المفاهيم و المصطلحات الدالة عنه مثل إستبدال "التطبيع" بالتطويع المصطلح الأكثر دقة و "إسرائيل" بالكيان الصهيوني المحتل للأرض و المقدسات و "المدنيين الإسرائيليين" بالمستوطنين العزاة المعتدين و "وزارة، وزير، جيش الدفاع الإسرائيلي" بوزارة و وزير و جيش الإرهاب و العدوان و الإحتلال و الإجرام. و "المسلحين الفلسطينيين" بالمجاهدين و المقاومين الفلسطينيين و غيرهم من الأفاظ و المصطلحات الدقيقة و من ذلك فالعمل على نشر أبجديات الصراع و مفاهيميه الصحيحة يجعلنا نغدي إرادة المقاومة و المواجهة بمدد متواصل.

إن مجمل أساليب مقاومة التطويع تتمثل في كشف العدو في البلاد العربية من خلال مؤسساته أو منتجاته أو أشخاصه أو نشاطاته و ذلك للتنبه بخطورة ما سيفعله و على كل مواطن عربي و مسلم أن يعمل على كشف هذه العرقات و النشاطات و نشرها على أوسع نطاق ممكن و مستطاع و تزويد الصحفيين غير التطويعين بها وكذلك إن المقاطعة الإقتصادية للمنتجات الصهيونية (و إضيفت لها المنتجات الأمريكية لأسباب عديدةو جادة) تمثل أسلوب هام من أساليب مقاومه التطويع و المقاطعة الإقتصادية تمس خصوصا الجانب الإقتصادي و هو الأكثر أهم و حساسية.
__________________
فارس الأندلس
***************
اللهم يا منزل الكتاب,ويا مجري السحاب, ويا سريع الحساب, وياهازم الأحزاب إهزم النصارى واليهود والعلمانيين والمنافقين المحاربين للأسلام والمسلمين. اللهم اهزمهم وزلزلهم, اللهم اقذف الرعب في قلوبهم, اللهم فرق جمعهم, اللهم شتت شملهم, اللهم خالف بين أرائهم, اللهم اجعل بأسهم بينهم, اللهم ارنا بهم عجائب قدرتك. ياقوي يا قادر اللهم أذل الدول الكافرة المحاربة للإسلام والمسلمين, اللهم ارسل عليهم الرياح العاتية, والأعاصير الفتاكة, والقوارع المدمرة, والأمراض المتنوعة, اللهم اشغلهم بأنفسهم عن المؤمنين, اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل, وجعل كيدهم في تضليل, اللهم أرسل عليهم طير الأبابيل, ترميهم بحجارة من سجيل,اللهم خذهم بالصيحة, وارسل عليهم حاصبا, اللهم صب عليهم العذاب صبا,اللهم اخسف بهم الأرض وأنزل عليهم كسفا من السماء, اللهم اقلب البحر عليهم نارا, الجو شهبا وإعصارا, اللهم أسقط طائراتهم,اللهم دمر مدمراتهم, واجعل قوتهم عليهم دمارا. ياذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم. اللهم عليك برؤس الكفر, اللهم عليك ببوش,اللهم عليك ببلير, اللهم عليك بشارون اللهم عليك بهم كل الظالمين. اللهم طال ليل الظالمين, اللهم سلط عليهم يدا من الحق حاصدة. اللهم إن بالمسلمين من الجهد والضنك والضيق والظلم مالا نشكوه إلا إليك. لا إله إلا الله العظيم الحليم, لا إله إلا الله رب العرش الكريم, لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
****************************