عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 15-05-2005, 04:48 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

و يمضى الكاتب على نفس المنوال حتى يختم مقاله بـ :

*************************

النماذج السيئة فى بلادنا كثيرة وعديدة وقد تعصى على الحصر ، وذلك لطول عهد الفساد وسيطرة حزب الحرام على مقدرات البلاد لفترة طويلة تم خلالها إستبعاد كل النماذج الشريفة .
إن الخلاص من نظام مبارك أصبح على رأس مطالب الجماهير ، وحركة التغيير لن تتوقف ولابد أن يفرض الشعب إرادته ، وعلينا فى سبيل تحقيق ذلك ألا نجعل التغيير تغييرًا شكليًا أو صوريًا أو إسميًا ... لابد أن يأتى التغيير وفق مصالح مصر الدينية والقومية والعربية ، وليس وفق أجندة المصالح الغربية ...
اشتقنا لحكم الشرفاء ..
وحكم الأطهار ..
وحكم من يتبنى قضايا وطنه ..
اشتقنا لحكم من يأكل من طعامنا ..
ويشرب من ماء نيلنا ..
ويسير بيننا فى الشوارع والطرقات ولا يخاطبنا من وراء جدار ..
أصبح الزائر يأتى إلى شرم الشيخ ويغادرها إلى بلاده دون أن ينزل شوارع مصر ويزور عاصمتها ..
علينا أن ننجح فى تحويل هزائمنا إلى نصر مثلما نجح ترزية القوانين فى تحويل المادة 76 إلى 67 وذكرونا بنكسة يونيو 67 ..
الحاكم الذى نريده لن تأتى به أمريكا أبدًا لأن أمريكا لا تأتى إلا بالكلاب ، وإذا حاولنا التغيير عن طريقها فلن تنصلح أبدًا أحوال البلاد .. لابد أن نموت ونحن على حق مثلما مات الشهيد غنام أول شهيد فى انتفاضة التغيير ...
يقول أحمد مطر :
أمريكا تطلق الكلب علينا
وبها من كلبها نستنجد !!
أمريكا تطلق النار لتنجينا من الكلب
فينجو كلبها .. لكننا نستشهد
أمريكا تـُبعد الكلب ولكن
بدلاً منه علينا تقعد !!
وهذا هو الحادث الآن ، فمعظم حركات التغيير التى تشهدها البلاد بعيدة كل البعد عما يريده الشعب ، والحركة الإسلامية وحدها هى القادرة على تحقيق حلم الأمة وفرض مطالبنا .. علينا أن نحسن الاختيار وأن نرتبط بحاكم يترفع عن فعل الحرام وقبول العار ومهادنة الكفار .. علينا باختصار ألا نستبدل ديوث بحمار ... يقول أحمد مطر تحت عنوان "إهانة" :
رأت الدول الكبرى تبديل الأدوار
فأقرت إعفاء الوالى واقترحت تعيين حمار
ولدى توقيع الإقرار نهقت كل حمير الدنيا باستنكار :
نحن حمير الدنيا لا نرفض أن نتعب
أو أن نـُركب .. أو أن نـُضرب
أو حتى أن نـُصلب
لكن نرفض فى إصرار
أن نغدو خدمًا للإستعمار
إن حموريتنا تأبى
أن يلحقنا هذا العار .
**********************


ليتنا نسمع أصوات معارضة فى البلدان العربية الأسلامية حتى يعلم أمناء الشرطة ومن خلفهم (بلطجى العالم) أن هناك وسط الشعوب العربية أصوات حرة