"..*.." الطيف السادس و الثلاثون "..*.."
إليكم أيها الأحبة هذه الشذرات
كفى بالله محباً ، و القرآن مؤنساً ، و الموت واعظاً ،
اتخذ الله صاحباً، وذر الناس جانبا
أنصف أذنيك من فيك ، فإنما جُعل لك أذنان اثنتان ،
وفم واحد لتسمع أكثر مما تقول
العلم خير من المال ، لأن العلم يحرسك ، و أنت تحرس المال
و المال تُنقصه النفقة ، و العلم يزكو على الإنفاق
إن العبوسة و الكآبة و اضطراب النفس دلائل على الصغر
فجميع النفوس الكبيرة يكتنفها جو السكينة و الطمأنينة
لا يرجُوَنَّ عبد إلا ربه ، ولا يخافنَّ إلا ذنبه ، ولا يستح جاهل أن
يسأل عما لا يعلم ، ولا يستحِ عالم إذا سئل عما لا يعلم أن
يقول : الله أعلم
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ،
فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل
أربع لا يأنف منهنَّ الشريف :
قيامه عن مجلسه لأبيه ،و خدمته لضيفه ،
وقيامه على فرسه و إن كان له مائة عبد ، وخدمته العالِمَ ليأخذ من علمه
الدهر يومان : يوم لك ، ويوم عليك ، فإن كان لك فلا تبطر ،
و إن كان عليك فاصبر ، فبكليهما أنت مختبر
<******>drawGradient()******>
و إلى الملتقى بإذن الله