عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 21-05-2005, 05:00 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

وهل الأحتلال إلا صورة من صور الطواغيت ..
أتنكر ذلك ..؟؟
هل اليهود فى فلسطين طاغوت أم حاكم بحكم الله ..؟؟

وهل يخلف الأحتلال إلا عملاء .. وما هم إلا طواغيت ..
ولك المثل فى أحتلال بريطانيا و فرنسا للعالم الأسلامى .. ماذا خلفوا لنا إلا عملاء طواغيت تحكم بأسمهم ..
ولكن سنضع كلامنا على العراق لأنه الحالة الراهنة .

.. ثم أراك تمسكت بما ضربته لك من مثل .. ولكنى كما وضحت الآن فالمثل الذى ضربته لك ما هو إلا صورة من صور الطواغيت ..إلا إذا كان الأحتلال فى نظرك شئ آخر ..

و يتضح قول الزرقاوى مفسرا مشرعا معتمدا على الواضحات فيما يلى :-

(( ورحم الله الإمام الشوكاني إذ يقول مصارخا :
فيا علماء الإسلام ، ويا ملوك المسلمين أي رزئ للإسلام أشد من الكفر ، وأي بلاء بهذا الدين أضر عليه من عبادة غير الله ، وأي مصيبة يصاب بها المسلمون تعدل هذه المصيبة ، وأي منكر يجب إنكاره إن لم يكن إنكار هذا الشرك من البين الواضح . انتهى كلامه رحمه الله

وقد تقرر في الأصول أن الضرر الخاص يُـتحمل لدفع الضرر العام ، وأن الضررالأشد يزال بالضرر الأخف ، وأنه إذا تعارض مفسدتان روعي أعظمهما ضرراً ، وأنه يُـختار أهون الشرين .

وقد تبين لكل عاقل أن ضرر ترك الجهاد وتعطيله أعظم بما لا مزيد له في الدين والدنيا مما قد يترتب على الجهاد من ضرر يلحق البعض في نفس أو مال أو نحو ذلك ،(( <******>drawGradient() )) مع كون هذا الضرر هو من الضرر الخاص مقارنة بالفواجع والطوام التي تضرب الأمة كلها في دينها ودنياها .

بعد تقرير الأصلين السابقين نقول :

إن مشروعية رمي الكفار المحاربين بكل ما يمكن من السلاح وإن اختلط بهم من لا يجوز قتله من المسلمين تقررت بــ(أدلة خاصة ، بالإضافة للقواعد العامة التي سبق تقريرها ) وهذه الأدلة هي : (( <******>drawGradient() ))
أولاً : ما قرره جماهير الفقهاء من رمي الكفار المحاربين حال تترسهم بالمسلمين
وهو ما يعرف بـ ( مسألة الترس ) والمراد بالتترس هنا أن يتخذ العدو طائفة من المسلمين بمثابة الترس – وهو الدرع – يدفع به عن نفسه استهداف المجاهدين له بالقتل ، وقد ذهب جماهير العلماء إلى مشروعية رمي الكفار المحاربين في هذه الحالة وإن ترتب على ذلك قتل المُتترس بهم من المسلمين يقيناً لضرورة دفع عادية الكفار على المسلمين وعدم تكمن التوصل إلى قتل الكفار المحاربين إلا بذلك ، كما ذهب الأحناف والمالكية بجواز ذلك وإن لم تدع ضرورة إليه . ..... الخ
))
و تستطيع أن تكمل أنت ليتضح لك ما غاب عنك حتى الآن

هل وضح الأمر ..أم بقى لك شئ فى تلك النقطة ... وأنا معك حتى النهاية ..