عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-05-2005, 03:30 PM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي من هو المسلم الجيد

كاتب يهودي يتسائل في صحيفة هآرتس العبرية كيف لا يختلط علينا الأمر .
فحتى قبل ثلاثة أشهر كان واضحا" للجميع أن السنة هم أعداء الولايات المتحدة والحكومة العراقية . وفجأة وفي الأسبوع الماضي تطلب كوندليزا رايس من الحكومة العراقية أشراك السنة في الحكومة وأن يكونوا يقظين لكل أشارة للمصالحة من جهة المقاومة لأنه لا يمكن هزيمة المقاومة بالطرق العسكرية . ويتسائل هذا الصحفي , ضم المقاومة الى الحكومة ؟ ويتسائل ايضا" هل أصبح المقاومين والسنة صالحين في نظر أمريكا الآن ؟ .
الولايات المتحدة تصاب بالبكم وتغض البصر بل وتشجع في الخفاء أشتراك حزب الله في الأنتخابات اللبنانية بقول ذلك الصحفي ولأنها تعتقد أنه كحزب سياسي سيكون من الصعب عليه القيام بعمليات عسكرية ضد الدولة العبرية .
ويكمل ويقول أن الحيرة الكبرى تقع في أسلام آخر . حيث يتبين أن الديمقراطية الأمريكية والمرزومة جيدا" للتصدير لها قياسات حسب الزبون . فمنذ أكثر من خمسة عشر سنين كان أسلام كريموف صديقا" لواشنطن وعلا نجمه سنة 2001 عندما سمح لواشنطن بأن تستعمل بلاده كقاعدة للأنطلاق في حربها على أفغانستان وطبعا" ليس مجانا" فقد قبض 500 مليون دولار وفي وقت كان المحققين الاوزبكيون يطبخون بالمياه الحارة المتدينين المسلمين لأستئصال معلومات منهم عن طالبان وعلى علم أمريكا . وقد علمت ايضا" واشنطن عن مئات القتلى في الأسبوع الأخير في أوزبكستان ولكن كل هذا لا يهم واشنطن لانهم مسجلين عند كاريموف كناشطين أرهابيين وكريموف بيده الصلاحية لبقاء القوات الأمريكية في بلاده . فيقول الكاتب
أذا كانوا السنة ليس شريرين
الشيعة ليسوا منتحرين
كريموف ليس دكتاتوري
فهل يمكن لواشنطن أن تحدد من جديد ما هي الديمقراطية ؟ وبهذا توفر علينا كل هذه الحيرة .

يا جماعة يا عرب يا أمة الأسلام هذا يهودي ومتحير من واشنطن مع كل ما تفعله أمريكا لهذا الكيان فما بالكم أنتم .