عرض مشاركة مفردة
  #34  
قديم 23-05-2005, 12:03 PM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
السلام عليكم ورحمة اله و بركاته


الأخ الكريم تيمور

تقول

أعتراضاتك السابقه على القرأن والائمه (مجاهد\قتادة والربيع بن أنس والضحاك\ابن زيد\ابن جرير الطبري \القرطبي رحمه الله \شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله \الشاطبي – رحمه الله \

أخي الحبيب

بالطبع لا يمكن بحال أن أعترض على القرآن أو على الأئمة المعتبرين هذا مستحيل أما إعتراضي كان على الزرقاوي حيث أفتى بفتوى لا تمت بصلة للأدلة التى إستند إليها فى إستنتاجه لتلك الفتوى

فآيات القرآن و أقوال الأئمة التى أوردها تفيد بمعنى واحد وهو أن الكفر أو الشرك أشد من القتل بمعنى أن تموت أو أن تقتل خير لك من أن تشرك أو تكفر ... ولكن هذا فى حالة التأكد بأنك ستشرك أو تكفر ولا يمكن أن أبدأ بقتلك خوفاً عليك من كفر أو شرك قد تقع فيه أو لا تقع

أخى الهادى
هدانا الله و أياك أنت تأول كلام الرجل و نيته و تظهره
بالأهوج و تلوى أستنتاجه
ما يفهم من كلامك أن الرجل يجهز و يخرج بنية قتل المسلم
و لو كان هذا مافهمنه انت فلنا و لك الله يأأخى فلا أستطيع
قول أكثر من هذا و الا ستلغون عضويتى

فالزرقاوي قال :

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

و معناه ... إستباحة دماء المسلمين للقضاء على حاكم ظالم يحكمهم و إن ترك لهم حرية العباده و الإلتزام و أمنهم على دمائهم و أموالهم ......

و هذا مالم يقر به قرآن أو سنة أو سلف أو تابعين أو خلف
و هنا تأويل أيضا فالحاكم الظالم شئ و الطاغوت شئ أخر
و مقارنتك السابقه بين الطاغوت و الشيطان فيها الكثير من اللبس
فالشيطان ليس له علينا سلطان بخلاف الطواغيت التى تأتمر بأوامر الشيطان
فهم أستعان بعضهم ببعض كما انبانا القران
فكلامك صحيح فى حال صحة ما أستنتجت

و هذا يختلف كليةً عن الجهاد

فالجهاد كما تعلم يا أخي نوعان

جهاد طلب / جهاد دفع

و جهاد الدفع ( دفع الصائل ) يكون فى حالة الإحتلال العسكري لأراضي المسلمين و إنتهاك حرماتهم

ولكن عندما تكون آمن فى بيتك آمن على مالك ولك مطلق الحرية فى الإلتزام بدينك للا يمكنك رفع السلاح بدعوى جهاد الدفع ... فالجهاد فى هذه الحالة يكون جهاد طلب و جهاد الطلب لا بد و أن تتوفر فيه عدة شروط أولها القدرة ....

و القدرة تعني القوة الازمة لإحداث تغيير دون الإضرار بالمسلمين فجهاد الطلب إذا لم تتوافر فيه القدرة يؤدي إلى فتنه و دمار و ترويع المسلمين و التضييق عليهم و على دينهم ..... وهذا فى حد ذاته فتنه حيث قد يضطر كثير من المسلمين إلى إنكار إسلامه أو على الأقل إنكار إلتزامه خوفاً من بطش الحكومة

وما وضع الشارع هذا الشرط ( القدره ) إلا حفاظاً على دماء و أموال و أعراض المسلمين فكيف يأتي الزرقاوي بعد هذا ليضع تلك القاعدة الغريبة التى ليس لها أي سند شرعي يؤيدها
كلام ليس مجاله الان ولا داعى له فى ظل التداعى علينا من الامم
فنحن الان فى خندق الدفع


و التي تستبيح دماء المسلمين للخلاص من حاكم طاغوت