[فارس الأندلس]

جيش انصار السنة/ اللهم عجل في شفاء الشيخ المجاهد أبو مصعب الزرقاوي واحفظه من كل سوء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل عباداً له يجاهدون في سبيله ويذودون عن لاآله إلا الله، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال تعالى (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنْ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء 104
أن من سنن الله تعالى الإبتلاء كما قال الباري عزوجل (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) محمد الآية 31، حتى أحب الخلق الى الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ابتلي بإنواع البلاء من تكذيب وحصار وإصابات وغيرها، وهذا حال أهل الحق في كل زمان ومكان.
عليه ليس بغريب أن يصاب الشيخ المجاهد أبو مصعب حفظه الله وجعله شوكة في عين أعدائه وهو الذي أثلج صدور المؤمنين في إثخانه بعملياته ضد القوات الصليبية ومن أعانها من المرتدين منذ الإحتلال ولحد الآن، وإننا كقيادة ومجاهدي جيش أنصار السنة نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يسارع في شفاء الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ليواصل درب الجهاد وليستمر في عملياته المباركة التي أذاقت العدو ويلات وويلات، وأن يجعل في هذه الإصابة مغفرة للذنوب ورفعة للدرجات.
فيا صليبيين ويا مرتدين ويا منافقين أبشروا بالذي يسؤكم فجهادنا ماض ومتزايد الى أن نطهر أرض الإسلام منكم ومن إمثالكم أينما كانوا، ونحكم شريعة رب العباد فإما النصر وإما الشهادة والله على مانقول شهيد.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
القسم الإعلامي لجيش أنصار السنة
17/ ربيع الثاني/1426
25/ أيار/2005