[فارس الأندلس]

حكومة الجزائر: قرار حذف التربية الإسلامية من برامج التعليم لا رجعة فيه

أصرت الحكومة الجزائرية على قرارها المثير للجدل بإلغاء مادة التربية الإسلامية من برامج التعليم الثانوي وامتحانات شهادة البكالوريا، على الرغم من الاحتجاجات الواسعة من أحزاب إسلامية وتنظيمات طلابية.
وقال رئيس الحكومة أحمد أويحي اليوم الأربعاء: 'إصلاح المنظومة التربوية لم ينسلخ عن الثوابت من دين ولغة عربية. إلغاء بكالوريا التربية الإسلامية ليس نوعًا من التصادم مع المجتمع'، على حد تعبيره.
وأعلن وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد قبل أسبوع إن الخطوة لا تقتصر على التربية الإسلامية بل تشمل أيضًا ثمانية تخصصات أخرى كانت مدرجة ضمن امتحانات شهادة البكالوريا التي يتيح النجاح فيها الانتقال إلى الجامعة، وقال إنه تأجيل للتخصص من الثانوية إلى الدراسة الجامعية.
إلا أن حركة مجتمع السلم، وهي حزب إسلامي وعضو بالائتلاف الحكومي، رفضت مبررات الوزير منتقدة عدم استشارة الحكومة للأطراف المعنية قبل إقرار هذه الخطوة. وأكدت أن الخطوة الحكومية ستضر بمكانة الثقافة الدينية في البلاد.
كما نُظم عدد من الاحتجاجات في بعض المدارس الثانوية والجامعات.
وأضاف أويحي في خطابه أمام البرلمان: 'قرار حذف بكالوريا التربية الإسلامية قرار الدولة الجزائرية، وليس قرار وزارة التربية الوطنية. إنه قرار لا رجعة فيه. المعارضون في الائتلاف اقترح عليهم فتح نقاش في اجتماع مجلس الوزراء، الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة'