كلام رائع أختي الدرة ،، وهو لسان حال كثير من الأبناء هذه الأيام ،،
جميل أن يتخذ الأب حالة ( صداقة ) مع ابنه تحت الضوابط التي لا تنافي الإحترام المفروض بينهما ،، فقليل مما عايشتهم يكون أبوهم صديقهم ،، فإن كانت على الصرفية هذه الأيام فلا أعتقد أنها مشكلة بقدر ما هم بحاجة لأب بمعنى ( أب ) ،، أذكر في أحد المرات أب أخذ حوالي الربع ساعة يبحث عن ابنه في أحد مدارس المرحلة المتوسطة ولم يجده ،، تعلمون لماذا؟ لأنه لم يكن يدرس في تلك المدرسة أصلا

،،
من الجميل كذلك لو يخصص الأب ساعات من يومه بعيدا عن عمله ومشاغله ويخصصها لأبناءه ،، يسألهم عن أحوالهم ومشاكلهم ،، يطلعهم ولو القليل عن حياته المهنية وانشغالاته حتى ان حصل منه تقصير سيجد ابناءه العذر له ،، وتلقائيا سيصبح هذا الموضوع من يومياتهم وسيتشوق الابناء لمحادثة والدهم

،،
ويطول الكلام

،،