اخ ابو ايهاب  
راحع مليا مداخلتي 
فالخطبة التي اتيتنا بها لا يختلف فيها اثنان 
فالاسلام يامر بالعدل، و من يشك في دلك، وهل ثمة ديانة لا تامر بدلك. 
نعم امر الاسلام بالعدل و الشورى لن نختلف 
اما كيف نبني نظاما سياسي و اجتماعي عادل فهدا متروك لنا نحن المسلمون 
كما ترك لسلفنا الصالح.." انتم اعلم بامور دنياكم".. 
انما يا اخي ابو ايهاب عتبي على الاخوة الدين صادرو ديننا و نصبوا انفسهم متحدثين باسمه و ادعوا ان اجتهاداتهم و برامجهم السياسية هي الدين الاسلامي و من خالفهم فقد خالف الدين. 
مرة اخرى اجد نفسي ملزم باعادة ملاحظتي " التيارات الاسلامية جمعها مند حسن البنا و السيد قطب الى يوم الناس هدا لم يعطونا ما هو النظام السياسي و الاداري الدي اعتبروه اسلاميا و قاتلونا و قتلونا و كفرونا من اجله. 
و اعلم يا اخي ابو ايهاب اني بانتظار اليوم الدي تصل فيه هده التيارات الى الحكم، لنرا مادا هي فاعلة بنا و لنتجاوز المحنة التي وقعت فيها الامة و هده الحلقة المفرغة التي دفعنا ثمنها غاليا الا و هي صراع سلط قمعية و تيارات اصولية لا يزيدها القمعة الا قوة و لا يزيدها العمل في الظلام الا صلابة، 
اقول بودة لو تستلم هده التيارات السلطة و تظهر الى النور عندها سنرى  
كما راينا في السودان و في افغانستان و غيرها. 
يظل التساؤل قائما ايها الاخوة  
كيف يتم تولية اولى الامر في الاسلام و كيف نراقيهم في الاسلام و كيف نعزلهم في الاسلام و كيف تتم عملية تداول السلطة في الاسلام؟ 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |