عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 31-05-2005, 04:51 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي خاطرة لدخول السنة الثالثة لإحتلال العراق

اجتمعت وتكالبت على الأمة الإسلامية أمة الكفر كلها من مشركين ونصارى ويهود وبوذيين والملة الضالة من الرافضة , أتوا هؤلاء كلهم بجيوشهم وقضهم وقضيضهم ليهاجموا الأمة الإسلامية من وسطها ومن قلبها النابض " العراق " من الدولة التي فيها أكثر مصانع السلاح و أكثر العلماء و أقسى الرجال و تقع بالضبط في منتصف العالم الإسلامي .
وللأسف تعاون الخونة وسقط الناس وسلموا العراق في ساعات معدودات في مسرحية هزلية كان أيطالها خائن العراق والجاثم على صدر شعبه بمساعدة الخونة الجاثمين على صدور شعوب الدول المحيطة بالعراق .
ولكن عندما ضن المحتل أنه نال مبتغاه , تقافز أبطال الورى من الثغور المختلفة ومن داخل العراق للذود عن حياض الأمة , وها نحن في الشهر الأول من السنة الثالثة على سقوط بغداد و المحتل حائر مذهول من الدروس التي لقنها له الأبطال في الشجاعة والبطولة وإيثار النفس وعشق الموت في سبيل الله .
وعندما أعيتهم الحيلة وتيقنوا أنه لا طائل لهم على المجاهدين , عادوا من حيث بدأوا إلى الخونة ووعاضهم يطلبون العون , وكان لهم ما أرادوا , وكان أول الجور وأول معارك الحرب على الجهاد وأهله هو الكذب على الله والإدعاء أن الجهاد في العراق ... حرام , ليس ذلك فقط بل هو في الواقع ليس جهادا بل إرهابا وهو محرم بشرع ولي الأمر , و تزورا كذبا أن قتل النفس في سبيل الله ما هو إلا إنتحارا , وعليه فإن كل عملية جهادية ضد الكفار وأعوانهم هي عمليات إنتحارية , ..... قاتلكم الله أنى تؤفكون .
وزدتم على ذلك بأن ساندتم وأيدتم من لم يركع لله ركعة واحدة من أمثال " زيباري و علاوي و وبرزاني و جعفري وأشباه الرجال " وإدعيتم أنهم أولياء الأمر, وحاربتم وعاديتم الركع السجود أصحاب الأيادي المتوضئة وجعلتم فيهم كل صفة شائنة .
وختاما نقول أن عين الله لا تنام وأنه ناصر جنده ولو كره الكافرون .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969