عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-06-2005, 06:57 PM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صحّ عنه:

" نصرت بالرعب مسيرة شهر"

ولا نزيد على كلامه - فداه أهلنا وأموالنا - فأنى لنا ذلك !


فهاهم أحفاد الصحابة وأخلائهم في الجهاد ، ينفذون أوامر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السياسية بالحرف الواحد ، فلا العدو يقدر استبعاد هذه الجملة ولا يمكنه أن يفقه معناها ولا يمكنه التقليل أو الاستخفاف بما وراءها وإن غدا لناظره قريب .
ز – قال لله دره : " ولولا ما قدّمه ويقدّمه الروافض أحفاد ابن العلقمي وعلى رأسهم إمام الكفر والزندقة السيستاني ، لكان حال بني الأصفر غير ما ترى الأمة اليوم ، وهذا ما نبه عليه توماس فريدمان الكاتب الأمريكي في جريدة نيويورك تايمز ! . "
وليخسأ المنافقون المتكلمون والمرجفون الحاقدون الذين يتهمون المجاهدين بالعيش في كوكب آخر ، وأما الروافض الكفرة المرتدة ؛ فلا أدلّ على دورهم من أقوال صديقهم ومحبوبهم فريدمان ! ، وليصمت أصحاب العمائم البيضاء الذين ما زالوا يرجون من أحفاد ابن العلقمي أمنا وأمانا وعهدا وسلاما ، وليعلموا أنما هم شركاء في ذات الدور الذي ذكره توماس فريدمان .
ح - تصريح الجنرال مايرز والضابط الأمريكي يضع السامع في حقائق من أفواه المنهزمين الذين يقولون هذا ، ويظنون أننا لن نعرف ، فتنهض عزائمنا بكلامهم الذي يناقض كل اتجاه ووجهة إعلامهم الصليبي الحاقد والمرجف والكاذب .
ط - نقل قول الهالك جلال الطالباني في النهاية كان أروع ما ذكر في ختام الرسالة من أحداث ، ويذكرنا هذا بصورة رجل أحضر هدية فغلفها وزينها وما تبقى عليه سوى إحكام الغلق على زينتها فلا تنفرط ولا تنحلّ وتظل برونقها ، فقولة الطالباني تجعل المستمع - أيا كانت فرقته - تضع الطالباني على رأس زمرة الاحتلال وإن كل ما يذكر في الإعلام من أن احتلال العراق كان السبيل الوحيد لرفع ظلم "الصداميين" عن الشعب ما هو إلا محض افتراء فهاهو ذا ذهب بعثي كافر مرتد ، ليأتي الاحتلال بعميل أوضح كفرا وأبين ردة وأظهر فجورا .
ي - اللهم أنفذ بعث أسامة......
روعة التشبيه ؛ كادت أن تفجر قلوب المناصرين لقائدمسيرتنا وتاج الفخار فوق رؤوسنا الشيخ أسامة وصحبه من السعادة والفرح ، فقد جاء التشبيه ليذيب مرارة القلوب من قلة الناصر والمعين وتأخر التمكين ، وبشرى لكل المؤمنين الصادقين للثبات على الدرب ، فاليوم ليس أحلك من يوم أبى بكر رضي الله عنه ، فيوم أبا بكر قتالان متواليان في الجنوب والشمال ، وقلة في العدة والعتاد والرجال ، أما اليوم فالإسلام على بقاع الأرض قد انتشر والنصر فى ازدياد مضطرد ، والرجال أصبحوا عدة وعتاد ، ولذا فإن بعث أسامة منتصر لا محالة أيا كان الانتصار سواء كان كأصحاب الأخدود وهو الفوز الكبير ، أو ذلك النصر المعهود وهو الفتح المبين .
في الختام
الآيات الافتتاحية للشريط أعطت ما يليها مصداقية رهيبة وهى فتح من الله على الاخوة في القسم الإعلامي – أدام الله فتحه وإمداده –

انتهت المزايا ... أما العيوب أو الرزايا


فهي تتلخص في كلمتين

الكمال لله- وحده لا شريك له -
المرحلة الثانية من الخطة
نأتيكم بها – بإذن الله - بعد حين قريب وذلك إن كان الله قد قدّر وأبقى في أعمارنا بقية
وانتظروا فيها
ملامح الخطة المرسومة للعدو
" الضربة المزدوجة المنتظرة "
كتبه
سيف الدين الكناني
سيف الإسلام الأثري


عفا الله عنهما وتجاوز بفضله ومنّه وكرمه

=================
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين

اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين

اللهم رص صفوفهم ولم شملهم واجمع علىالحق والهدى كلمتهم

اللهم واغفر لكتابي المقال وأنلهم مقاصدهم ومسعاهم يا رب

اللهم ارزقهم الصدق والاخلاص في القول والعمل والاعتقاد

اللهم زدنا علما وعملا وإيمانا وإحسانا وهدى وتقى وعفة وغنى

اللهم بمثل ذلك لجميع المسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

=================
بتصرف