08-06-2005, 10:40 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
|
|
لحمد لله معز المؤمنين ،ومذل أهل الشرك و الكفر و المنافقين ..واعد المتمسكين بالدين بالنصر و التمكين ،وأصلى و أسلم على رسول رب العالمين من بعث بالسيف قائدا للغر الميامين ، بشيرا ونذيرا و رحمة للعالمين
أما بعد ......
أخى الكريم ذو يزن
أشكر لكم دعوتكم التى أسعدنى إجابتها وخاصة أنى مهتم بهذا الموضوع عن أى موضوع آخر لعدة أسباب منها
1 - تجد أنه الحد الفاصل بين حالتين متضادتين أنا شخصيا أطلق عليهما الأيمان و الكفر واضحة جلية فى صراع الكفر والأيمان بأرض العراق
2 - موضوع شائك أختلط فيه الحق بالباطل و لكن من أنار الله بصيرته عرف فلزم
3 - تحديث النفس بالجهاد وأين يكون الجهاد إلا فى ساحته المعروفة للأعمى قبل البصير وليس كما أفتى علماء السلاطين ليصدوا عن الحق والله متم نوره و لو كره الكافرون .
تلك هى أهم الأسباب ..
ولقد وّفَّى اخونا فارس ترجل وجعل الخوض فى الموضوع زيادة قد لا تكون هامة .. فقد أوجز و أنجز و تعجبت من أن هذا الموضوع الكبير الذى يحتاج إلى صفحات قد لخصه باقتدار فى عدة سطور ، ثم جاء تعقيبك الذى أعلن عن ميلاد محاور رائع مما سيشجعنى فى زيادة تتبع مواضيعك ، و محاولة استفزاز أفكارك التى أعدها من الخسارة أن تستقر فى رأسك ولست مادحك إن قلت لابد من الغوص فى رأسك لأستخراج ماخفى من الدرر
والآن فى مداخلتى أحب فقط أن المس حس القلوب ومشاعر الأيمان فى قلب من غفل .. و أهز ران على قلب من تغافل وأقترب من سكة النفاق إن لم يكن سلك دربهاعله ويرى نور الحق .. و أدمر كفرا خرج من عقول عباد لله عبدوا أنفسهم لمن حكم بغير ما أنزل الله
حق لأبى مصعب الزرقاوى و رجاله أن يحبهم كل مؤمن .. كيف لا وقد رفعوا عن الأمة نقمة تكاد أن تأخذ بصالحنا قبل طالحنا .. لقد كفى عنا فرض (على أقل تقدير ) كفاية - بالرغم من أن هناك من أقره فرض عين على من قدر ولم يلبى - فالحمد لله أن قيد لهذا الدين رجالا لولاهم لكان جند السوفيت قبل الأمريكان يرتعون فى محارمناويتلاعبون بنساءنا و يقتلونا ذريتنا
[[الزرقاوي]]
بين الواقع والأسطوره
عنوان مثير .. الزرقاوى بين الواقع الذى لم يكن لينكره إلا كاره للجهاد .. ويين اسطورة .. ولكنها حقيقة جاءت فى صورة أسطورة عند العوام لما أستمرئوا لغة الهوان من حكامهم .. فأنى لهم أن يصدقوا خطاب عزة من أمير الجهاد أسامة أو من أحد قادته كالزرقاوى .. لسان حالهم يقول هل حقا هناك من يتحدى أمبراطورية الأجرام أمريكا ..
لذا يا أخى ذو يزن جاءنا الزرقاوى على صورة الأسطورة .. تأكد أخى أن العوام الذين أتقلبُ بين ظهرانيهم يتمنوا أن يكون الزرقاوى حقا وليس أسطورة ..
ولما قام رجال المقاومة العراقية الذين يعرفهم الكثير من متتبعى أخبار الجهاد فى العراق و يجهلهم أهل اللهو و التقلب بين صفحات النت التافهة .. أقول لما قاموا يبايعونه على ماقد علمتموه غير مقيلين و لا مستقيلين .. مبايعة على الموت فرح الكثيرين ليس بالمبايعة ولكن بتأكيد وجود الزرقاوى ، و لاغرو فأن المبايعة لابد أنها ستأتى ولكن لمن .. فلما ظهر الرجل وتم التأكد أنه ليس خرافة انقلبت الموازين .. وأصبح ترديد (( الزرقاوى كذبة أمريكية )) يأتى من سذاج الناس أما منافقيهم فقد يأسوا من تهميش أسطورة الزرقاوى فأخذوا طريقا غيره وهو طريق الروافض فى تجريم أفعال الزرقاوى والتى هى عند المسلمين ذروة السنام .
إنها عقدة تنظيم القاعدة يا ذا يزن .. لقد كره الطواغيت و مطبليهم كل ماهو قاعدى ، أنهم يتمنون أن يكون عزف الرصاص الجهادى غير قاعدى .
عندما قام مقتدى الصدر بزوبعته رأيناهم فرحين غير خائضين فى عرضه وغير مجرمين لفعله و يتنافسون على نقل أخباره فى وسائل أعلامهم ولما خيب ظنهم با ستسلامه المهين ذهب الغثاء و بقى ما ينفع الناس ، و لكن الناس أحبوا الغثاء إلا من رحم الله . فأخذ منهم النفاق مأخذه و خرجوا يهرفون و يتخبطون بكلمات مالها دليل و لابرهان ..
ولقد حاورتُ منمهم وناظرتهم بنفسى ، و سبحان الله هربوا من أول جولة ... وأقسم بالله يا ذا يزن أن الهرب ليس بسبب الهلالى بل فى الحق الذى كتبته مسطورا هناك فبالله عليك ماذا يدل ذلك ؟
أترك لك الأجابة أخى الكريم ....
أما عن رسالة الزرقاوى من جندى لاميره
أحب أن أشير إلى براعة الأعلام القاعدى الذى لا يملك إلا عقول و صفحات فى الأنترنت ، تخيل الوضع لو أمتلكوا ما أمتلكه الطواغيت و سيدتهم أمريكا من فضائيات و وكالات أنباء .
الخبر الأول ..
(السند)من وكلات الأنباء العالمية عن الوكلات الأمريكية عن الأعلام الأمريكى عن البيت الأبيض عن المخابرات الأمريكية ( المتن ) أنه تمت أصابة الزرقاوى بجراح خطيرة و قد نقل إلى دولة مجاور لتلقى العلاج
الخبر الثانى ..
(السند ) من إعلام المجاهدين فى العراق - ابو ميسرة العراقى- (المتن) أصابة الزرقاوى بسيطة وصحته جيدة ادعو له بالشفاء
خرج الزرقاوى بجرح و تعديل رجال السند .. وخرج الخبرين السابقين بجدارة
فالأول رجاله ضعفاء كذابين
والثانى رجاله ثقات .. فقبل الناس ( العدو قبل الحبيب ) رجال الثانى بقبول حسن
أنظر أخى هذا الرابط
وددت لو علمت من الذى كتب تلك الرسالة ، حقا .. هو أعلامى ماهر ، كيف ربط تلك الكلمات ذات المعانى التى يعكف عليها مخابرات الطواغيت لتحليلها فيرهقهم البحث .. ويرهبهم الوعيد المحبوك داخل الرسالة ..
هذا النجاح الأعلامى لاشك أن ورائه رجال منظمون يعرفون ما يعملون ،وورائهم رجل يعرف أمكانيات رجاله و يستغلها أحسن أستغلال
أنظر إلى مهارة أستخدام أسم الشيخ أسامة فى الرسالة لتوصيل تلك الحقيقة أن أسامة بن لادن مازال عند قسمه بأن لا امن و لا أمان لأمريكا إلا إن عاشه المسلمون واقع فى بلادهم .
أنظر إلى أنكار الذات من هذا القائد .. يستطيع أن يتجاهل كل من فوقه و يوجه من عداه وقد أخذ الضوء الأخضر بذلك منذ فترة .. ولكنه أحب قائده حبا توغل فى أعماقه
إنظر إلى هذا الحب الذى تمت ترجمته فى كلمات قصيرات
ل رأينا فى هذا العصر حبا للقائد كمثل هذا الحب الذى ذكرنا بسلفنا من الصحابة المتحابين فى الله ، ماذا ينتظر الزرقاوى من حبيبه و أميره ، أينتظر قصرا أم فيلا أم سيارة ، إن أنتظرها فحبيبه و أميره قد تركها خلفه غير أسفا
هؤلاء يا أخى ذو يزن طلقوا الدنيا ثلاث طلقات فتركتهم مدبرة و أتت إلينا مقبلة كفانا الله و إياك شرها .
وأنتقل الآن إلى تلك النقطة التى أشرت إليها وهى :
إقتباس:
إن استقرار الوضع الأمني في العراق سوف يُحرج الإداره الأمريكيه
ويضطرها لسحب قواتها من العراق بعد إستتباب الأمن وخاصة بعد قيام
حكومه مُنتخبه – اذا جاز لنا إطلاق لفظة حكومه مُنتخبه على الجعفري وعصابته –
|
أنظر هذا الرابط
ولكنى لا أعتقد أن المجاهدين سيتركونهم ينسحبوا .. المجاهدون لم يكملوا مهتهم التى تعبوا سنين طوال عليها .. هناك موضوع طويل لا أريد أن أخوض فيه الآن خشية الأطالة عن عبقرية القاعدة فى أستدراج العملاق الأمريكى لينزل لها على الأرض فى الميدان المناسب للمجاهدين حتى يقضوا على تلك الأمبراطورية المجرمة .. لم تكتمل المهمة بعد..
لن يتركهم المجاهدون يكملوا خطة أنسحاب .. أنهم قرروا أن يقبلوا وعد الله بالنصر و التمكين و لن يتخلوا عنه حتى لو كلفهم ذلك سنوات من النزال ..
ولقد أخبرت أن هناك حيرة فى قولك لفارس :
إقتباس:
خي الحبيب دعنا نتناول الأمر هنا علي شيء من التفصيل
فما يحير بعض العقول من محبي الشيخ المجاهد الزرقاوي
هو لماذا التصريح الصريح عن وجود هكذا خطه معده ومتفق عليها
بين المجاهدين في أرض الرافدين وبين القياده العليا في جبال أفغانستان ؟
أليس من الأفضل ترك الحديث عن ذلك الأمر برمته أولى من تنبيه العدو ؟؟
أم أن الأمر مقصود لغايةٍ لا تقل أهميه عن النقاط التي أشرت إليها أخي الحبيب ؟؟
|
أنا أعتقد أن الموضوع عبارة عن حرب نفسية .. إنها قذيفة أصابت هدفها و جعلت الأمريكان متخبطون لا يدرون ما يفعلون .. أينسحبوا أم يستمروا ؟
و الخطة لم تعلن .. الشيخ أخبر عن وجود الخطة وليس تفاصيلها .. وأنا أؤكد أن الخطة بدأت من بعد الفراغ من الدب الروسى .. وتلك المعلومة التى ألقاها الزرقاوى كفيلة بأن تذكرهم بمأساة منهاتن كما قلت :
إقتباس:
قد يسخر البعض ولكن أبناء القاعده وقياداتهم الذكيه
عّلموا العالم درسا مهما بعد الضربات الموفقه في منهاتن
بأنه لا يُستهان بهم أبدا وأن هؤلاء القوم
|
أرأيت أنه أفزعهم بتلك الجملة .
فقط ... ذكروهم أنه طالما نحن (القاعدة) أحياء فنحن نخطط وطالما نخطط فأبشروا بما يسؤكم .
أما إنتظار الضربة فهذا يدل على توقعها ، وطالما هى متوقعة فلن تكن هناك ضربة ، إذن فكيف ستكون .
هذا هو الجزء الخفى من الخطة ، علينا الأنتظار و مراقبة الأحداث ، و لنعلم شئ واحد ..
القاعدة إن قالت فعلت .. وإن فعلت أوجعت عدوها و سرت حبيبها
فهم حقا كما قلت :
إقتباس:
إن خططوا يتقنون صنعهم غاية الإتقان
وعلى شكل يُبهر العدو قبل الصديق
|
ولكن العدو( ليس امريكا بل طواغيت العرب و بطانتهم ) لم ينبهر فحسب ،بل فقد منها عقله لدرجة أختراعه للأساطير الهوليودية كتبرأة القاعدة من ضربة 11 سبتمبر - حقدا عليهم و خوفا من اجتماع الناس عليهم (القاعدة) وأعتزال الناس تلك الأصنام(الطواغيت) لما ييقنوا بأنها لاتنفع بل تضر فيلقوا ثقتهم على أصحاب الكهوف ..هؤلاء الفتية الذين أمنوا بربهم فزادهم هدى و ربط على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا الله و لن يخزى الله عبدا ذل له عز على عدوه
.. وهو ناصرهم لا محالة ..
كيف لا و هى إن شاء الله الطائفة المنصورة .
أخى الكريم ..
خشية من الأطالة أكتفى بهذا القدر ،أما الذى فى خاطرى فأتركه لمشاركة أخرى فى وقتها إن شاء الله .. فمازال الموضوع طويل وحتى أعطى الفرصة لغيرى أترك دفة الحوار ليمينك الكريمة.
|