عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 09-06-2005, 02:04 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد الخلق و أشرف المرسلين .. أما بعد
أخى حامل الريح

أجدك أطريتنى و مدحتنى بما ليس لى وعلى كلا شاكر لك حسن ظنك بى
تقول :
((يقول الله تعالى (ولقد زينا لكل قوم عملهم)
فخذها قاعدة أن كل البشر يعتقدوا أنهم على صواب فحتى شارون يعتقد أنه على صواب
))
أسمح لى أن أصحح الخطأ فى الآية فيقول الله تعالى ( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )الأنعام : 108
وهى ليست قاعدة .. بل تعد دليل على قاعدة فقهية و ارتكاب أخف الضررين،

والتي تدور كلها حول فعل ما فيه زيادة للخير أو تقليل للشر، كقاعدة تحقيق أكبر المصلحتين ، وقاعدة أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح . وذلك أن الهدف العام لهذا الدين في هذه الحياة إنما هو زيادة الخير وتثبيته، وتقليل الشر وقمعه.

فالمقصد من الآية هو إثبات القاعدة :

يقول الله تعالى ناهياً لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن سب آلهة المشركين وإن كان فيه مصلحة إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين.انظر تفسير ابن كثير

فما تفضلت به ليس فى موضعه ..لذا تلك القاعدة لا تعنينى و لا أنت كذلك.

أما عن الجهل بحكم العمل لدى العدو المحتل فأعتقد أن العلم بالحكم أصبح معلوم لكل المسلمين فى العراق .. وإن كان هناك من يجهل فهذا لن يعطل المصلحة العامة و هى الجهاد .. فمن غير المعقول أن نترك الأمريكان يرتعون فسادا فى بلادنا من أجل من جهل بالحكم .
أم لا توافقنى فى ذلك ؟
أما من علم الحكم و ذهب مضطرا لفاقته و فقره فحكمه أنه موالى للكافرين فهو منهم وقد بينت حكم الله فيهم بأقوال أهل العلم و ليس بأقوال الهلالى .
ولأبسط لك المسألة ففعلهم كفعل من تعمل بالدعارة - أعزكم الله - وعندما تسألها أن ترتدع فهذ زنا و العياذ بالله .. تخبرك أن الفاقة و الفقر و الجرى خلف رزق العيال أجبرها ... بالله عليك هل تقبل منها تعليلها ؟

أما عن قولك :
(( فإنهم يروا الزرقاوي كما أراه غريبا أتى وقتل من أبناء العراق بالآلاف ومن الأمريكان عشرات))
فأرجو أن تراجع ردى فى مناظرة مع الوافى قد هرب منها على هذا الرابط

معذرة أخى .. أليس من العقل أن نقول لو أن الزرقاوى مكروه من الشعب العراقى فلن يجد ملجأ له .. الشعب العراقى شعب كبير و غير مدجن كباقى الشعوب .. فصدام برغم ديكتاتوريته و أرهابه لشعبه لم ينزع منهم روح القتال .. فهو الشعب الوحيد المسلح فى العالم وكذلك شعب يهود .. أم لك رأى آخر ..

واعلم أن المتطوع فى الجيش العراقى هو من الشيعة الروافض .. والروافض لم يحكم عليه عالم إلا بالكفر .. و ليتك تخبرنى بحكم علماء الشافعية من السلف و الخلف فى الروافض .


أما قولك :
((إن الكافر لايجوز قتله ولاانتهاك أماكن عبادته الا في حالات الحرب ونحن لم نسمع من علماءنا الأجلاء من أجاز السفر للعراق وآخرهم الشيخ سفر الحوالي.))

أرجو أن توضح مقصدك لأنى لم أفهم منه شئ.

وكان أشدعجبى من تلك الجملة :
(( هل ترى كيف أن مافي العراق فتنة. وأعيد في كلامي هل تتخيل معي صحابة رسول الله بلاحهم الجليلة يقومون بهذا العمل لو كانو في هذا الزمان؟ ))

ولسوف أزيدك عجبا من ردى .
إنهم لن يقاتلوا الأمريكان فحسب .. بل سيقاتلوا كل طاغوت على بلد أسلامى
وكانوا دخلوا على رأس قائمة الأرهابيين
وكان حكامك يتتبعوهم ليرسلوهم إلى جوانتنامو.
إن لم تكن مصدقنى فعليك بقراءة مقالات المحافظين الجدد و الأشتراوسيون لتعلم من هم أعداء الأمبراطورية الأمريكية .
ولتعلم أن السبب عندهم فى عدائهم للمسلمين يعود للقرن السابع الميلادى .

أما قولك :
(( أما القسم الآخر من القتلى (ب)
مواطنين عاديين من مرتادى الأسواق أو ذوى الحاجات أو ... الخ
قد قلت إن القاعدة لم تفجر في سوق
فأخبرني بالله عليك من قام بذلك هل هي الحكومة أو أمريكا اللعينة أو محبوا صدام؟
))
بمنتهى البساطة الأمريكان أو الروافض .. والسبب أن ليس من مصلحة الزرقاوى و جنوده معداة شعب يختفى بين أحضانه .. من مصلحته الحفاظ على حب هذا الشعب .
و من مصلحة الأمريكان و الشيعة أن يدسوا الدسائس للوقيعة بين الشعب العراقى و الزرقاوى .. هذا قول العقل .

فيجب عليك أنت أن تخبرنا عن مصادرك التى أوحت لك القول :
(( إن الفئة الغالبة من أتباع الزرقاوي أناس قد غسلت أدمغتهم وقد رأوا أن الزقاوي يوزع عليهم مفاتيح الجنة (تعبير مجازي ليس إلا)ويخطب لهم الحور العين.
فهم الكثير منهم أن أموت وأتخلص من هذه الدنيا القذرة وإلى الجنة مباشرة.
لكن أي جنة لمن يقتل مسلما؟
فدم المسلم ليس بالأمر الهين
))

وأما قولك :
(( وما مقالة الزرقاوي التي حاول أن يبرر قتله للمسلمين بالتترس الا اعتراف بقتل القاعديين للأبرياء ومحاولته للتبرير لجذب مزيد من الانتحاريين!))
أخطأت فى قولك أنه يحاول أن يبرر .. راجع رسالته و ستعلم أنه سرد لكم أقوال العلماء فى التترس ..
ومن الغباء أن نظن أنه يعرض ذلك لدفع سيارة فى سوق به مدنين ليقتلهم ..أراك وكأنك تضحك من تبريرك أو تبرير من أندفت له لتنقل مبرراته الساذجة ..

مقصد أمير الجهاهد بأرض العراق أنه لو فجر رتل عسكرى أمريكى أو دورية شرطة شيعية و صادف مرور أحد المدنين فجرح أو قتل فبأقوال العلماء لابد من تفجير الرتل .. راجع قول علماء الشافعية فى مسألة التترس و بين لى أعتراضك على أحدهم و أنا سوف أثبت لك صحة قولهم

وشكرا لك على ردك .. وأرجو ألا يطول أنتظارى .. فالأمر إما اعتراف منك بأن المجاهدين بريئين من قتل المدنيين و أنهم فقط يقاتلوا أهعداء الملة .. أو الصمت إن كنت فى حيرة من أمرك وجاءٌ لك من الخوض فى أعراض أطهر و أشرف من وطئ البسيطة فى هذا العصر .. أو ألحاق كلامك السابق بما يفند منطقنا و برهاننا نحن أحباء المجاهدين ,

أدعو الله رب العالمين أن ينور بصيرتك و يهديك إلى الحق