و ما أشبه الليلة بالبارحة
قبل سقوط الاندلس تفتت الى ممالك و دول صغيره متناحره
فيما بينها الى أن
تناصروا على بعضهم بالصليبين
و كانت ملوك المسلمين تقدم التنازل تلو الاخر
لحلفائهم الصليبين للحفاظ على عروشهم حتى أجتثت
أمبراطورية الاسلام من الاندلس و الادهى أن هؤلاء
الصليبين أحتلوا الشاطئ المقابل للأندلس فى أفريقيا
فيما يعرف ب سبته و مليليه أو مليله حتى تصبح عمق
أمان و أنذار لهم و أنتقاما من المسلمين و أذلالهم
ثم أنطلقوا مباشرة للثأر من المسلمين العرب فى قلب
الكيان الاسلامى فلسطين بواسطة أذنابهم الصهاينه
و ذلك مرور بمحاكم التفتيش و المحارق لكل من يشهد
أن لا اله الا الله. ليجدوا عقبة أخرى فى طريق مخططهم
الا وهى الخلافة الاسلامية فى الاستانة التى تم القضاء
عليها بواسطة
المتمسلمين
بقيادة كمال
الدين أتاتورك
مرورا بالاحتلال و التقسيم و التفتيت للعالم الاسلامى
و تكرار نفس سيناريو سقوط الاندلس فى قلب العالم الاسلامى
(العالم العربى) وسط غيبوبه من المسلمين العرب
و هم يساقون الى الذبح كأنها ملهاه نتفرج عليها جميعا
و فعلا ما أشبه الليلة بالبارحة عل الله يجعل من أمرنا رشدا
نشكر الاخ عبود على نقله هذا الموضوع القيم
و نحمد له غيرته على ديننا الحنيف.