الموضوع: التقوقع الديني
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 14-06-2005, 05:20 AM
المعمدان المعمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 203
إفتراضي

أخي المشكلة ليست في تفاصيل الدين فمن يحاجج من
لماذا صلاة الظهر أربع والصباح اثنتان؟
بالرغم من أهمية الطريقة التي نعبد بها الله, هناك أمر أهم وهو الهدف من هذه العبادة.
قبل الخوض في الحكمة من قضايانا التبشيرية أو تحمل المسيح لذنوب المؤمنين

أريد أن نتفق على منهجية
وهي عدم التشتت أي اياك أن ترد بقولك وأنتم ماعندكم
أقنعني وقسما بالسماء إن أقنعتني لأسلمن ولأسمحن لكم بوضع صوري كبادرة حول الفائدة التي يجنيها الناس من موقع الخيمة.

وفي بداية الأمر قبل الخوض في منهج أحمد ديدات أريد أن نتطرق الى أصل الخلاف

وهو الرب
وأول أحاديثي حول الرب هو موضوع رحمته

فإن الرب عندالمسحيين رحمته واسعة لدرجة أنه بعث ابنه المسيح وصلب كي يتحمل خطايا المؤمنين فجميعنا نخطئ وجميعنا لنا ذنوب لكنا نؤمن بأن من آمن فأن خطاياه مغفورة.

أما أنتم فنبيكم يقول بما معناه (تفترق أمتي ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة)
وبالحسابات الرياضية البسيطة فإن 72 تقسيم 73 تساوي 98.6%
فهل هذا يعني أن 98.6% من الفرق الاسلامية في النار ليتبقى 1.4% من الفرق الاسلامية في الجنة.
ولكم هذه الحسابات الرياضية الأخطر
نسبة المسلمين في العالم (22.7%)
مما يعني أنه (1.4)*(22.7%) = 0.30% أو ثلث من العشرة بالمائة هي فقط الفرقة الناجية ووحده الله يعلم كم هذه الفئة ارتكبت الذنوب ليدخلو النار مع باقي الفرق

ملخص القول أن المسيحية شملت كل المسيحيين بالمغفرة مهما اختلفت توجهاتهم. أما أنتم فقد قال ربكم اني لن أنجي الا فرقة واحدة والباقي سأدخله النار
فهل هذا الأمر يعقل من الذي تقولون عنه أنه رحمن رحيم حاشاه أن يظلم
فلذلك كان هذا أحد اسباب عدم اقتناعي بالإسلام