14-06-2005, 06:46 PM
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
|
|
13 في المئة من الأطفال السعوديين يتعرضون للعنف الجسدي و22.7 للاعتداء الجنسي
13 في المئة من الأطفال السعوديين يتعرضون للعنف الجسدي و22.7 للاعتداء الجنسي
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت دراسة حديثة أجراها باحث سعودي أن 13 في المئة من الأطفال يتعرضون للعنف الجسدي الحاد، الذي تظهر تداعياته في الكبر على 35 في المئة من النساء، و65 في المئة من الرجال. وأظهرت الدراسة أن 22.7 في المئة من الأطفال يتعرضون للاعتداء الجنسي، مبينة أن 62.1 في المئة من الذين تم فحصهم لم يكشفوا عن المسيء إليهم جنسياً، أما 16.6 في المئة فاتهموا الأقرباء، 12.4 الأصدقاء، 4.8 في المئة الأشقاء، و2.1 في المئة المعلمين والمعلمات.
وأكد معد الدراسة الحاصل على الدكتوراه في علم الطب الإكلينيكي من جامعة أدنبرة في المملكة المتحدة الدكتور علي الزهراني لـ «الحياة» أن الإساءة الجسدية أظهرت نتائج مَرَضية على الأطفال الذكور عندما يكبرون كالعدوانية: «التي تأخذ أشكالا مختلفة كالتلفظ المعنوي والإساءة الجسدية»، أما المرأة فينخفض تقدير الذات لديها إضافة إلى التشتت الذهني و الاكتئاب الحاد وبالتالي قد تؤذي نفسها، بحسب الزهراني.
وأوضح الزهراني العضو في اللجنة الوطنية السعودية للطفولة أن اللجنة انتهت أخيراً من وضع تشريع لحماية الأطفال من الإيذاء «سواءً من الوالدين أو غيرهم»، وسيتم رفعه للمقام السامي.
وأضاف أن «الإدارة العامة للحماية الاجتماعية» التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على إكمال الإجراءات اللازمة لتفعيل دورها المنوط بها لحماية المرأة والطفل وكبار السن، إذ شرعت في تصميم استمارة خاصة بالإبلاغ عن حالات التعرض للإيذاء، من طريق تفاهم بين وكيلي وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية، وسيتم تعميمها على جميع المستشفيات والمراكز الصحية في السعودية.
وأشار الزهراني إلى أن الاستمارة تمنح الطبيب أو الأخصائي الاجتماعي حق الإبلاغ عن أي حالة تتعرض للإيذاء، ومن ثم يتم إرسال التبليغ على رقم مذيل أسفل النموذج، مؤكداً أن الإدارة ستتخذ إجراءً فعلياً بحسب الحالة وتفاوتها، ومن ذلك وضع الطفل عند أحد أقربائه بعد تعهده بالمحافظة عليه وتتم متابعته من الإدارة، وفي حال عدم وجود أقرباء يتم إيواؤه في احدى دور الشؤون الاجتماعية.
وأكد أن الهدف من ذلك إشعار المعتدي أن للأطفال قانوناً يحميهم، وأضاف أن الإدارة هيأت خطاً ساخناً لإرشاد الأمهات والآباء وأيضاً الأطفال، «جميع هذه الأمور تتم بالتعاون مع وزارة الداخلية وإمارات المناطق، وربما يتأخر النظام المقدم من لجنة الطفولة إلى المقام السامي، لذا حتى ذلك الحين سيكون هناك نظام توعوي وعملي من وزارة الشؤون الاجتماعية لإشاعة الثقافة الحقوقية في المجتمع السعودي».
وتعد دراسة الدكتور الزهراني الأولى من نوعها في السعودية التي تناقش قضايا التحرش الجنسي والعنف ضد الأطفال، كما شملت العينة الدراسية 823 طالباً. وفي سياق الحديث، أشار إلى أنه استقبل أخيراً حالة لفتاة في المرحلة الابتدائية تتعرض للتحرش الجنسي من خالها البالغ من العمر 18 عاماً، «جاءنا عدد مهول في المستشفى من بينهم جد وأب يتحرش ببناته». وأضاف: «خلف بعض الاستبانات دراسة حول التحرش الجنسي التي توزع على المدارس، ذيلت بعض الطالبات معاناتهن مع المعلمات اللواتي يتحرشن بهن جنسياً».
منقول من جريدة الحياة
|