ردا على سؤالك يارائع الأخلاق أقول
ان المسيح لن يغفر خطايا بوش الا ان تاب توبة صادقة وصار من الزاهدين ومرغ أنفه في الصحاري والقفار
لأن خطاياه
1) كبيره
2) هو مصر مع علمه بأن القتل كان في أغلب الأحيان ليس ضروريا
3) قد سمى حرب البترويلة بحرب صليبية وهذه كذبة لأن المسيحي لايخادع
وأرجو أن يطمئنك ردي وأن لايحرف الموضوع الأساس
والسؤال يبقى حول مغفرة الله
-----------------------------
أما أنتم فنبيكم يقول بما معناه (تفترق أمتي ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة)
وبالحسابات الرياضية البسيطة فإن 72 تقسيم 73 تساوي 98.6%
فهل هذا يعني أن 98.6% من الفرق الاسلامية في النار ليتبقى 1.4% من الفرق الاسلامية في الجنة.
ولكم هذه الحسابات الرياضية الأخطر
نسبة المسلمين في العالم (22.7%)
مما يعني أنه (1.4)*(22.7%) = 0.30% أو ثلث من العشرة بالمائة هي فقط الفرقة الناجية ووحده الله يعلم كم هذه الفئة ارتكبت الذنوب ليدخلو النار مع باقي الفرق
ملخص القول أن المسيحية شملت كل المسيحيين بالمغفرة مهما اختلفت توجهاتهم. أما أنتم فقد قال ربكم اني لن أنجي الا فرقة واحدة والباقي سأدخله النار
فهل هذا الأمر يعقل من الذي تقولون عنه أنه رحمن رحيم حاشاه أن يظلم
فلذلك كان هذا أحد اسباب عدم اقتناعي بالإسلام
|