عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 15-06-2005, 08:07 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

السلام عليك اخي يتيم الشعر

1- قلت "الجاهلية التي تحدث عنها منظروا هذا التيار لم يقصدوا بها إطلاق حكم الردة على المجتمع فتهدر دماؤهم وأموالهم ، وليتك تأتينا بشيء يقوي ويعزز هذا الرأي الذي تسوقه .

ماهي الجاهلية التي تحدثت عنها الجماعات الاسلامية حسب رايك؟
يكفي دليل "فكر" جماعة التكفير و الجهاد الخارج من عبائة الاخوان
الجماعة الاسلامية

2- تقول

أما الحاكمية لله فهي كلمة حق أراد بها الخوارج باطلاً وأراد بها غيرهم الحق ، فإذا دخل في عباءة أهل الحق بطَّال ، لا يفسد الحق الذي يدعون إليه وإنما يلتبس حال هذا البطال على الناس غير أن الله يفضحه ولو بعد حين .

ما هي الحاكمية لله التي يقصدها الاخوان؟

3- تقول
أما الحديث عن الديمقراطية ، فقد خلطت فيه الحايل بالنابل ، فالديمقراطية لا تستوجب وجود أحزاب ، والديمقراطية بشكلها الغربي مرفوضة عند كثيرين ، وإنما أختار - عن نفسي - مبدأ الشورى وأقدمه على الديمقراطية ، ولم يكن الإمام حسن البنا رحمه الله يدعي ما زعمته .

نحن جميعنا متفقين على مبدا الشورى
لكن اخي هل بامكانك ان تقول لي كيف يمكن تجسيد هدا المبدا في الزمن الحاضر.

4- تقول : عبارتك ( استعمال الدين للعمل السياسي ) عبارة مقحمة وتهمة لا دليل عليها ، إلا إذا كان في رأيك أن من يتحدث في السياسة لابد وأن يكون جاهلاً بالدين ، وأن من له علم شرعي ينبغي أن يجتنب السياسة !

اخي يتيم الشعر هب انك استطعت الاجابة عن سؤالي 3 و انك بينت لي و للاخوة في المنتدى شكل النظام الدي يحقق الشورى في هدا الزمن...
هل تجيز لنفسك الزعم بان ما اقترحته هو الاسلام و ان حزبك هو حزب اسلامي و ان الاقتراحات الاخرى ليست لها علاقة بالاسلام؟
بالتاكيد لن تفعل و لن تجد انسان عاقل يقول العكس؟
لكن الاخوان و الحركات الاسلامية عموما فعلت
و بدلك احتكرت الاسلام و اصبحت ناطقا رسميا باسمه.
هدا ما قصدته عندما عاتبتها في مسالة اقحام الدين في السياسة.

في انتظار ردك، تفضل بقبول فائق احترامي و تقديري.

و السلام


قال سيدنا علي عليه السلام لما سمع قول الخوارج " لا حكم الا لله":
كلمة حق يراد بها باطل، نعم انه لا حكم الا لله، و لكن هؤلاء يقولون لا امرة الا لله، و انه لا بد للناس من امير بر او فاجر يعمل في امرته المؤمن و يستمتع فيها الكافر و يبلغ الله فيها الاجل و يجمع به الفيء و يقاتل به العدو و تامن به السبل و يؤخذ به للضعيف من القوي ...
" نهج البلاغة ج1 ص 91 .