عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-06-2005, 01:05 PM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Question حوار مع الأخ المعمدان حول ما لم يستسغه إلى حد الآن في دين الإسلام ؟! ©

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله باعث الأنبياء و المرسلين لتوحيده سبحانه ، رب العالمين .
و المخبر في محكم كتابه << وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ >>
الصلاة و السلام على جميع الأنبياء و المرسلين .
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا محمد آخر الأنبياء و المرسلين ، و المبعوث رحمة للثقلين أجمعين .
***
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و بعد ،
فقد أخبرني أخ حبيب عن طريق الماسنجر بآخر التطورات في منتدانا الحبيب هذا .
و على قدر ما أسعدني تسجيل أخ مسيحي في الخيمة تحت إسم " المعمدان " راغبا، كما شاهدت البعض من تدخلاته ، بصدق في الوقوف على حقيقة هذا الدين العظيم : دين الإسلام الخالد .كيف لا و قد قال فيه خالقنا و خالق كل شيء :

- << إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ >>
آل عمران - 19

- << حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ >> المائدة - 3

- << وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ >> الصف - 7

قلت على قدر ما أسعدتني رغبة أخينا المعمدان الصادقة في البحث عن الحقيقة ، بقدر ما أحزنني توقيف عضوية أخي الحبيب تيمور 111
و لا أعلم إلى حد الآن السبب بالرغم من قراءتي لآخر مداخلاته و التي لم أجد فيها سببا مقنعا لما حصل .
أرجو بكل لطف أن يعلمنا أحد الإخوة المشرفين بما حصل ، فما هو إلا أخ فاضل نحبه و نجله و نحترمه.
بالرغم من إختلافنا في الرأي معه حول العديد من النقاط ، فإن ذلك لا ينفي أبدا محبتنا له في الله خالصة مخلصة لوجهه الكريم إذ أن الإختلاف في الرأي سنة إلاهية سارية المفعول بالقهر الإلاهي إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .


أعود للأخ المعمدان كي أترجاه أن يتفضل معي بحوار هادئ حول ما لم يفهمه أو يؤاخذه على ديننا الحنيف ، و أرجو أن يكون حوارنا من أجل الهدف الذي جاء من أجله ليس إلا ، كما أدعوه شخصيا الإلتزام بما يحبذه هو شخصيا من خلال ما تيسر لي من قراءة مداخلاته ،الإلتزام بنقطة معينة من النقاش حتى إستيفائها ثم الإنتقال إلى نقطة أخرى و هكذا ...
و إني لأدعو الله الحنان المنان أن يهدي قلبي الأخ المعمدان و أن يشرح صدره لمحبة دين المحبة الصادقة ودين الصفاء و الفطرة و دين التسامح و نكران الذات ، ألا و هو دين الإسلام

أترك المجال للأستاذ المعمدان لطرح النقطة الأولى التي يرغب في التحاور حولها ، و إن أراد فليبدأ بالحديث النبوي الشريف حول الإفتراق فقد لاحظت أن أولى تدخلاته تركزت حوله و هو يشعر أنه لم يقتنع بإجابات الإخوة و الأخوات الأفاضل الذين تداولوا بكل أدب و خلق محمدي رفيع للحوار معه .

هذا و أدعو بكل لطف إخواني و أخواتي في الخيمة التقيد بهذه المنهجية في الحوار ، كما أدعوهم بالمشاركة المركزة و لكن دائما في إطار المنهجية المذكورة .


لا أترك هذه الفرصة دون أن أجدد ترحيبي الصادق للأخ المعمدان لوجوده معنا في الخيمة ، و الله الحنان المنان نساله أن يكتبه معنا من المسلمين الموحدين و الصادقين .اللهم آمين يا رب العالمين .


أخوكم و راجي دعاكم الصالح له بظهر الغيب :

العبد الضعيف : صلاح الدين القاسمي