الموضوع: التقوقع الديني
عرض مشاركة مفردة
  #33  
قديم 19-06-2005, 08:34 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

( الحلقة 2 )





" IN VIEW OF THE STATE OF KNOWLEDGE IN MUHAMMAD'S DAYS, IT IS INCONCEIVABLE THAT MANY OF THE STATEMENTS IN THE QUR'AN WHICH ARE CONNECTED WITH SCIENCE COULD HAVE BEEN THE WORK OF MAN. IT IS MOREOVER, PERFECTLY HAS BEEN LIGITIMATE, NOT ONLY TO REGARD THE QUR'AN AS THE EXPRESSION OF A REVELATION, BUT ALSO TO AWARD IT A VERY SPECIAL PLACE ON ACCOUNT OF THE GURANTEE OF AUTHENTICITY ، IT PROVIDES AND THE PRESENCE IN IT OF SCIENTIFIC STATEMENTS WHICH , WHEN STUDIED TODAY, APPEAR AS A CHALLENGE TO HUMAN EXPLANATION"

وترجمتها كالاتي:
(بالنظر إلى مستوى المعرفة في أيام محمد فإنه لا يمكن تصور الحقائق العلمية التي وردت في القرآن على أنها من تأليف بشر. لذا فمن الإنصاف تمامأ أن لا ينظر فقط إلى القرآن على أنه التنزيل الإلهي فحسب بل يجب أن تعطى له منزلة خاصة جداَ للأصالة التي تقدمها المعطيات العلمية التي وردت فيه والتي إذا ما درست اليوم تبدو وكأنها تتحدى تفسير البشر".
إن الإسلام لا يخاطب الغوغاء ولا الموائد المتآمرة بل يخاطب العقل والقلب والسمع والبصر فمن شاء فليستمع ومن أبى فإن الإسلام لا يعباْ بالصم البكم العمي (قل آمنوا أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداً ) سورة الإسراء: الآية 107
هذا ولا زال الكثير من الأسرار الإلهية في القرآن مخفيًّا لم يعلن عنه ولم تصل إليه المكتشفات الحديثة. إذ يقول اللّه في محكم كتابه: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق( سورة فصلت: الآية 53)
كما قال تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) سورة الإسراء: الآية 85 مما حدا بالسيد إبراهيم خليل أحمد (القس إبراهيم خليل- فيلبروس سابقا) لأن يقول في كتابه "محمد في التوراة والإنجيل والقرآن ": "لا جديد تحت شمس القرآن"
وإذا ما نظرنا إلى القراَن نراه قد جاء بالوحدانية المطلقة كما قلنا: (من أول سورة إلى آخر سورة فيه) وهي رسالة اللّه الخالدة التي أراد أن يعلمها للبشر منذ آدم إلى قيام الساعة.
وقد تأثر به النجاشي ملك الحبشة المسيحي واكبر علماء المسيحية آنذاك عندما سمعه يتلى أمامه أول مرة فبكى حتى اخضلت لحيته وبكت أساقفته معه، وقال يومها قولته المشهورة التي طبقت الآفاق: " إن هذا والذي جاء به عيسى يخرج من مشكاة واحدة).
كما أن القراَن اليوم اتخذ مكانته العلمية اللائقة بين الأوساط المسيحية المتعلمة بعد أن كان محجوراً عليها قراءته، فأصبح النقاد الغربيون والمثقفون أنفسهم يشهدون بصحته ويدهشون، لا للإعجاز اللغوي فحسب، بل للإعجاز العلمي في ميادين واسعة فيه كما مر معنا، مما زخر به من العلوم التي نزلت على محمد قبل 1424 سنة، ولم تكن معروفة حتى اكتشفت هذا القرن، فجعل أولئك المسيحيين المتعلمين يؤمنون به ويسلّمون، من أمثال الأسقف البروفيسور (دافيد بنجامين كلداني) الذي ألف كتاباً بعد إسلامه سماه "محمد في الكتاب المقدس " وكتابأ آخر سماه "الإنجيل والصليب "، وتسمى هو باسم إسلامي "عبد الأحد د داود، والقس "إبراهيم خليل فليبروس " الذي أعلن إسلامه أيضاً هو وجميع عائلته وألف كتاباً سماه "محمد في التوراة والإنجيل والقرآن " وتسمى باسم إسلامي هو (إبراهيم خليل أحمد) والقس الإسباني "انسلم تورميدا" الذي تسمى باسم عبد اللّه الترجمان، وألف كتاباً أسماه "تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب " ومحمد فؤاد الهاشمي الذي كان قسيساً أيضاً وأسلم، وكذا الدكتور "عبد الكريم جيرمانوس "، والمؤرخ الأمريكي المعروف "توماس بالنتين " الذي درّس التاريخ الإسلامي في عدد من أشهر الجامعات الأمريكية وتسمى "بالحاج تعليم علي" و"ليوبولد فايس " الذي تسمى "بمحمد أسد"، والفنانان الفرنسيان "ايتين دينيه" و"موريس بيجار" والعالم الصوفي "ميشيل شودكيوتز" واليساري الفرنسي "رجاء جارودي " الذي كان قطباً من أقطاب الحزب الشيوعي الفرنسي وكاد يصل إلى رئاسته، والمغني البريطاني الشهير"كات ستيفنس" الذي تسمى باسم "يوسف إسلام " وفتح مدرسة لتعليم الدين الإسلامي في لندن والمطرب الأمريكي العالمي "جيرمان جاكسون" شقيق المطرب مايكل جاكسون والملاكم المعروف "محمد علي كلاي " و"لويز كولينز" ابنة الممثلة البريطانية الشهيرة "بولين كولينز"... وسلسلة طويلة من المتعلمين والمثقفين كان اَخرهم "ألفريد هوفمان"-مراد هوفمان- السفير الألماني في المملكة المغربية سنة 1992 و السفير في مصر حالياً.الذي ألَّف كتاباً سماه "الإسلام كبديل ".
في حين اننا لانجد في القوائم المكذوبة لاعترافات مسلمين تنصروا اسم واحد لعالم من علماء الإسلام أو شخص ذو حيثية مما يدل على كذب هذه القوائم .. في حين ان الأسماء المذكورة لمن أسلموا .. أسماء أعلام مشهورين يمكن للجميع التأكد مما ورد بخصوصهم .. و أكبر دليل على هذا الكذب و الإفتراء و الخداع .. ماتجده فى غرف الـ pal talk التنصيرية من أناس يدعون انهم خليجيين و تنصروا او انهم مسلمين و تنصروا.. و عندما يحكون عن تجربتهم مع الإسلام تجده لا يستطيع ان ينطق كلمة واحدة فى آية!!! كواحد لا يعلم من سورة مريم إلا كلمة "كهيعص".. و التي قرأها هكذا فعلا .. "كَهَيعَص".. كلمة واحدة.. ولا أعتقد انه هناك مسلم لا يعلم ان هذه تنطق كحروف "ك هـ ي ع ص" .. و لكنه التضليل لأهل المسيحية نفسهم حتى يعموهم عن الحق..
هل النقاد الغربيون يعترفون بعدم تحريف القرآن:
لقد شهد للقراَن جميع خصومه بأنه لم يتغير فيه حرف واحد منذ أن نزل، فهذا المستشرق الفرنسي "ديمومبين" في كتابه "الإسلام " يقول: "إن المنصف لا مناص له من أن يقر بأن القرآن الحاضر هو نفس القراَن الذي كان يتلوه محمد، ".
وهذا السير "وليام ميور" يقول: "من المحتمل أنه لا يوجد كتاب آخر في العالم بقي اثنا عشر قرناً (اليوم خمسة عشر قرناً) بدون أي تحريف ".
"THERE IS PROBABLY IN THE WORLD NO OTHER BOOK WHICH HAS REMAINED TWELVE CENTURIES (now fifteen) WITH SO PURE A TEXT". (SIR WILLIAM MUIR).
إذ حفظه الله في صدور المؤمنين وحرسه من أي تغيير أو تحريف حتى هذه اللحظة وقد تكفل بحفظه إلى يوم يبعثون، إذ قال عز من قائل: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) سورة الحجر: الآية 9
فلن يستطيع أحد أن يحرفه بزيادة أو نقصان ولو بحرف واحد بعد أن أحكمه سبحانه بالقفل (19) وبعد أن حفظه المؤمنون في صدورهم عن ظهر قلب أباً عن جد وتحدى الإنس والجن بأن يأتوا بسورة من مثله أو حتى آية. لذا اندثرت أو تحرفت جميع الرسالات السابقة لأنها كانت لأقوام محددة في زمان محدد، انتهوا وانتهت رسالاتهم معهم. أما القرآن فهو الرسالة العالمية المفتوحة لجميع الخلق حتى يوم القيامة، من أجل ذلك كان طبيعياً أن يحفظها اللّه دون تحريف إلى يوم القيامة حسبما وعد لتكون حجة على العالم، وبذا تحقق قول اشعيا: "وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد" 40/8.
ومن المعروف أن الترجمة تفقد النصوص كثيراً من معانيها الأصلية، إلا أننا نجد القرآن حتى في ترجمته إلى لغات شتى، استطاع النقاد الغربيون أن يلمسوا بيانه وصدقه وإعجازه اللغوي الرائع فهذا الأب المبشر "ر. بوزوورث سميث" يقول عنه في كتابه "محمد والمحمديَّة" يقصد محمد والإسلام "معجزة في صفاء الأسلوبوالحكمة والصدق

"R. BOSWORTH - SMITH in his book "MOHAMED AND MOHAMMEDANISM" opines about the Quran As "A MIRACLE OF PURITY OF STYLE, OF WISDOM And OF TRUTH"

وقال عنه الناقد والأديب البريطاني "أ. ج أربري" في مقدمته لترجمة القراَن: "كلما أستمع إلى القرآن يتلى أشعر كما لو أني أستمع إلى موسيقى. فتحت اللحن المتدفق هناك صوت عميق طول الوقت كصوت الطبل المستمر، تماماً كخفقات قلبي"
"Another Englishman -A.J. ARBERRY in his preface to his translation of the Holly Quran says "WHENEVER I HEAR THE QUR'AN CHANTED IT IS AS THOUGH I LISTENING TO MUSIC ,??? UNDERNEATH THE FLOWING MELODY THERE IS SOUNDING ALL THE TIME THE INSISTENT BEAT OF A DRUM, IT IS LIKE THE BEATING OF MY HEART"

كذلك قال عنه الكاتب والأديب البريطاني "مارماديوك بكثال" في مقدمته لترجمة القرآن:
"تلك السيمفونية الفريدة التي لا تضاهى والتي أصواتها بالذات تثير مشاعر الناس للبكاء والنشوة الغامرة" .

"And Yet another Briton, MARMADUKE PICKTHALL in the Foreword to his translation of the Holy Quran describes it as "THAT INIMITABLE SYMPHONY, THEVERY SOUNDS OF WHICH MOVE MEN TO TEARS AND ECSTASY". This man embraced Islam before translating the Qur'an, and we are not in a position to verify . whether he felt the above effect before or after his conversion to Islam
وهذا الكاتب البريطاني اعتنق الإسلام قبل ترجمة القرآن ولكنا لا ندري هل أحس بذلك التأثير قبل اعتناقه الإسلام أم بعده.
وكذلك قال عنه "جيبون " المؤرخ الشهير في كتابه "انحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها": عقيدة محمد خالية من الغموض. والقراَن شهادة رائعة لوحدانية اللّه.

GIBBON: The master historian in his "DECLINE AND FALL OF THE ROMAN EMPIRE" opines about Islam and the Quran: "THE CREED OF MOHAMMAD IS FREE FROM THE. SUSPICIONS OF AMBIGUITY, AND THE QURAN IS A GLORIOUS TESTIMONY TO THE UNITY OF GOD"

وكذلك قال عنه "ثوماس كارلايل " في كتابه الأبطال وعبادة الأبطال: "كلمة رجل كهذا هي صوت مباشر من قلب الطبيعة نفسها والناس يستمعون ويجب أن يستمعوا لها، لا كما يستمعون لأي شيء اَخر، لأن كل شيء آخر ليس إلا هباء لو قارنته ".

THOMAS CARLYLE, one of the greatest thinkers of the past century in his HEROES AND HERO WORSHIP" under the rubric "The Hero as Prophet", exclaims" about the Message of Muhummed: "THE WORD OF SUCH A MAN IS A VOICE DIRECT FROM NATURE'S OWN HEART. MEN DO AND MUST LISTEN TO THAT AS TO NOTHING ELSE ALL ELSE IS WIND IN COMPARISON". In other words, all else is hot air, rubbish in comparison to what this man muhummed is talking

أما محمد فهو النبي العربي الأمي الذي شهد له معظم النقاد الغربيون بأنه أعظم رجل في التاريخ. فقال عنه الكاتب البريطاني "جون وليم درابر" في كتابه: "التطور الفكري في أوروبا" في سنة 569 بعد موت جستنيان بأربع سنوات، ولد في مكة في الجزيرة العربية الإنسان الوحيد بين جميع البشر الذي كان له أكبر الأثر على الجنس البشري... محمد" .

FOUR YEARS AFTER THE DEATH OF JUSTINIAN, A.D. 569, WAS BORN AT MACCA IN ARABIA THE MAN WHO, OF ALL MEN EXERCISED THE GREATEST INFLUENCE UPON THE HUMAN RACE... MOHAMMED..." JOHN WILLIAM DRAPPERM. D., LLD., A "HISTORY OF THE INTELLECTUAL DEVELOPMENT OF . EUROPE", LONDON 1875, VOL. 1, PP.329-33O

و قال عنه الكاتب المعروف "جون أوستن " في كتابه "محمد نبي الله ":
"بعد أكثر من سنة بقليل كان- محمد- حقا الحاكم الروحي والاسمي والزمني للمدينة المنورة ويده على الرافعة التي كان مقدراً لها أن تهز العالم ".

JOHN AUSTIN, "IN LITTLE MORE THAN A YEAR HE WAS ACTUALLY THE( SPRITUAL, NOMINAL AND TEMPORAL RULER OF MEDINA, WITH HIS HANDS ON THE LEVER THAT WAS TO SHAKE THE WORLD". (MUHAMMAD THE PROPHET OF ALLAH, "IN T.P.'S AND CASSELS WEEKLY FOR 24th SEPTEMBER 1927